الجيش الإسرائيلي يفجر منزل القيادي في «حماس» صالح العاروري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صالح العاروري في قرية عارورة قرب رام الله وسط الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات إسرائيلية اقتحمت القرية ووضعت متفجرات في المنزل الذي لا يقطنه أحد منذ سنوات، وهو مغلق ومهجور.
وسمع دوي انفجار ضخم عقب تفجير المنزل الذي تطاير حطامه لمسافات بعيدة وسوي بالأرض.
وكانت القوات الإسرائيلية وضعت لافتة عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري، تفيد بالسيطرة على المنزل.
ويعتبر العاروري من أبرز قادة حركة حماس وسبق أن اعتقلته إسرائيل لأكثر من 15 عاما قبل الإفراج عنه ضمن «صفقة وفاء الأحرار» بين حماس وإسرائيل في العام 2011، ليتم إبعاده إلى تركيا.
وتوعدت إسرائيل في السابق العاروري بالاغتيال لاتهامه بالمسؤولية عن هجمات ضد إسرائيليين بالضفة الغربية والعمل على تسليح كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
إلى ذلك، شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين بالضفة الغربية طالت نحو 40 شخصا، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
القيادي بحماس إسماعيل رضوان: لسنا حريصون على الاستئثار بإدارة غزة ولكننا حريصون على الشراكة الوطنية
أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: أن حماس ليست حريصة على الاستئثار بإدارة قطاع غزة ولكنها حريصة على الشراكة الوطنية.
وقال رضوان في تصريحات إعلامية نحن ملتزمون ما التزم الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد القيادي في حماس أو كيان العدو الإسرائيلي لم يلتزم بالعديد من الأمور نص على اتفاق وقف النار حتى الآن بينها دخول المنازل المتنقلة للقطاع
داعياً الوسطاء للضغط على الاحتلال للوفاء بالتزاماته خلال المرحلة الأولى.
وأضاف: نقول لكل من راهن على نجاح تهديدات التهجير أن غزة حق ولا يمكن التفريط فيها ونحن حريصون على تحقيق الوحدة الوطنية ونرفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني.
وأشار إلى أن حماس قدمت رؤيتها للفصائل وحريصة على التوافق عبر تشكيل لجنة وطنية أو حكومة توافق لإدارة غزة.
وتابع: موقفنا الرافض للتهجير من الثوابت غير القابلة للمفاوضات وحريصون على الشراكة الوطنية وندعو لتطبيق ما تم التوافق عليه في بيجين.
كما أكد القيادي في حماس أنه لا حل إلا برحيل الاحتلال عن قطاع غزة واليوم التالي شأن فلسطيني خالص.
ولفت إلى أن العالم شاهد الفارق بين تعامل حماس مع أسرى الاحتلال وتعامل الاحتلال المهين مع الأسرى الفلسطينيين.