«التصديري للصناعات الغذائية»: مقاطعة السلاسل المصرية تسيء للاستثمار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المهندس هاني برزي، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن الحملات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لحث المستهلكين على عدم الإقبال لشراء منتجات السلاسل المصرية الحاصلة على امتياز استخدام علامات تجارية عالمية، يسيء لمناخ الاستثمار في السوق المصرية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن أصحاب استخدام العلامات التجارية الأجنبية في مصر مستثمرين مصريين، ويجرى تشغيل عمالة مصرية، وبالتالي المقاطعة ليست للمنتج الأجنبي، وإنما للاستثمار في مصر، مصرى وتؤدي إلى تشريد العماله المصرية.
وأشار إلى أن هناك علامات تجارية كبرى تعمل في مصر، ولا يدخل منها إلا الخامات التي تصنع المنتج النهائى منها بأيدي مصرية، مثل المشروبات الغازية، والأدوية.
المقاطعة تؤثر بالسلب على الاقتصادوأكد أن المقاطعة تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري وليس على أي دولة أخرى، والخسائر يتحملها المنتج المصرى، مشيرا إلى أن تلك العلامات التجارية تعمل في مصر تدفع الضرائب للبلاد، والأجور للعمالة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر الاقتصاد المصري المقاطعة السوق المصري العلامات التجارية فی مصر
إقرأ أيضاً:
التصديري يؤكد أهمية التنسيق لدعم الحرف اليدوية وزيادة الصادرات
عقد المجلس التصديري للصناعات والحرف اليدوية، برئاسة هشامهشام العيسوي، أول اجتماع له، بعد تشكيله الجديد لمناقشة خطة العمل للدورة الحالية، حيث رحب العيسوي بأعضاء المجلس وقدم لهم التهنئة على انطلاق الدورة الجديدة.
واستعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز ملامح خطته الاستراتيجية للسنوات المقبلة، والتي تركز على تعزيز صادرات الصناعات والحرف اليدوية المصرية وفتح أسواق جديدة، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو زيادة معدلات النمو ورفع قيمة الصادرات المصرية، مع التركيز بشكل خاص على السوق الأفريقية.
وأكد العيسوي أن المجلس يعد من المجالس التي أنشأت حديثاً ويحظي باهتمام خاص من الحكومة خاصة أن قطاع الحرف اليدوية من القطاعات المحققة زيادة في الصادرات خلال العام الجاري بالرغم من كافة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، لافتاً إلي أن المجلس يهدف إلى دعم الصناعات والحرف اليدوية المصرية وتطويرها لتصل إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن المجلس ناقش أهمية رفع كفاءة المنتجين المحليين من خلال التدريب ودعم الابتكار في التصميم والجودة، بما يساهم في تقديم منتجات مصرية ذات قيمة مضافة عالية، قادرة على المنافسة العالمية.
وأوضح العيسوي أن المجلس يسعى لتطوير منظومة الصناعات اليدوية عبر التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، إضافةً إلى التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
المنوفي: ضرورة التنسيق بين القطاع المصرفي والتجار لضمان تلبية احتياجات السوق من العملات الأجنبية مطالب بسرعة تنفيذ مبادرة تمويل القطاع الفندقي بقيمة 50 مليار جنيهوأشار إلى أن المجلس سيعتمد على دراسات شاملة للأسواق المستهدفة قبل بدء التصدير، لضمان فهم احتياجات ومتطلبات كل سوق على حدة، مما يعزز القدرة على تلبية أذواق المستهلكين العالميين وزيادة كفاءة المنتجات المصرية.
كما أشار إلى أن تقارير التصدير السابقة أظهرت أن الدول العربية تعد من أبرز المستوردين للمنتجات المصرية، مما يمثل قاعدة قوية للتوسع المستقبلي.
وأعرب عن التزام المجلس بالتركيز على السوق الأفريقية، بما يتماشى مع توجهات الدولة لتعزيز التعاون الاقتصادي مع دول القارة، إضافةً إلى تعزيز الحضور في السوق الأوروبية لفتح آفاق جديدة للمنتجات المصرية.
وأكد أن هذه الخطط تعكس رؤية المجلس لتعزيز دور قطاع الصناعات والحرف اليدوية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على الجودة والابتكار.
وأكد على الدور المحوري للمجلس في متابعة وتطوير قطاع الحرف اليدوية في مصر، مشيرًا إلى أن التنسيق الفعال بين جميع الأطراف المعنية يعد الأساس لتحقيق الأهداف الوطنية وزيادة صادرات القطاع.
وتابع: " نحن نؤمن بأن التعاون المشترك بين الجهات الحكومية والخاصة يسهم بشكل كبير في توحيد الرؤى وتوظيف الموارد بشكل أمثل، متابعاً : "إن التنسيق مع المجلس التصديري يعد خطوة أساسية لضمان رفع كفاءة الصادرات وتوسيع الأسواق المستهدفة، في ضوء اهتمام القيادة السياسية بزيادة وتعظيم الصادرات المصرية، من الضروري أن تكون الجهود المبذولة من جميع الجهات داعمة ومتناسقة، حيث إن أي جهود غير منسقة قد تؤثر سلبًا على معدلات التصدير."
حضر الاجتماع أعضاء مجلس إدارة المجلس، ومن بينهم دنيا السادات (شركة Leaves & CO)، وياسمين فهمي (شركة ياسمين فهمي للمشغولات المعدنية)، ونهلة عبد الناصر (شركة إيلي هوم Elly)، ومحمد سامي (شركة ميزون سامي)، وهند رياض (شركة ريفورم ستوديو)، وتسنيم عمر (شركة Tresor)، وشويكار الغرابلي (شركة Shewwkar)، وعلا حمدي (شركة Agoola).
وأكد الأعضاء التزامهم بالتواصل مع خبراء الصناعات اليدوية وأساتذة الجامعات للحصول على رؤاهم حول تطوير القطاع وتعزيز أدائه، مشددين على ضرورة تضافر الجهود للارتقاء بالمنتجات المصرية وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.