المكتب الوطني المغربي للسياحة يعزز شراكته مع الخطوط الجوية الفرنسية – والملكية الهولندية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تعزيز شراكته مع شركة “ترانسافيا”، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية – الخطوط الجوية الملكية الهولندية، من خلال زيادة كبيرة في العرض الجوي المقدم من فرنسا، ابتداء من شتاء 2023.
وأفاد بلاغ للمكتب، بأن هذه الشراكة تكتسي صبغة استراتيجية لكونها تنص على إعادة إطلاق الخط الجوي باريس – الداخلة، الذي سبق إطلاقه في سنة 2018 وتم تعليقه مؤقتا بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وأوضح البلاغ أنه، بفضل الدعم المقدم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، فإن “ترانسافيا” لن تقتصر على إعادة إطلاق هذا الخط الجوي فحسب، بل ستعمل أيضا على مضاعفة عدد الرحلات الأسبوعية لهذا الخط، مشيرا إلى أنه ستتم برمجة رحلات جوية يومي الاثنين والجمعة بغية تمكين عشاق الأسفار والرحلات القصيرة من تمديد عطلتهم الأسبوعية إلى 4 أيام.
وذك ر المصدر بأن “رحلة التدشين نظمت يوم الاثنين 30 أكتوبر على الساعة 13:00 وعلى متنها كل من أوليفيي مازوكيلي، الرئيس المدير العام لشركة ترانسافيا، الذي استقبل في مطار الداخلة من طرف عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة وممثلين عن المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة – وادي الذهب”.
من جهة أخرى، أطلقت شركة الطيران “ترانسافيا” خطا جويا جديدا ومباشرا، يربط بين باريس والرشيدية، بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا (الأحد). وهناك محور آخر مهم يتعلق بهذا الاتفاق، يهم على الخصوص تعزيز الربط في اتجاه مدينة مراكش انطلاقا من فرنسا، عبر افتتاح خطوط جوية جديدة ومباشرة تربط مدينتي رين وبريست الفرنسيتين بالمدينة الحمراء.
وستساهم الشراكة الجديدة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “ترانسافيا” في إضافة 252 ألف و315 مقعد نحو المغرب انطلاقا من فرنسا خلال شتاء 2023-2024، بما يعادل زيادة ملحوظة تقدر بنسبة 39 في المئة مقارنة مع العرض المقترح خلال شتاء 2022-2023. وبالإضافة إلى الخطوط الجوية المتضمنة في الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة “ترانسافيا”، ستعمل هذه الأخيرة على إضافة 206 آلاف و199 مقعد، لترتفع بذلك قدرتها الإجمالية نحو المملكة إلى 458 ألف و514 مقعد.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الاستراتيجية تبرز، بالملموس، المجهودات المبذولة من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة من أجل تعزيز النقل الجوي بالمغرب، باعتباره المحور الأساسي والجوهري بمخطط عمله الواعد “Light in Action”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الخطوط الجوية الفرنسية السياحة المكتب الوطني المغربي للسياحة المکتب الوطنی المغربی للسیاحة الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر.. والسبب جسم مضيء فوق السودان
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، الأحد، أنها علّقت "حتى إشعار آخر" رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر، وذلك "في إجراء احترازي"، بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود "جسم مضيء" فوق السودان.
وقالت الشركة في بيان: "تؤكد الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أنها قررت، في إجراء احترازي، أن تُعلّق التحليق فوق منطقة البحر الأحمر حتى إشعار آخر".
وأضاف البيان أن هذا القرار اتُخذ عقب "رصد جسم مضيء على ارتفاع عال" في السودان، وفق وكالة فرانس برس.
وأوضحت الشركة أن خط سير بعض رحلاتها تغيّر، وأن بعض الطائرات عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
وشددت على أن سلامة عملائها وأطقمها "ضرورة مطلقة"، مشيرة إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلّق فوقها "من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية".
وقال مصدر في مجال الطيران لفرانس برس، إن إير فرانس هي "شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي"، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
وبدعم من إيران، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن، هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر 2023 على السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع حركة حماس في غزة.
لكن الكثير من هجمات الجماعة الموالية لإيران، استهدفت سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
تقرير أمميوأوضح خبراء في الأمم المتحدة، أن المتمردين الحوثيين تحوّلوا من مجموعة محلية مسلحة ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية، بسبب دعم إيران وأذرعها في المنطقة.
وقال الخبراء الذين يراقبون العقوبات ضد الحوثيين في تقرير من 537 صفحة جرى تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي، إن الحوثيين استغلوا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث عمدوا على تعزيز مكانتهم فيما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده إيران، وتسعى من خلاله لزيادة نفوذها في المنطقة وخارجها.
وكشف تحليل الخبراء للبيانات الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، عن تنفيذ ما لا يقل عن 134 هجومًا من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ضد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، بين 15 نوفمبر 2023 و31 يوليو 2024.
وذكر التقرير أن "اللجنة تلاحظ تحوّل الحوثيين من جماعة مسلحة محلية ذات قدرات محدودة، إلى منظمة عسكرية قوية توسّع قدراتها العملياتية إلى ما هو أبعد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
وتضم اللجنة الأممية المكونة من 5 أعضاء، خبراء في الأسلحة والتمويل والشؤون الإقليمية والقانون الإنساني الدولي والجماعات المسلحة.
وأوضح الخبراء إن التحوّل أصبح ممكنا "بفضل نقل المواد العسكرية والتدريب الذي قدمه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحزب الله (اللبناني) والمتخصصين والفنيين العراقيين"
وقد أبلغت مصادر سرية اللجنة، بأن الحوثيين ينسقون العمليات مع ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، ويعززون العلاقات مع جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، حسب ما أفاد موقع "صوت أميركا" الإخباري.