إسرائيل تتهم مقاتلي حماس بالتحصن أسفل مستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عاد اسم مستشفى الشفاء، الذي لجأ آلاف الفلسطينيين في غزة هرباً من الغارات الإسرائيلية، مرة أخرى إلى الواجهة، وذلك بعد أن كرر جوناثون كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اتهام مقاتلي حماس بالتحصن أسفله.
وزعم في إحاطة صحافية يومية، أن هناك منشأة للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة أسفل مستشفى الشفاء الواقع في قلب مدينة غزة.
كما استعرض ما قال إنها صور لأنفاق ومخازن أسفل المستشفى. واتهم حماس باتخاذ مواقع قريبة من المستشفيات من أجل إطلاق صواريخها.
كذلك، أعلن أن الجيش الإسرائيلي هاجم خلال الـ 24 ساعة الماضية، 300 هدف عسكري لحماس في قطاع غزة.
هذا وأكد أن قوات من الكوماندوز وجهت ضربات لخلايا حزب الله جنوب لبنان، على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر تحول "مجمع الشفاء الطبي القائم" في قلب مدينة غزة إلى هدف مركزي للجيش الإسرائيلي، الذي دعا وحذر مرارا المتواجدين فيه من المدنيين بإخلائه.
إلا أن العديد من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المجمع هرباً من القصف، رفضوا التحرك، مؤكدين أن لا مكان آمنا لديهم يلجأون إليه، وأن القوات الإسرائيلية تقصف حتى المناطق الجنوبية لقطاع غزة، حيث دعت سابقا السكان للنزوح إليها.
أما السبب وراء التركيز الإسرائيلي على هذا المستشفى فيكمن في اتهامها حماس بتحويل الطابق الأرضي فيه أو ما تحته إلى مركز للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة.
غير أن الحقيقة التي لا يتحدثون عنها في إسرائيل هي أولاً؛ أن إسرائيل نفسها هي التي استغلت هذا المقر (مجمع الشفاء) أولا.
فمنذ أن احتلت إسرائيل القطاع سنة 1967 استخدمت مرافقه مقراً لعمل الحاكم العسكري.
وفي سنة 1980، بنت الطابق الأرضي ليكون مثل خندق وملجأ للقيادة، وظلت تستخدمه حتى آخر يوم لاحتلالها سنة 1994، وفق صحيفة "الشرق الأوسط"
يذكر أن هذا المجمع الذي كان يقدم الخدمات الطبية لأكثر من 650 ألف فلسطيني يقطنون مدينة غزة، كان يعاني الأمرين حتى قبل الحرب، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع منذ سنوات خلت.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل حماس مستشفي الشفاء الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
العلماء الضيوف يزورون مرضى مستشفى برجيل في مدينة محمد بن زايد
قام أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة "حفظه الله"، يرافقهم عددٌ من المسؤولين في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بزيارة للمرضى في مستشفى برجيل بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي.
وتبادلوا معهم الأحاديث الودية التي تساهم في التخفيف عنهم وتدخل في نفوسهم الطمأنينة والسرور، وقدموا لهم الهدايا الرمزية والمواعظ الدينية التي تعزز فيهم الإيمان بالقضاء والقدر وتحيي فيهم روح التفاؤل والأمل في الشفاء العاجل.
أخبار ذات صلةجاء ذلك في إطار المبادرة المجتمعية "وصية زايد" التي تطلقها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ضمن برنامجها الرمضاني من كل عام، وتستهدف تنظيم زيارات للمرضى وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.
وتتزامن مبادرة "وصية زايد" هذا العام مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، عام 2025 "عام المجتمع " حيث تبثُّ هذه الزيارات روح المحبة والترابط والتماسك والتلاحم بين أفراد الشعب، وترسخ الأخلاق والقيم المجتمعية التي يؤكد عليها ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا الإماراتية الأصيلة المستلهمة من وصايا الوالد المؤسس الشيخ زايد-طيب الله ثراه .
المصدر: وام