الأونروا: سكان غزة يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة، من أن الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي.
وقال المفوض العام فيليب لازاريني، لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، إن انقطاع الاتصالات في نهاية الأسبوع أدى إلى تسريع انهيار النظام المدني، وحذر من أنه إذا تفاقم هذا الانهيار فإنه "سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل" على الأمم المتحدة مواصلة العمل في غزة.
وأكد لازاريني أن العدد القليل من القوافل التي يُسمح لها بعبور معبر رفح لا يكفي لأكثر من مليوني شخص محتاج في قطاع غزة، داعيًا إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وقال "إن النظام القائم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة معرض للفشل ما لم تكن هناك إرادة سياسية لجعل تدفق الإمدادات ذا مغزى، ويتناسب مع الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة".
وتابع: "ما يجري الآن هم تجريد شعب بأكمله من إنسانيته، ما فعلته حماس لا تعفي دولة إسرائيل من التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز الأمم المتحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة الأونروا الأمم المتحدة قطاع غزة التهجير القسري للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.
وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".