الأونروا: سكان غزة يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، من أن الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي.
وقال المفوض العام فيليب لازاريني، لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، إن انقطاع الاتصالات في نهاية الأسبوع أدى إلى تسريع انهيار النظام المدني، وحذر من أنه إذا تفاقم هذا الانهيار فإنه "سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل" على الأمم المتحدة مواصلة العمل في غزة.
وأكد لازاريني أن العدد القليل من القوافل التي يُسمح لها بعبور معبر رفح لا يكفي لأكثر من مليوني شخص محتاج في قطاع غزة، داعيًا إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال "إن النظام القائم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة معرض للفشل ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات ذا مغزى، ويتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة".
وتابع: "ما يجري الآن هم تجريد شعب بأكمله من إنسانيته، ما فعلته حماس لا تعفي دولة إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا الأمم المتحدة قطاع غزة التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.