وزير الري: تشابه التحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر والعراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن قوة العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر والعراق، مشيرا إلى تشابه التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر والعراق، وهو ما يتطلب التعاون لتحسين عملية إدارة المياه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري وعون ذياب عبد الله، وزير الموارد المائية بالجمهورية العراقية، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.
وأكد سويلم، خلال اللقاء، أهمية مواصلة تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى عام ٢٠٢٠، ومواصلة الزيارات الميدانية المتبادلة لتحقيق المزيد من تبادل الخبرات بين الجانبين فى مجال المياه، والاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه، وتأهيل الترع باستخدام المواد الصديقة للبيئة.
ودعا وزير الري نظيره العراقي للانضمام إلى مبادرة AWARe التى أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي، وكذلك الاستفادة من إمكانات المركز القومى لبحوث المياه، البحثية المتميزة بما يساهم فى تطوير عملية إدارة المياه بالعراق.
ومن جهته، شار الوزير العراقى إلى ما تمثله التغيرات المناخية من تحدي كبير لقطاع المياه في العراق، موضحا رغبة العراق فى التوسع فى إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى على غرار ما تقوم به مصر حاليا.
وأعرب عن إعجابه بمشروع محطة الحمام لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بعد زيارته إليها أمس، ورغبة بلاده فى تنفيذ محطة مشابهة بالعراق بالتعاون مع مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغيرات المناخية وزير الري معالجة مياه الصرف مياة الصرف تغيرات المناخ الموارد المائية جمهورية العراق الدكتور هاني سويلم اسبوع القاهرة مياه الصرف الزراعي الصرف الزراعي اسبوع القاهرة السادس للمياه مجال المياه
إقرأ أيضاً:
سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
وجد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، نفسه في موقف محرج خلال زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، لتفقد أشغال محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، حيث تفاجأ بوتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ غشت 2024 على مساحة تناهز 5000 هكتار.
وبحسب مصادر موثوقة، لم يتمكن الوزير خلال تفقده للموقع سوى من معاينة أعمدة إسمنتية وبعض الآليات ومناطق محفورة، في مشهد عكس تأخراً واضحاً لا ينسجم مع الوعود والتصريحات الرسمية السابقة التي تحدثت عن تقدم كبير في الأشغال.
وقد بدا الغضب واضحا على الوزير، الذي عبر عن استيائه من تأخر الإنجاز، خصوصاً في ظل الأهمية الاستراتيجية للمشروع والتوجيهات الملكية التي شددت، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع تحلية المياه لمواجهة آثار الجفاف وضمان التزود بمياه الشرب.
حالة الغضب التي أصابت الوزير البواري يبدو أنها تخفي من ورائها تخوفه من خروج المشروع الى حيز الوجود في موعده، كما أنها تفسر إمكانية تعرضه لغضبة ملكية، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس كان قد خصص حيزاً هاماً من خطابه بمناسبة عيد العرش للدعوة إلى التسريع في إنجاز مشاريع البنية التحتية المائية، وعلى رأسها محطات تحلية مياه البحر، خصوصا أن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على عدم التهاون في تنفيذ مشاريع الماء، داعيا إلى تنزيل المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر.
الوزير البواري خلال الزيارة ظهرت عليه علامات الغضب الأمر الذي امتد إلى مسؤولي الشركتين المشرفتين على الأشغال، اللتان وقعتا اتفاقية مع الدولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعياً إلى تسريع وتيرة التنفيذ دون أن يُحمّل في المقابل مسؤولي وزارته أي تقصير في ما يخص تتبع الأشغال ومراقبتها.
وتبلغ تكلفة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالداخلة حوالي 2 مليار درهم، ومن المرتقب أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المائية ودعم الأنشطة الزراعية في الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن اللوحة التقنية المثبتة بالموقع تشير إلى أن مدة الإنجاز حُددت في 15 شهراً، وهي آجال تبدو حتى الآن بعيدة عن التحقق، حيث أن مرت 9 أشهر دون ظهور ملامح معقولة لمحطة تحلية مياه البحر الداخلة وباقي المشاريع المصاحبة لها.