البوابة نيوز:
2025-02-07@05:23:50 GMT

"الضغوط النفسية" ندوة بألسن عين شمس

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع قسم اللغات الشرقية الإسلامية "برنامج اللغة الفارسية ندوة بعنوان "الضغوط النفسية وكيفية التغلب عليها"، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية تحت رعاية غادة فاروق، القائم بعمل رئيس الجامعة، سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف .

يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها سلوى رياض، مدير عام بقسم الصحة النفسية بمستشفى عين شمس التخصصي.

وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هدف الندوة هو التوعية بأهمية إدارة الضغوط وتنظيم الوقت، وكيفية  التعامل مع الضغوط بفاعلية أكبر ، سواء كانت ضغوط أسرية أو دراسية أو مجتمعية أو غير ذلك، بما يهدف إلى تحقيق درجة كبيرة من الاتزان النفسي والسعادة والرضا في الحياة، وأضافت أن القطاع يستهدف خلال ندواته الحفاظ على الصحة النفسية للطلاب وتوعيتهم بأهم القضايا الاجتماعية.
بينما أكدت سلوى رياض، أن الضغوط والأعباء تؤدى إلى الإصابة بالقلق أو الاكتئاب، خاصة القلق الخاص بالمستقبل في مرحلة الشباب.

 وأضافت أن القلق الصحى هو القلق الطبيعي الذي ينتاب اى شخص بخصوص الامتحان على سبيل المثال وهو قلق لا يجعل الإنسان يتوقف وتستمر دوافعه، أما في حالة القلق المرضي تجد الشخص يميل إلى العزلة والتشاؤم والإحساس بالعجز والإحساس بالعداء وذلك القلق يستدعى اللجوء إلى متخصص.

وأشارت إلى أن الاستعجال في تحقيق النتائج يتسبب في الاكتئاب، فالمستقبل الغامض وغير واضح المعالم يتسبب في وصول القلق للشخص وهو واحد من أهم أسباب الاكتئاب، موضحة أن تحقيق أي هدف يمر بمراحل تدريجية ويحتاج إلى الصبر والمثابرة والتحلي بالصدق مع النفس وعدم استعجال النتائج.

وأشارت إلى مصادر القلق وهى ضغوط داخلية مع متغيرات في المحيط الخارجي للإنسان، مشيرة إلى أن القلق هو عدم القدرة على التنبؤ بالمستقبل وعدم توافر المعلومات الكافية عن المجال الجديد، فيجب على الإنسان مواصلة التقدم حتى مع نقص المعلومات وتخطى الإحساس بالعجز.

واستطردت حديثها بعرض لأساليب التعامل مع القلق و التغلب على الاكتئاب و الاعتقاد في نظرية الحتمية والمثابرة والصبر في الاجتهاد خلال الدراسة او العمل، وأكدت على اهمية تجنب الافكار السلبية النابعة من النفس او من الأشخاص السلبين التى تؤثر على نفسية الشخص و إصابتة بالاكتئاب والانعزال.

وأكدت أن الانصهار أو التقرب مع المجتمع يعد من أهم الأساليب العلاجية التى تساعد في تجاوز الضغوطات النفسية، فطبيعة الانسان انها كائنات إجتماعية، لذلك تؤدي الارتباطات الاجتماعية الى السلامة النفسية مع أهمية تجنب السلبيين و في بعض الأحيان يجب الرد على السلبيين و مناقشتهم و تصحيح مفاهيمهم.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعل كبير من الطلاب والإجابة على استفساراتهم في العديد من المشكلات التى تواجههم في الحياة سواء داخل الحرم الجامعى أو خارجة، وفي الختام قامت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتكريم د.سلوى رياض، وتسليمها شهادة تقدير لمسامهمتا الفعالة في إثراء الندوة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي الضغوط النفسية اللغة الفارسية ألسن عين شمس الصحة النفسية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة

إقرأ أيضاً:

«التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28

دبي/ وام
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة، إطلاق «يوم البيئة الوطني» الثامن والعشرين تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا»، بهدف تسليط الضوء على أسمى قيم ومبادئ الحفاظ على البيئة وصون الطبيعة للمجتمع الإماراتي القديم، واتخاذها كأساس راسخ للبناء عليها، ورفع وعي المجتمع تجاهها وتبنيها، من أجل خلق مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
ويأتي إطلاق يوم البيئة الوطني، الذي يحل في الرابع من فبراير من كل عام، تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا» ليواكب إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2025 «عام المجتمع».
ويمثل المجتمع المحرك الرئيسي لمنظومة التنمية في الدولة في كل المجالات، ويستطيع لعب دور كبير في تنمية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية من الهدر.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: يلقي «يوم البيئة الوطني» هذا العام الضوء على ثقافة مجتمع دولة الإمارات المتأصلة في مجال حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنميتها، حيث تشكل البيئة في الإمارات ثروة طبيعية زاخرة بالتنوع في الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن ثرائها بالكائنات الحية وتنوعها البيولوجي الهائل، الذي يُشكّل بدوره وجدان الثقافة الإماراتية، ويحمل العديد من الرموز التراثية التي تميز مجتمع الإمارات. وأضافت: ما كان يقوم به الأجداد قديماً من ممارسات صديقة للبيئة والطبيعة شكّل وعياً كبيراً وتراثاً حياً نفخر به ونتوارثه جيلاً بعد جيل، ما جعل منه قوة تدفع جهودنا تجاه مستقبل مستدام لكل أبناء الإمارات، ولا بد أن يكون هذا الإرث هو الدافع لكل إماراتي من أجل تعزيز الاستدامة، مشيرة إلى أن «يوم البيئة الوطني» يحتفي بممارسات الأجداد المستدامة كأساس لترسيخ سلوكيات صديقة للبيئة في نفوس الأجيال القادمة، وابتكار حلول لكافة التحديات المناخية والبيئية، ودفع التنمية المستدامة في كل المجالات.
وقالت: إن يوم البيئة الوطني فرصة مهمة لكل أفراد المجتمع للمساهمة الفاعلة في مختلف مجالات العمل المناخي والبيئي لدولة الإمارات، فالمجتمع هو الركيزة الرئيسية التي تبني عليها الدولة خططها التنموية لسنوات وعقود مقبلة، ولابد أن يكون كل فرد يمتلك الوعي الكامل والقدرات التي تؤهله ليكون جزءاً من المنظومة لتعزيز مكانة الإمارات عاصمة عالمية للاستدامة والمستقبل.
وأضافت: لم تكن ممارسات وأنشطة المجتمع الإماراتي بمنأى عن الطبيعة والبيئة من حوله، بل كان المجتمع الإماراتي ولا يزال حاضناً للبيئة والطبيعة، يتأثر بها ويؤثر فيها بما ينفعه، ويضمن استدامة الموارد الطبيعة وتنميتها لتدوم، وكانت تلك من أهم الأسس والمبادئ التي قامت عليها دولة الإمارات والمستمدة من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال: «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر ولا مستقبل»، وهو النهج الذي يسير عليه مجتمع الإمارات في كل مجالات الحياة.
وذكرت أن ممارسات المجتمع الإماراتي تنوّعت قديماً وتفاعله مع الطبيعة في الكثير من الأشكال والأنشطة، حيث شكلت البيئة مصدر للحياة والطعام والمياه، وابتكر الإماراتيون منها العديد من الحرف والصناعات، بل امتدت تلك الممارسات لأكثر من ذلك لتكون الطبيعة مصدراً للتطيب والرياضات والاستشفاء. ولا يزال المجتمع الإمارات محافظاً على أغلب تلك الممارسات، بل وابتكر طرقاً جديدة لتطويرها وتحسينها.
وأوضحت أنه من أبرز تلك الممارسات الزراعة والصيد بأدوات وأساليب مستدامة، والاعتماد على النخيل مصدر للغذاء والمواد الخام للعديد من الصناعات التقليدية كالـ«سعفيات»، كما استخدم المجتمع قديماً الثروة الحيوانية كمصدر للألبان والجلود، فيما شكلت الطبيعة مصدراً، أحسن الإماراتيين استغلاله، خاصة في أنشطة الصيد والرياضة مثل «الصيد بالصقور» وسباقات الهجن، وتفاعل المجتمع الإماراتي قديماً مع ارتفاع درجات الحرارة بالعديد من الممارسات المستدامة، مثل ابتكار «البراجيل» لتبريد غرف المنازل بشكل طبيعي.
وأكدت أن الممارسات المستدامة للمطبخ الإماراتي التقليدي تمثل علامة على تعزيز استفادة المجتمع من البيئة من حوله في تشكيل مجموعة من ممارسات الطهي التي لا تزال حاضرة بقوة على موائد الإماراتيين، بل وترتبط بالعديد من المناسبات التي تسهم في تكوين الشخصية الإماراتية، مشيرة إلى أنه بسبب ندرة المياه، استخدم المجتمع الإماراتي تقنيات بسيطة ومستدامة للبحث عن المياه وحفر الآبار، وتنقية المياه من الآبار والأودية للحصول على المياه الصافية.
