عاد اسم مستشفى الشفاء، الذي لجأ آلاف الفلسطينيين في غزة هرباً من الغارات الإسرائيلية، مرة أخرى إلى الواجهة، وذلك بعد أن كرر جوناثون كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اتهام مقاتلي حماس بالتحصن أسفله.

 

النائب علي مهران يطالب منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ غزة اتحاد الصناعات: أرباح المنتج المصري تضاعفت بسبب الحرب بين غزة وإسرائيل (فيديو)

وزعم في إحاطة صحافية يومية، أن هناك منشأة للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة أسفل مستشفى الشفاء الواقع في قلب مدينة غزة.

كما استعرض ما قال إنها صور لأنفاق ومخازن أسفل المستشفى. واتهم حماس باتخاذ مواقع قريبة من المستشفيات من أجل إطلاق صواريخها.

كذلك، أعلن أن الجيش الإسرائيلي هاجم خلال الـ 24 ساعة الماضية، 300 هدف عسكري لحماس في قطاع غزة.

هذا وأكد أن قوات من الكوماندوز وجهت ضربات لخلايا حزب الله جنوب لبنان، على الحدود الشمالية لإسرائيل.

ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر تحول "مجمع الشفاء الطبي القائم" في قلب مدينة غزة إلى هدف مركزي للجيش الإسرائيلي، الذي دعا وحذر مرارا المتواجدين فيه من المدنيين بإخلائه.

إلا أن العديد من الفلسطينيين الذين لجأوا إلى المجمع هرباً من القصف، رفضوا التحرك، مؤكدين أن لا مكان آمنا لديهم يلجأون إليه، وأن القوات الإسرائيلية تقصف حتى المناطق الجنوبية لقطاع غزة، حيث دعت سابقا السكان للنزوح إليها.

أما السبب وراء التركيز الإسرائيلي على هذا المستشفى فيكمن في اتهامها حماس بتحويل الطابق الأرضي فيه أو ما تحته إلى مركز للقيادة العسكرية ومخزناً للأسلحة.

غير أن الحقيقة التي لا يتحدثون عنها في إسرائيل هي أولاً؛ أن إسرائيل نفسها هي التي استغلت هذا المقر (مجمع الشفاء) أولا.

فمنذ أن احتلت إسرائيل القطاع سنة 1967 استخدمت مرافقه مقراً لعمل الحاكم العسكري.

وفي سنة 1980، بنت الطابق الأرضي ليكون مثل خندق وملجأ للقيادة، وظلت تستخدمه حتى آخر يوم لاحتلالها سنة 1994، وفق صحيفة "الشرق الأوسط"

يذكر أن هذا المجمع الذي كان يقدم الخدمات الطبية لأكثر من 650 ألف فلسطيني يقطنون مدينة غزة، كان يعاني الأمرين حتى قبل الحرب، بسبب الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع منذ سنوات خلت.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل حماس مستشفي الشفاء الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

عائلة ناشطة أميركية قتلت بالضفة الغربية تتهم إسرائيل وتطلب تحقيقا مستقلا  

 

 

القدس المحتلة- طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها ب"عنف".

أصيبت عائشة نور إزغي إيغي البالغة 26 عاما "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة.

وقالت عائلة الضحية في بيان"لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأضافت أن "عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي".

وأضاف بيان العائلة "نناشد الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته "ردت بإطلاق النار باتجاه محرض رئيسي على أعمال عنف يرمي الحجارة باتجاه القوات ويشكل تهديدا لها".

كانت إيغي عضوا في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين وكانت في بلدة بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد المستوطنات الإسرائيلية بحسب الحركة.

وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلة على بلدة بيتا والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.

وأكدت الأمم المتحدة أن إيغي أصيبت في الرأس خلال تظاهرة الجمعة، وأكد مستشفى رفيديا وفاتها متأثرة بإصابتها.

وقالت تركيا إنها قتلت برصاص "جنود الاحتلال الإسرائيلي" فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهذا العمل "الوحشي".

واعتبرت واشنطن مقتل إيغي "مأسوي" ودعت إسرائيل حليفتها الوثقى، إلى التحقيق.

إلا ان عائلة الضحية طالبت بتحقيق مستقل.

وقالت العائلة "نظرا إلى ظروف مقتل عائشة نور من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي".

تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وكثّفت قواتها العمليات في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون إسرائيليون أكثر من 660 فلسطيني على الأقل في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وقُتل 23 إسرائيليا على الأقل، بينهم عناصر أمن، في هجمات نفّذها فلسطينيون في المنطقة خلال الفترة ذاتها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • عائلة ناشطة أميركية تتهم إسرائيل رسميا بقتلها وتوجه طلبا لبايدن
  • إعلام فلسطيني: 4 شهداء في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بغزة
  • يديعوت: إسرائيل تُناقش الخميس مسألة توزيع الجيش للمساعدات بغزة
  • عائلة ناشطة أميركية قتلت بالضفة الغربية تتهم إسرائيل وتطلب تحقيقا مستقلا  
  • مستشفى دار الشفاء بالبصرة لـبغداد اليوم: ليس لدينا عقد مع اتحاد الكرة وقرار نقل ايمن حسين فردي
  • مستشفى دار الشفاء بالبصرة لـبغداد اليوم: ليس لدينا عقد مع اتحاد الكرة وقرار نقل ايمن حسين فردي - عاجل
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم استهداف مجمع لقيادة حماس في مدرسة بغزة
  • وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق
  • حماس تطالب بضغط أمريكي على إسرائيل لوقف إطلاق نار بغزة
  • الصحة الفلسطينية: الأوضاع في مدينة جنين ومخيمها «كارثي» ويشبه الموقف في قطاع غزة