إيلون ماسك قادم إلى قمة ريشي سوناك للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد ريشي سوناك أن قطب التكنولوجيا إيلون ماسك سيحضر قمة الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة هذا الأسبوع.
وقال مسؤول بريطاني مطلع على التخطيط للقمة، إنه من المتوقع أن يحضر رئيس X وTesla كلا اليومين، بالإضافة إلى حفل استقبال منفصل يوم الخميس بعد القمة.
وسيشارك إيلون ماسك في محادثة مع رئيس وزراء المملكة المتحدة، بعد قمة الذكاء الاصطناعي، وفقًا لرسالة نُشرت على حساب سوناك الرسمي X، تويتر سابقًا، مساء الاثنين.
من المقرر عقد قمة الذكاء الاصطناعي - التي ستركز على المخاطر والتخفيف من آثار التكنولوجيا المتطورة - يومي الأربعاء والخميس في بلتشلي بارك، باكينجهامشاير.
تتم مراقبة الحاضرين في التجمع عن كثب. ولن يحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الأمريكي بايدن ولكنهم سيرسلون مندوبين. وتم تأكيد تعيين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس والإيطالية جيورجيا ميلوني.
وقد حث إيلون ماسك في السابق على توخي الحذر بشأن الذكاء الاصطناعي، ووقع رسالة تحذر من أن "أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات الذكاء التنافسي بين البشر يمكن أن تشكل مخاطر عميقة على المجتمع والإنسانية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيلون ماسك الذكاء الاصطناعى المملكة المتحدة ايمانويل ماكرون الذکاء الاصطناعی إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.
وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية!الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.