مسجد عمر بن الخطاب بدنوشر في الغربية يحصل على شهادة الاعتماد
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عدد من المساجد الجديدة التي حصلت على شهادة ضمان الجودة والاعتماد في المجال الدعوي من الدرجة الأولى الفئة (أ)
واشار الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية إلى حصول مسجد عمر بن الخطاب بدنوشر بالغربية على شهادة الاعتماد وضمان الجودة من الفئة (أ)
وتأخذ هذه الشهادة في عين الاعتبار كل ما يتصل بالمسجد مبنى ومعنى من حيث العمارة والصيانة والأداء الدعوي.
حيث تتم إعادة تقييم وضع وأداء المساجد التي تحصل على هذه الشهادة كل ثلاثة سنوات لمراجعة مدى حفاظها واستمرارها على المستوى التي وصلت إليه.
وتقوم لجنة ضمان جودة الدعوة في وزارة الأوقاف ب تقييم الأثر الدعوي لجميع الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية واقتراحات تطويرها من خلال المتابعة وعمل استطلاعات الرأي، تقيم الأداء الدعوي للمسجد من حيث مستوى الخطب والندوات والدروس الدينية والمقارئ ومكتبة المسجد ودروس ومقارئ السيدات والحضور الجماهيري ومدى ما يقدمه المسجد من خدمات للمجتمع المحيط به، وكذلك الجانب الإنشائي والمعماري للمسجد ومستوى الصيانة والنظافة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الدروس الدينية الدرجة الاولي الحضور الجماهيري الجودة والاعتماد التكنولوجيا الحيوية
إقرأ أيضاً:
هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.
وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.
وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.
كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"