عودة ثلاثة رواد فضاء من محطة الفضاء الصينية إلى الأرض بسلام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بكين-سانا
أعلنت وكالة الفضاء الصينية اليوم عودة طاقم المركبة الفضائية المأهولة (شنتشو 16) المكون من ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض بسلام بعد إكماله مهمته على متن محطة الفضاء الصينية، والتي استمرت 154 يوماً.
ونقلت وكالة شينخوا عن الوكالة قولها: إن كبسولة العودة لـ شنتشو16 التي أقلت على متنها رواد الفضاء الثلاثة هبطت في موقع دونغ فنغ للهبوط في منطقة منغوليا الداخلية شمالي البلاد.
وبينت الوكالة أن مهمة المركبة المأهولة تمت بنجاح لتضع أساساً جيداً للأعمال اللاحقة المتعلقة بتطوير، وإنشاء برنامج الرحلات الفضائية المأهولة، وإجراء تجارب علمية واسعة النطاق.
وأطلقت الصين المركبة الفضائية المأهولة (شنتشو16) في الـ 30 من أيار الماضي، وتعتبر هذه أول مهمة مأهولة لمرحلة التطبيق والتطوير لمحطة الفضاء الصينية أجرى خلالها طاقم المركبة 70 تجربة فضائية، وقام بعملية سير في الفضاء وألقى محاضرة من محطة الفضاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الفضاء الصینیة
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.