جامعة أسيوط الأهلية تنظم برنامجاً تدريبياً لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، - وبمشاركة الدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، و الدكتور محمد أحمد عدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور طه أبو كريشة منسق برنامج الدراسة باللغة الإنجليزية، والدكتور أحمد علام منسق مساعد برنامج الدراسة باللغة الإنجليزية، والدكتور محمد البريرى المشرف الأكاديمى ومنسق البرنامج التدريبى، و مصطفى حسن أمين عام مساعد جامعة أسيوط حيث بدأت كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة اسيوط الأهلية برنامجاً تدريبياً لمدة ثلاثة أيام حول التوظيف فى البنوك والمهارات اللازمة لذلك بالتعاون مع المعهد المصرفى التابع للبنك المركزى المصرى، وحضر الافتتاح عدد من ممثلى البنوك فى محافظة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى، أن هذا البرنامج التدريبي يأتى فى إطار حرص إدارة جامعة أسيوط الأهلية على تأسيس جسور وتواصل بين الجامعة وسوق العمل، وتعريف الطلاب بحجم التنافسية فى ذلك السوق، وضرورة البدء مبكراً فى إعداد أنفسهم لسوق العمل، وخاصة لكون خريجى كلية العلوم الإدارية والمالية أمامهم فرص عمل متنوعة، ولكنها تتسم بدرجات عالية من التنافسية، وأن إدارة الجامعة الأهلية على استعداد لتنظيم أى برامج تدريبية من أجل إعداد خريجين على قدر المنافسة فى سوق العمل المصرى، والإقليمى والعالمى أيضاً.
وخلال كلمته أشار الدكتور نوبى محمد حسن إلى أن كلية التجارة من الكليات المهنية الحرفية والتى تغير مفهومها كثيراً عن كونها كلية نظرية فى ظل ما نعشيه فى الظروف المعاصرة والتطور التكنولوجي والثورة الرقمية، وأصبح خريجيها مطالبين باكتساب المزيد من المهارات التكنولوجية والتقنية، مؤكداً على ضرورة استثمار الطلاب لدراساتهم الأكاديمية وربطها بسوق العمل محلياً و عالمياً، وتنمية الجانب الإبداعى و الابتكارى لتطوير أنظمة العمل، وللمشاركة فى اقتصاد متطور قادر على المنافسة العالمية، فضلاً عن الاستفادة من البرامج التدريبية و الدورات المتنوعة ومواصلة التعليم و المعرفة، والتى تسهم بدورها فى اكتساب الخبرات العملية اللازمة، داعياً الطلاب إلى الجد و الاجتهاد و استغلال الفرص و صقل السير الذاتية الخاصة بهم،
مشيراً إلى أن الانسان هو صانع التميز والقمة، مثمناً جهود القيادة السياسية فى إنشاء ودعم الجامعات الأهلية، و توفير فرص الإتاحة للتعليم أمام الطلاب، مشيداَ بخريجى جامعة أسيوط و كوادرها البشرية المتميزة فى مختلف التخصصات.
ووجه الدكتور محمد أحمد عدوى الطلاب بضرورة تنظيم وإدارة الوقت أثناء الدراسة و اكتساب المزيد من المهارات العلمية والمهنية، والتعرف على متطلبات سوق العمل، واستكمال نقاط الضعف ومعالجتها، ومعرفة أهم نقاط القوة و التميز التى تجعلهم قادرين على الالتحاق بفرص عمل متميزة تناسب مؤهلاتهم وتحقق طموحاتهم فى ظل التنافسية الشديدة التى تحكم سوق العمل واعتماده على الكوادر المؤهلة، مشيراً إلى أن العمل الخاص يحتاج إلى أفراد مؤهلين بشكل جيد، لتنمية أرباحه وزيادة كفاءته وقدراته، مؤكداً أن الجامعة حريصة على تنمية المهارات لدى طلابها، و تعريفهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل وصقل شخصياتهم و تنمية قدراتهم التنافسية، لمواكبة الاحتياجات المستجدة و إعدادهم للحياة العملية.
وتضمن البرنامج التدريبي محاضرات قدمها محمد محفوظ مسئول التدريب بالمعهد المصرفى، وعدد من العاملين بالبنوك، وتطرقت المناقشات إلى طبيعة وظيفة العمل بالبنوك، والمهارات اللازمة لسوق العمل فى هذا المجال، ومتطلبات الإعداد الجيد للطلاب للالتحاق بهذا العمل، وطبيعة المقررات والتطبيقات التى تساعد الطلاب فى هذا المجال، كما تم عقد محاكاة للعمل البنكى، وتدريب الطلاب على العمل المصرفى، وذلك من خلال تدريب عملى فى بنك مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر جامعة أسيوط الأهلية سوق العمل كلية العلوم الادارية جامعة أسیوط لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.