وقالت: لا تزال طبيعة الإمارات تمنح المجتمع العديد من الحلول للعيش بصحة دائمة؛ حيث هناك العديد من العادات المجتمعية المتوارثة للاستعانة بالطبيعة في الاستشفاء والعلاج من الأمراض، وهي الحلول التي تثبت كل يوم فعاليتها لتعزيز صحة ووقاية المجتمع. تبدأ تلك الحلول القديمة من قلب الصحارى والجبال الإماراتية، حيث تزخر العديد منها بعيون المياه العذبة والكبريتية الحارة التي تتدفق بين الصخور وفي الأودية وبين قمم الجبال الصخرية العالية على مدار السنة.
وشددت أن دولة الإمارات تحرص على اتخاذ كافة التدابير للبناء على هذا الإرث الهائل وتحويله إلى منظومة عمل حكومي هدفها أن تكون البيئة مصدراً للحياة لكل إماراتي، ومنبعاً للمزيد من الفرص من أجل استشراف المستقبل، منوهة بأن سلوكيات الأجداد في المجتمع الإماراتي شكّلت مصدر إلهام لمنظومة التشريعات والقوانين والمشاريع البيئية الحالية، وما زالت هي الركيزة الرئيسية التي تقود جهود الحفاظ على البيئة وتعظيم الاستفادة من خيراتها.
وأضافت: إنه انطلاقاً من هذا المبدأ، يشكل يوم البيئة الوطني تحت شعار «جذورنا أساس مستقبلنا» انطلاقة نحو إبراز ممارسات المجتمع الإماراتي قديماً تجاه البيئة والطبيعة واتخاذها مصدراً للحياة والحفاظ على استدامتها، لتكوين مفهوم شامل عن الاستدامة وتبنيه من قبل جميع أفراد المجتمع، واتباع نهج الأجداد من أجل دفع مسيرة الاستدامة في كل المجالات، مشيرة إلى أنه من أجل تفعيل هذا التوجه، تقوم وزارة التغير المناخي والبيئة وكافة الجهات المعنية في الدولة، بإقامة فعاليات وأنشطة مجتمعية حتى 4 يونيو المقبل الموافق لـ«يوم البيئة العالمي»، من أجل إلقاء الضوء على أفضل العادات والسلوكيات المستدامة لمجتمع الإمارات، وتبنيها بمنظور معاصر لمواجهة كافة التحديات البيئية الراهنة.
وذكرت أنه بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الوطني، تنظم وزارة التغير المناخي والبيئة ومختلف الجهات الاتحادية والحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات العمل المدني في الإمارات، العديد من الفعاليات الرامية إلى تعزيز السلوكيات المستدامة، وإشراك المجتمع في منظومة متكاملة لتمكينه من تبني نمط حياة صديق للبيئة، لافتة إلى أنه انطلاقاً من ذلك، تهدف الفعاليات إلى إبراز الهوية الوطنية المحبة للبيئة والطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنمية الاستفادة منها مع ضمان استدامتها، والبناء على الإرث الوطني الصديق للبيئة، وكيف يمكن أن يكون هذا الإرث هو الوقود الدافع لجهود جديدة ومبتكرة في هذا المجال لسنوات وعقود مقبلة، بما يواكب خطط واستراتيجيات الدولة في هذا المجال، مؤكدة أنه سيتم التركيز على العديد من المجالات خلال تلك الفعاليات، أهمها الزراعة المنزلية، والتنقل المستدام، والإدارة المستدامة للنفايات، والاستهلاك المسؤول للمنتجات والخدمات، وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه والغذاء.
وقالت: «سنرحب بكل فئات المجتمع في فعاليات وورش لرفع الوعي تجاه تراثنا المزدهر بسلوكيات الحفاظ على البيئة، لنقوم بالبناء على هذا الإرث وترسيخ سلوكيات وعادات صديقة للبيئة، نطمح من خلالها إلى أن يكون مجتمع الإمارات نموذجاً عالمياً في تحقيق الاستدامة بمفهومها الشامل، فما يغرسه المجتمع اليوم، سنحصد ثماره في المستقبل. لتبقى جذورنا راسخة تحمل نجاحاتنا وإنجازاتنا في العمل البيئي وتتحول لإرث وطني تفخر به أجيال المستقبل.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تحصل على المركز الثالث في أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة
  • من قنا إلى حلايب وشلاتين.. جامعة جنوب الوادي تحصد المركز الثالث في خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي بالمركز الثالث بين الجامعات في أنشطة خدمة المجتمع
  • جنوب الوادي تحرز المركز الثالث بأنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين الجامعات
  • الكشف والعلاج لـ 904 من أهالي قرية بريشة بالفيوم
  • فعاليات يوم البيئة الوطني في "محمد بن خالد آل نهيان الثقافية"
  • يوم البيئة الوطني.. يعكس قيم ومبادئ المجتمع الإماراتي
  • جامعة دمنهور تعقد فعاليات دورة الذكاء الاصطناعي للعاملين بالجامعة
  • "سموم الشقاء والكآبة أعراضها وعلاجها " في ندوة تثقيفية بمكتبة مصر الجديدة
  • «التغير المناخي» تطلق يوم البيئة الوطني الـ28