زنقة 20 ا الرباط

امتنعت كل من روسيا والموزمبيق عن التصويت على القرار الجديد بشأن النزاع حول الصحراء الذي اعتمده مجلس الأمن أمس الإثنين بأغلبية أعضائه في الجلسة التي عقدها قبل قليل بنيويورك.

وقرر البلدين الإمتناع عن التصويت على هذا القرار الذي حمل رقم 2703، والذي جدد مجلس الأمن الدولي بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو” لعام كامل.

وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي تتقدمهم الولايات المتحدة الأمريكية، قد رفضوا المقترحات التي تقدمت بها كل من روسيا والموزمبيق لإدخالها على مسودة القرار، وهي المقترحات التي تتماشى بوأطروحة البوليساريو.

ونال القرار موافقة 13 من أعضاء مجلس الأمن الدولي، والذي شدد على ضرورة انخراط كافة الأطراف المعنية في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.

كما دعا ذات القرار الأطراف المعنية إلى الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، والإمتثال الكامل لتلك الإتفاقات، والإمتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض عملية السلام التي تيسرها الأمم المتحدة، أو زيادة زعزعة إستقرار الوضع في الصحراء.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا

دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وبقيادة سورية.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، من جديد أيضًا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وأنهى رجال الإنقاذ الأتراك بحثهم عن أشخاص محتملين محتجزين في زنازين تحت الأرض في سجن صيدنايا، رمز القمع الذي تمارسه عائلة الأسد. ولم يتم العثور على أحياء، بحسب مدير وكالة إدارة الكوارث التركية.

وفي سياق متصل، اقترح مظلوم عبدي، زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمدعومة من الولايات المتحدة، إنشاء هذه منطقة عازلة في مدينة كوباني، "مع إعادة انتشار القوات الأمنية تحت إشراف ووجود أمريكي".

فيما أعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف سابقا بـ"الجولاني"، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "الخطوة التالية" ستكون حل الجماعات المسلحة بدءا من تلقاء نفسها، لدمجهم في المؤسسة العسكرية المستقبلية.

حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلاد، الثلاثاء، من أن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، على الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى اشتباكات في الشمال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق يوم الثلاثاء طلب من السلطات الانتقالية الجديدة "مواصلة القتال ضد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية جامعة في سوريا
  • مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا روسيًا لمكافحة النازية الجديدة
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإحاطة «خوري» في مجلس الأمن
  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • بعد مطالبة الجولاني بإعادة النظر فيه .. ما هو قرار مجلس الأمن 2254 ؟
  • «خوري» توجه كلمة قبل إحاطة مجلس الأمن القادمة
  • توجس سوري من مخرجات العقبة.. واتهامات بـالالتفاف على منجزات الثورة
  • التفاوض السورية: قرار مجلس الأمن 2254 وسيلة حقيقية لبناء دولة ديمقراطية