قائد الجيش الثاني الميداني: مرابطون لحماية أرواح المواطنين وأمن مصر القومي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد ربيع، قائد الجيش الثاني الميداني، إنّه خلال تنفيذ أبطال الجيش الثاني الميداني لمهامهم القتالية لدحر الإرهاب جرى تكليفه بتأمين الشركات المدنية المنفذة للعديد من المشروعات التنموية والبنى التحتية لسيناء، إضافة إلى أعمال القتال المخططة.
الاستمرار في تنفيذ أعمال تطهير الأرضوأضاف خلال المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء في الكتيبة 101، وتنقله قناة «إكسترا نيوز»، يستمر هؤلاء المقاتلون في تنفيذ أعمال تطهير الأرض من بقايا العبوات الناسفة التي سبق وضعها بواسطة العناصر التكفيرية، حتى نتمكن من حماية أرواح المواطنين وتحركاتهم وممتلكاتهم، والاستعداد لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لتنمية سيناء، والمصدق على تنفيذها من جانب القيادة السياسية، والتي نحن بصدد إطلاق إشارة البدء اليوم.
وتابع: «نستلهم حضور رئيس الوزراء وهذا الجمع الكبير، ونتقدم بالتحية والتقدير لأرواح شهدائنا الأبطال والمصابين وكل من شارك في هذه الملحمة والمهمة من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأبناء سيناء الشرفاء على ما قدموه من بطولات وتضحيات وفداء والتي لولاها ما كنا هنا اليوم».
مرابطون لحماية أمن مصر القوميوواصل: «نطمئن الحضور الكريم أننا مرابطون لحماية أمن مصرَ القومي والاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي، كما أمر القائد الأعلى للقوات المسلحة وتعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش الثاني الكتيبة 101 رئيس الوزراء سيناء
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
أكد قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أن الجيش لا يزال منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، وأن الجيش لن يترك الجنوب.
وفي بيان أصدره بمناسبة العيد 81 للاستقلال، قال العماد عون: "نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته"، مشيرا إلى أن "ذكرى الاستقلال هذا العام، تحل ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت".
وتوجه إلى العسكريين قائلا: "لا يزال الجيش منتشرا في الجنوب حيث يقدم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنه جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وأكد أن "الجيش يتابع تنفيذ مهماته على كامل الأراضي اللبنانية، متصديا لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يسمح لأي كان بتجاوزه، علما أن حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللبنانيين"، مشددا على أن "الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرض لها الجيش لن تزيده إلا صلابة وعزيمة وتماسكا، لأن هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدا عن أي حسابات ضيقة".
وأضاف: "نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكا رغم كل الظروف، حاميا للبنان ومدافعا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنا وجامعا لكل اللبنانيين بمختلف مكوناتهم وعلى مسافة واحدة منهم"، مشددا على أن "الجيش سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".