"تجار السيارات": نتوقع نجاح مبهر من مبادرة المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إن مبادرة سيارات المصريين في الخارج تختلف عن سابقتها، والتي لم تحقق النجاح المنشود منها في حينه، حيث حققت 865 مليار دولار فقط، وكانت الأسباب حدوث عدة تعديلات على المبادرة ووجود شرطين اثروا كثيرا عليها وهما أن يكون قيمة الوديعة بالكامل موجودة في حساب المغترب قبل الحدث بثلاثة أشهر والثاني هو حصول الموجودين في دول الاتحاد الأوروبي على خصم الجمارك بينما المتواجدين في الخليج يدفعون 100%.
وأضاف رئيس رابطة تجار السيارات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الورد” عبر فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه متوقع ان يكون هناك نجاح غير مسبوق في المبادرة الحالية، حيث تم تعديل الشروط السابق ذكرها، ولن تقل عن 3 مليار دولار، ويستفيد به عدد ضخم جدا، حيث يوجد بمصر 14 مليون مغترب، وهذا معناه إذا استفاد 2% منهم فقط من المبادرة، فنتحدث عن 280 ألف سيارة مما يؤدي إلى حدوث انتعاشا غير عادي فى سوق السيارات، وستقل الأسعار على المغترب وعلى السوق المصري.
وتابع رئيس رابطة تجار السيارات، أنه من أهم المميزات فى هذه المبادرة، أنه لا يوجد حظر بيع، معلقا “أي أنه اليوم لو جاب عربية من الخارج موديل 2020 سيكون سعرها أقل من ثمنها ما يزيد عن 50% ويستطيع بمجرد دخولها للبلاد أن يبيعها مرة أخري”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيارات السوق المصري الاتحاد الأوروبي تجار السيارات تجار السیارات
إقرأ أيضاً:
ملتقى المصريين بالكويت يؤكد دعمه للرئيس السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
أكد ملتقى المصريين بالكويت برئاسة هاني كمال، استمرار في دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع قراراته للحفاظ على امننا القومي وعدم تهجير اهلنا بغزة سواء لمصر او لأي دولة أُخرى.
وأكد الملتقى ان الشعب المصري بأكمله بالخارج قبل الداخل يصطف صفاً واحداً قياده وجيش وشعب، لافتا أن حملة “ لا للتهجير” شعبية تعبر عن هوية المصريين بالخارج وتؤكد ان عقيدة حل القضية الفلسطينيه عقيدة مصرية راسخة بوجداننا على كافة المستويات الشعبيه والعسكريه والدبلوماسية.
وأشار الى أن تصريحات الرئيس السيسي تعكس إرادة وطنية ثابتة في الدفاع عن سيادة مصر وأمنها القومي، ورفض أي تحركات من شأنها زعزعة استقرار المنطقة أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
ونوه الملتقى إلى أن الدولة المصرية أثبتت عبر التاريخ دورها المحوري كحارس أمين للقضايا العربية، وأن مصر ستظل الدرع الحامي للأمن القومي العربي، ولن تتهاون في مواجهة أي مخططات تستهدف استقرارها وأمن شعبها وأشقائها.