اللجنة الأمنية بحضرموت تقر خطة موحدة لتعزيز الأمن وتشدد على التعامل الأمثل مع المواطنين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
عقدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت اليوم اجتماعًا لها اليوم بمدينة المكلا برئاسة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.
وكرّس الاجتماع لمناقشة تعزيز الأمن والاستقرار والتنسيق بين المكونات العسكرية المختصة والأجهزة الأمنية لحفظ الأمن بالعاصمة المكلا ومديريات المحافظة.
وأشاد محافظ حضرموت بيقظة رجال الجيش والأمن ودورهم في حفظ الأمن واستقرار المواطنين، مشيرًا الى أن الكلمة تظل منقوصة إن لم يدعمها الأمن وتحفّها العيون الساهرة، منوهًا بأن الأثر يبقى والمناصب تزول وعلى الجميع الحفاظ على المنجز الأمني الذي تحقق لحضرموت والذي جعل منها محلّ تقدير واحترام كل زائز لحضرموت.
وأقرّ الاجتماع اعتماد خطة أمنية موحّدة بين جميع الأجهزة العسكرية والأمنية تهدف إلى تعزيز بسط الأمن وفرضه في ربوع المحافظة، وخلص الاجتماع الى وضع هذه الخطة موضع التنفيذ والسعي قدمًا لتعزيز الأمن، وشدّدت اللجنة الأمنية بالحفاظ على التعامل الراقي والأمثل مع المواطنين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللجنة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي: تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التعامل مع الأزمات أمر ضروري
أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن تأصيل مفهوم الحماية الاجتماعية باعتباره نظام شامل لكافة المواطنين، على مدار مراحل حياتهم المختلفة من طفولة وشباب وقوة عمل وكهولة وشيخوخة، وبالتالى فإن الحماية الاجتماعية ليست مقصورة على الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا أو تلك التى تعيش فى مستويات متدنية.
وأضافت الوزيرة، أن تعزيز قدرة منظومة الحماية الاجتماعية على التكيف والتعامل مع الأزمات سواء الأزمات الاقتصادية، أو الأزمات المتعلقة بالتغيرات المناخية، أو تلك المتعلقة بالكوارث والحوادث، الأمر الأهم أن تكون كل الجهات لديها القدرة فى التعامل مع الأزمات وليس فقط جانب المساعدات الاجتماعية الطارئة، حيث يتم إدماج مكون التكيف والتعامل مع الأزمات فى المنظومة ككل (التأمينات والمساعدات الاجتماعية وغيرها).
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى ضرورة تقوية درجة التكامل بين الجهات المختلفة العاملة فى العمل الإجتماعى، فإلى جانب الأجهزة الحكومية هناك الجمعيات الأهلية وتحالفاتها المختلفة، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والقطاع الخاص.