دعماً منها للجهود التطوعية الجادة التي تُحقق الأثر المُجتمعي، وضمن جهودها الاستراتيجية لتحقيق بيئة مُستدامة، جددت زين تعاونها مع فريق الغوص الكويتي عبر إهدائه قارباً جديداً مُجهّزاً بكامل المعدّات والأدوات لتنفيذ العمليات والمهام البحرية، حيث تم تسليم القارب الجديد في نادي اليخوت بالسالمية بحضور الرئيس التنفيذي لزين الكويت إيمان الروضان، ورئيس فريق الغوص الكويتي وليد الفاضل.

ويُعتبر هذا القارب هو الرابع الذي تُهديه زين لفريق الغوص الكويتي على مدار شراكتهما المُمتدة لأكثر من 25 عاماً منذ العام 1997، حيث ساهمت هذه القوارب بدعم الجهود التطوعية الكبيرة التي يبذلها الفريق في حماية البيئة البحرية الكويتية، وتم عبرها إنجاز المئات من العمليات والمهام المُختلفة، ورفع آلاف الأطنان من المُخلّفات الضارة، وحماية عشرات الآلاف من الكائنات البحرية.

وسيتم استخدام قارب زين في عددٍ كبير من العمليات البحرية التي يتبنّاها الفريق على مدار العام، مثل تثبيت وصيانة المرابط البحرية حول المناطق التي تحتوي على الشعاب المرجانية، حيث تعتبر المرابط البحرية وسيلة صديقة للبيئة تُسهّل عملية رسو القوارب واليخوت بطريقة آمنة، وتحافظ على الحياة الفطرية المائية، كما تمنع تدمير قيعان وشعاب مواقع الرسو عبر تثبيت أوتاد في الأماكن المحيطة بالشعاب المرجانية حول الجزر والسواحل الكويتية.

قارب زين مُجهّز بكامل المعدات لإجراء العمليات البحرية

كما سيتم استخدام القارب في رفع شباك الصيد والمخلّفات والأنقاض والقطع البحرية من على الشعاب المرجانية، مما يُسهم في إنقاذ وحماية الأسماك والكائنات البحرية، وحماية القيعان والممرات الملاحية والسواحل من التلوث، هذا بالإضافة إلى رصد حالة الشعاب المرجانية من خلال الزيارات الدورية لمواقع الشعاب المرجانية لدراسة حالتها بشكل علمي ورفع التقارير المستخلصة من هذه المراقبة للجهات المعنية.

ويُسهم قارب زين أيضاً في برنامج حماية البيئة الساحلية وإعادة تأهيلها، والذي يُغطّي البيئة الساحلية الكويتية من الشمال إلى الجنوب، ويرفع كل ما يضرها ويلوثها، مع العمل على التوعية بأهمية المحافظة على شواطئ الكويت والتأكد من خلوها من الملوثات الضارة.

كما يعمل فريق الغوص الكويتي على استخدام قارب زين لتوثيق البيئة البحرية الكويتية عبر مجموعة من الأعمال الوثائقية التي تنقل واقع البيئة البحرية بما تضمه من شعاب مرجانية وأحياء مائية، وتسليط الضوء عليها بهدف إبراز ما تحتويه البيئة البحرية من جماليات وشعاب مرجانية وكائنات مختلفة، ولتزويد هذه الوثائق والصور والأفلام للعاملين في مجال البيئة والدارسين والمهتمين.

وتنظر زين إلى القضية البيئية بعين الأهمية لما لها من أثرٍ كبيرٍ على حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى تعزيز الوعي البيئي وتعزيز الإدراك بأهمية دور كُل فرد في حماية البيئة، وتقليل الاستهلاك، وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من الممارسات المُستدامة التي تُسهم في الحد من آثار تغير المناخ وحماية البيئة البرية والبحرية.

