"الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة".. أول مشروع يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حصل مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، أول محطة من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط، على علامة الجاهزية للمستقبل التي يتم منحها للمؤسسات الحكومية والشركات الوطنية، التي تصمم وتطبق مشاريع استثنائية واضحة ومحددة وعملية تعزز جاهزية الدولة للمستقبل.
وتبلغ مساحة المحطة 80 ألف متر مربّع وتم تطويرها من قبل "شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة"، وهي شركة مشتركة بين "بيئة"، وشركة "مصدر".
ويعد مشروع محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة أحد المشاريع الوطنية التي تحقق الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات بالوصول إلى الحياد المناخي، وتستثمر الفرص المتاحة والأفكار المبتكرة لتعزيز استدامة الموارد لأجيال الغد، حيث حققت المحطة جُملة من الإنجازات النوعية منذ افتتاحها حيث استطاعت إزاحة 150 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الضارة. ونجحت في معالجة أكثر من 100 ألف طن من النفايات، وهي كميات تعادل النفايات الصادرة عن 180 ألف شخص سنوياً.
كما تمكنت المحطة من استعادة 250 طناً من المعادن، لتساهم في النهوض بمعدلات التحوّل إلى منتجات مفيدة تساهم في الاقتصاد الدائري بالتعاون مع برنامج “بيئة لإعادة التدوير”، حيث قفزت نسبة إعادة الاستخدام في الشارقة إلى 90%، من خلال استعادة المواد القيمة ومن ثم إعادة إدخالها ضمن الاقتصاد.
وتم الإعلان عن حصول المشروع على علامة الجاهزية للمستقبل، خلال زيارة وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود الرومي إلى مقر الشركة، حيث كان في استقبالها الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة خالد الحريمل ، وعدد من كبار المسؤولين. جاهزية للمستقبل
وأكدت عهود الرومي أن المحطة تسهم في تطوير قدرات الجاهزية للمستقبل والاستدامة في الدولة للتعامل مع تحديات التغيّر المناخي، وتعزيز جهود نمو الاقتصاد الدائري المستدام، وتطبيق الحلول الريادية المبتكرة للتعامل مع النفايات وتحويلها إلى منتجات جديدة وتوفير مصادر طاقة المستقبل النظيفة ذات الانبعاثات المنخفضة.
وتحوّل المحطة ما يصل إلى 300 ألف طن من النفايات سنوياً، كما ستمكن المحطة إمارة الشارقة من رفع نسبة تحويل النفايات من 90% حالياً إلى 100%، لتكون أول مدينة في الشرق الأوسط تُحول فيها النفايات بالكامل بعيداً عن المكبات.
ويساهم المشروع في الجاهزية من خلال الاستباقية في خفض انبعاث ما يصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يدعم مساعي الدولة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وتضم المحطة نظماً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك المياه، وتستوفي شروط وثيقة "أفضل التقنيات المتاحة" الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والتي ترسي المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الشارقة لتحویل النفایات إلى طاقة الجاهزیة للمستقبل ألف طن من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.. كيف حاز عليها؟
رائد علم الحشرات، الذي خلَّف مساهمات علمية عديدة في مجال الكائنات الحية الدقيقة، العالم محمود حافظ، أول مصري يحصل على الدكتوراه في علم الحشرات، والذي ساهم في تطوير بحوث ناقلات الأمراض، وقدم المئات من الكتب العلمية في مجال الأحياء، فكيف كانت محطات حياته؟ وما خطوات حصوله على الدكتوراه حتى حاز على العديد من الجوائز والأوسمة على مجهوداته؟
محطات في حياة العالم محمود حافظوُلد في 10 يناير عام 1912، في فارسكور بدمياط، وحفظ القرآن الكريم ودرس العلوم الدينية وتبحر في قراءة الأدب والشعر وهو في معهد دمياط الديني، وبعدما أنهى المرحلة الابتدائية كان يهوى جمع الحشرات، وكان يذهب مع زملائه إلى كفر أبو عضمة لتجميع الحشرات الدقيقة والمختلفة وذات الألوان، وكان لا يعرف أن هذه الهواية ستغير مسار حياته العلمية لاحقًا، وتجعله أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.
حصول محمود حافظ على دكتوراه علم الحشراتوعقب إنهاء دراسته الثانوية في المدرسة السعدية دخل كلية الطب بمجموع 91%، ولكنه لم يكمل فيها لحبه للعلوم لينتقل إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة، وتخرج وعُين معيدًا في الكلية، وسافر عام 1937 إلى إنجلترا لاستكمال دراسته، حتى حصل على درجة الدكتوراه في علوم الحشرات عام 1940 في جامعة كامبردج، ليكون أول مصري يحصل على هذه الدرجة في هذا التخصص، بحسب كتاب علماء مصريون عظماء، للدكتور حامد عبد الرحيم.
إنجازات عديدة للدكتور محمود حافظوهناك العديد من الإنجازات التي قدمها الدكتور محمود حافظ، ونقدمها لكم في التالي:
في عام 1964 تولى الدكتور محمود حافظ رئاسة قسم الحشرات في كلية العلوم بجامعة القاهرة. قدم الكثير من البرامج البحثية وكان هو من يشرف عليها وعلى تنفيذها وإعداد الكوادر العلمية بها. كتب المئات من الكتب العلمية في مجال الأحياء أبرزهم تاريخ علم الأحياء وعالم النحل. أعد الجزء الخاص بعلم الحيوان في الموسوعة العلمية العربية. تولى رئاسة المجمع العلمي ومجمع اللغة العربية. ترأس هيئات وجمعيات علمية وبحثية مثل اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية. تولى رئاسة الجمعية المصرية لتاريخ العلوم والجمعية المصرية لعلم الحشرات والاتحاد العلمي المصري. كما تولى رئاسة اللجنة القومية للعلوم البيولوجية بأكاديمية البحث العلمي والجمعية المصرية لعلم الطفيليات والمجمع المصري للثقافة العلمية. ساهم في إنشاء قسم الآفات ووقاية النبات في المركز القومي للبحوث في مصر عام 1956. نال الدكتور محمود حافظ على جائزة مبارك في العلوم لعام 1999. حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم لعام 1977. حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1978. حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1981. وعند بلوغه الـ99 عامًا توفي في 23 ديسمبر عام 2011، بعدما قدم إرثا لا ينتهي من العلوم.