شباب ورياضة الشرقية ينظم ندوة بعنوان "أهمية العلم والتعلم في بناء الأوطان"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على الدور الذي تقوم به مديرية الشباب والرياضة وما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية وأنشطة متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع لجنة الدعوة الإسلامية سوف تقوم المديرية بتنظيم ندوة تثقيفية بعنوان " أهمية العلم والتعلم في بناء الأوطان " يتم عرضها اليوم الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر 2023 في تمام الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً عن طريق البث المباشر على صفحة مكتب الربط الإلكتروني والتحول الرقمي لوزارة الشباب والرياضة علي الفيس بوك وكذلك صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.
أضاف وكيل وزاره الشباب والرياضة أنه من المقرر أن يقوم الشيخ سعيد عبد الدايم من علماء الازهر الشريف وعضو لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة بتقديم الندوة والتي سوف يبين فيها منزله العلم والتعلم في الاسلام ويوضح أن طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة ويبرز دور العلم في نهضة الأمم وبناء الأوطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازهر الشريف الازهر الشريف التواصل الاجتماعي الشباب والرياضة الشرقية بالشرقية شباب ورياضة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وأشار إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.
وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".