تركيا تعلن تطبيق دخول مأجور للأجانب إلى مسجد آيا صوفيا وتحدد التاريخ
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري إرسوي، أن دخول السياح الأجانب إلى مسجد آيا صوفيا في إسطنبول سيكون مأجورا اعتبارا من 15 يناير المقبل.
وقال الوزير التركي في مؤتمر صحفي بثته وسائل إعلام تركية: "زيارة آيا صوفيا ستصبح مدفوعة الأجر للسياح الأجانب اعتبارا من 15 يناير 2024، أما بالنسبة للمواطنين الأتراك الذين يزورون المسجد للعبادة سيظل الدخول مجانيا".
وبحسب الوزير فإن القرار استند إلى توصية من منظمة "اليونسكو"، التي طلبت بوضع "خطة لإدارة الزيارة" للمسجد، وأشار إلى أن السياح والمصلين اعتبارا من التاريخ المذكور سيدخلون إلى المسجد من مداخل مختلفة لتجنب الارتباك.
إقرأ المزيد
وعن ثمن تذكرة الدخول إلى مسجد آيا صوفيا، أفاد مصدر في وزارة السياحة التركية، بأن الدخول إلى المسجد في الوقت الراهن مجاني لجميع الزوار، لكن سيتعين على السياح الأجانب الدفع اعتبارا من 15 يناير 2024.
وأضاف المصدر أن سعر تذكرة الدخول لم يتم تحديده بعد، وسيتم نشر المعلومات حول هذا الأمر في وقت أقرب لتاريخ 15 يناير المقبل.
وفي منتصف العام 202، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يقضي بفتح معلم آيا صوفيا التاريخي أمام العبادة كمسجد، وجاء ذلك عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا التركية حكما تاريخيا بإلغاء قرار الحكومة التركية الصادر عام 1934 الذي حول هذا المعلم التاريخي من مسجد إلى متحف، واستند القرار الجديد بتوصيف آيا صوفيا كمسجد إلى سند الملكية.
وبني معلم آيا صوفيا عام 537 ميلاديا كأكبر كنيسة في الإمبراطورية البيزنطية، وبعد فتح العثمانيين القسطنطينية عام 1453 تم تحويله إلى مسجد، وفي عام 1934 قررت الحكومة التركية العلمانية بقيادة كمال أتاتورك تحويله إلى متحف يؤمه الزوار من مختلف دول العالم.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آيا صوفيا أنقرة اسطنبول السياحة في العالم متاحف العالم مساجد العالم اعتبارا من آیا صوفیا
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة التركي عمر بولات: تركيا فرضت حظرًا تجاريًا على إسرائيل
في خطوة تعكس دعم تركيا الثابت لفلسطين، أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن تركيا فرضت حظر تجاري على إسرائيل، متجاهلةً حجم التجارة البالغ 10 مليار دولار بين البلدين. واعتبر بولات أن هذا القرار يعدّ دليلاً على وقوف تركيا إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته.
جاء ذلك في سياق الاجتماع الثاني لمجلس التعاون الاقتصادي بين تركيا وفلسطين، الذي عقد في مدينة إسطنبول بحضور وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، محمد العمور، إضافة إلى رجال أعمال من البلدين. وأكد بولات أن التجارة تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني، مشيراً إلى أن اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وفلسطين التي تم توقيعها في عام 2005 قد ساهمت بشكل كبير في زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وأضاف بولات أن تركيا تسعى لزيادة حجم التجارة مع فلسطين بشكل مستقر، متمنياً أن يتم تنفيذ القرارات المتخذة في هذا الاجتماع بشكل مثمر. وقال: “هدفنا هو تعزيز التجارة بين البلدين بما يسهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق التنمية المستدامة”.
خلال الاجتماع، تم توقيع محضر اتفاقية لمجلس التعاون الاقتصادي بين تركيا وفلسطين، وتناول اللقاء كافة جوانب التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات المتبادلة، والاتفاق على زيادة حصص تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى تركيا. وقد تم الاتفاق على رفع حصة صادرات التمور الفلسطينية إلى تركيا من 5 آلاف طن إلى 7 آلاف طن دون رسوم جمركية، وهو قرار وصفه بولات بأنه سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني.
اقرأ أيضاالسعوديون يحطمون رقمًا قياسيًا في طرابزون التركية
الأربعاء 25 ديسمبر 2024وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، محمد العمور، أعرب عن شكره للحكومة التركية على موقفها الداعم لفلسطين، قائلاً: “تجاهل تركيا التجارة مع إسرائيل وفرض الحظر يعكس بشكل واضح دعمها لشعبنا الفلسطيني”. وأضاف أن العلاقات بين تركيا وفلسطين تتمتع بتاريخ طويل من التعاون والدعم المتبادل، مشيراً إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين ستشهد مزيداً من التطور في المستقبل القريب.
لاعبة عراقية تحقق المركز الثاني في مسابقة عالمية بكمال الاجسام