المصدر بيان صحفي الوسومزين فريق الغوص الكويتي

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: زين الشعاب المرجانیة البیئة البحریة التی ت

إقرأ أيضاً:

مناقشة “الطلاق العاطفي” في استراليا

كلام الناس
نور الدين مدني

* نعلم أن المشاكل الاجتماعية والأسرية تتشابه في كل المجتمعات مع اختلاف في درجة هذه المشاكل وأسبابها، وقد اسعدني اهتمام منظمة اجتماعية في أستراليا تُعنى بالعلاج الجمعي وسط الآباء المهاجرين حديثاً، ترجمت (كلام الناس ) وجعلته مادة للنقاش والتداول.

* حدث في عام مضى قبل جائحة كوفيد 19، حيث تُرجم كلام الناس في ذلك الوقت الذي كان بعنوان (الطلاق العاطفي)، وأُخضع للتداول في جلسة العلاج الجمعي التي شارك فيها - إلى جانب الأساتذة المشرفين على المنظمة - دكاترة واختصاصيون في مجالي علم النفس والاجتماع.

* شاركت في جلسة العلاج الجمعي مجموعة من السيدات والأزواج، وكان لمشاركة السيدات دور مؤثر في الحديث بصراحة أكثر حول الطلاق العاطفي، هذا وقد تجاوز زمن الجلسة الساعات المحددة للنقاش بحوالي الساعة.

* اتفق المجتمعون في هذه الجلسة بأن ظاهرة الطلاق العاطفي ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم، إلا أنهم كانوا يودون معرفة المزيد من التفاصيل حول وضع (ع.س) إحدى الحالات التي وردت في كلام الطلاقالعاطفي، وهل هي عاملة أم ربة منزل، وهل لديها أولاد أم لا؟!

* خلص المشاركون في جلسة العلاج الجمعي بأستراليا إلى أن من أسباب الطلاق العاطفي الفوارق العمرية والمادية والاجتماعية والثقافية، ولكنهم أيضاً أشاروا إلى أن الطلاق العاطفي يستفحل أكثر وسط الذين لا يتوافقون في مشاعرهم، وأن أحد هذه العوامل أو بعضها يتسبب في حالة الجفاء العاطفي والبرود في العلاقة الشرعية بين الزوجين.

* انتقدوا محاولات التماسك الظاهري والاهتمام بالمظاهر أمام الناس إرضاءً لهم، وأكدوا أهمية التماسك الداخلي والرضاء الأسري، وأهمية التوافق الوجداني والاحترام المتبادل، وأن يفصح كل طرف للطرف الآخر عن مشاعره حتى لا يصلا إلى ما أسموه مرحلة "اللاشعور" بالآخر.

* نحن سعداء بهذا التواصل الإنساني من المهتمين بالشؤون الاجتماعية والأسرية في أستراليا، ونشكرهم على هذه الملاحظات المهمة التي نأمل أن تساعدنا جميعاً في التصدي لمشاكلنا الأسرية، والعمل على تجنبها، والحفاظ على سفينة "الأسرة" بعيداً عن كل الأنواء والمهددات.

   

مقالات مشابهة

  • فريق “فالكونز” السعودي يتصدر بطولة “كود: وورزون” بـ 97.2 نقطة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • المكسيك.. اكتشاف قارب غريب يحوي عظاما بشرية “فريدة”
  • “بيئة الباحة” تطلق مهرجان الفواكه الثاني بمحافظة بلجرشي
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • وزارة “البيئة” ترعى مذكرة تعاون لإنشاء وتشغيل بيوت محمية وإدخال أنظمة جديدة تطبق لأول مرة في الشرق الأوسط
  • القافلة الطبية بالدقهلية تجري 9 عمليات بمستشفى المطرية
  • مناقشة “الطلاق العاطفي” في استراليا
  • "الحياة الفطرية" يعتمد بروتكول خطة استجابة لتقييم تفشي نجم البحر ذي التاج الشوكي
  • “نائب وزير البيئة” يعلن عن إطلاق أول تحالف سعودي للتقنيات الزراعية والغذائية