حضرموت(عدن الغد)خاص.

دشن كل من الأستاذ حسن سالم الجيلاني وكيل محافظة حضرموت بمعية الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل للشئون الطبية و العلاجية و الأستاذ فؤاد بأخوار المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير للتنمية بمستوصف رؤية لطب وجراحة العيون بالمكلا فعاليات المخيم الطبي للحول البصري المجاني الذي تنظمه مؤسسة أيادي الخير للتنمية بأشراف الإدارة العامة للمخيمات الطبية بوزارة الصحة العامة والسكان وبرعاية كريمة من معالي وزير الصحة العامة والسكان الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح و محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، وبدعم من جمعية النجاة الخيرية بدولة الكويت  .

 

وخلال التدشين للمخيم  نقل الأستاذ حسن سالم الجيلاني وكيل محافظة حضرموت للحاضرين تحيات محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي ، معبرا عن سعادته لتنظيم مثل هذه المخيمات الطبية المجانية التي تسهم في تخفيف وطأة معاناة المرضى شاكرا كل القائمين على تنظيم هذا المخيم الطبي للحول البصري الذي يستفيد  منه المرضى في حضرموت . 

من جانبها  أشادت الدكتورة فائزة أحمد العمودي نائب المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل  بالدور المميز لمؤسسة أيادي الخير للتنمية لتنظيم هذه المخيمات الطبية بالشراكة مع مستوصف رؤية لطب وجراحة العيون بدعم من الاشقاء بدولة الكويت ، مبديا أستعداد مكتب وزارة الصحة والسكان بالمحافظة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المخيمات الطبية  الذي تسهم في خدمة ومساعدة المرضى بالمحافظة . 

وبدوره أعرب الأستاذ فريد باسعيدة مدير العلاقات العامة و المخيمات الطبية بمستشفيات رؤية لطب وجراحة العيون عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الصحة والسكان و السلطة المحلية بحضرموت لجهودهم في تقديم كل التسهيلات لإقامة المخيمات وكذلك مؤسسة أيادي الخير للتنمية ، مشيرا إلى أن مجموعة مستشفيات رؤية ممثلة بالدكتور عبدالله فلهوم المدير العام تسعى جاهده ضمن خدماتها وشراكتها مع كافة المؤسسات والجهات الداعمة لتنفيذ المخيمات الطبية المختلفة في مجال العيون لما من شأنه مساعدة المرضى وتخفيف معاناتهم المرضية . 

والجدير ذكره أن مخيم الحول البصري المجاني بمستوصف رؤية يستهدف قرابة 291 حالة منهم 41 حالة سيتم إجراء لهم عمليات ، وعدد 250 حالة سيتم معاينتهم واجراء لهم الفحوصات اللازمة ، ضمن هذه المرحلة الأولى و هناك مرحلة ثانية خلال المدة القادمة . 

حضر التدشين : الأستاذ أسامة عمر الغيلي المدير الإداري وعدد من المختصين بمستوصف رؤية لطب وجراحة العيون بالمكلا ومندوبين مؤسسة أيادي الخير للتنمية .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان المخیمات الطبیة

إقرأ أيضاً:

مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى

الجديد برس|

طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم الطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا استشهاد عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.

وقال البرش، في تصريحات إعلامية نشرها المركز الفلسطيني للإعلام: إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.

ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية، وفقًا لـ “الجزيرة”.

دعوة لإدخال طواقم طبية

كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.

وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.

وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن “هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية”.

وشدد على ضرورة “تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية”، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.

كارثة أكبر من الحرب

ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.

ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.

ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.

وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.

ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.

وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.

وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.

وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.

وقال مدير عام الصحة في القطاع “لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال”.

وأضاف “على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب”، مؤكدا أن “عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة”.

وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تدشين المخيم الطبي المجاني لعلاج المخ والأعصاب في عدن
  • أطباء مصريين ويمنيين يشاركون في المخيم الطبي المجاني لعلاج المخ والأعصاب بعدن
  • مدير صحة غزة: إدخال الوفود الطبية المجهزة أهم من إخراج الجرحى
  • "الرعاية الصحية" و"الصحة" العالمية تنظمان برنامجًا تدريبيًا عن “أساسيات الطوارئ الطبية”
  • الكشف الطبي بالمجان على 1247 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
  • الطاقم الطبي بمبرة مصر القديمة ينجح في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي
  • وزير الصحة: ملف توطين صناعة المستحضرات والمستلزمات الطبية أولوية
  • وزير الصحة والسكان يشارك في تكريم اللواء طبيب بهاء الدين زيدان
  • أرقام مميزة.. حملة شاملة لمعالجة عناصر التشوه البصري في حفر الباطن
  • توقيع الكشف الطبي على 1136 حالة خلال قافلة طبية في مركز بني مزار