أخبارنا المغربية - مراكش

في بيان ناري حمل الرقم 3، استهجن المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ردود السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والتي وصفها بغير المقنعة التي تقدم بها سواء أمام أعضاء مجلس المستشارين أو عبر وسائل الإعلام، واعتبر المكتب استخفاف الوزارة بضياع ملايين ساعات الدراسة بالمدارس العمومية دليلا على الهروب إلى الأمام، الذي بات يعتمده السيد الوزير المعني منذ توليه مهمة تدبير الوزارة، منتقدا ما أسماه البيان انتقائيته في اختيار الشركاء للتعامل مع الوضع القائم، والذي يبقى التلميذ والأستاذ أهم ضحاياه.

وحيث أن الموجة الثانية من الإضرابات تلوح في الأفق، فإن المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يؤكد على استمراره في الدفاع عن المدرسة المغربية وعن التلميذ لنيل حقوقه كاملة، وفي صلبها حماية زمن تعلماته، بما يضمن له الجودة والمجانية المنصوص عليهما في الدستور. كما يطالب بالسحب الفوري للنظام الأساسي، والذي يعتبره سبب اشعال فتيل الإضرابات التي أصبح يعاني منها التلاميذ والتلميذات، متعجبا من نشر مديرية إقليمية للوزارة مذكرة يوم 23 أكتوبر الجاري تطلب بتصنيف المضربين الى أطر الاكاديميات وأطر الوزارة الشيء الذي يناقض مضمون المرسوم المنشور يوم 9 أكتوبر 2023 والذي يدعي توحيد هيئة التدريس. 

كما طالب البيان الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، الوزارة بنشر تقرير مفصل عن الزمن المدرسي المهدور، حسب المستويات بالجهات والاقاليم، وكيفية تعويضه وكيفية التعامل مع تلاميذ التعليم العمومي في الامتحانات الإشهادية، وبفتح حوار جاد ومسؤول مع جميع التنظيمات والشركاء، تقدم نتائجه في مناظرة وطنية قبل نشره بالجريدة الرسمية، 

مع تحميله مسؤولية عدم المساواة وتكافؤ الفرص بين تلاميذ القطاع الخاص الذين يتابعون دراستهم بشكل عادي وبين تلاميذ التعليم العمومي المتروكين في شوارع المدن وخلاء البوادي، وتحميله كذلك مسؤولية هدر الزمن المدرسي للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومطالبته بالاعتذار لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتحميل السيد الوزير ايضا كل المسؤولية في حالة خروج الأسر للتنديد بضياع زمن التمدرس، واعتباره المسؤول عن أي انفلات أمني والمسؤول عن المس بالسلم الاجتماعي، مع مطالبته بإعادة النظر في المرسوم رقم 2.20.475، الذي أفرز تحكم الإدارة في جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وهو التحكم الذي لا تريده الرابطة مستقبلا للأساتذة نتيجة تطبيق مرسوم النظام الأساسي 2.23.819 يؤكد البيان.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدَّمت دارُ الإفتاء المصرية كشفَ حساب شامل لمسيرة عامٍ من الإنجازات والريادة الإفتائية لخدمة مصر والمجتمع.
وأصدرت الدارُ تقريرَها السنويَّ لعام 2024، الذي استعرض أبرز ما حققته في مختلف مجالات الفتوى، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الدينية، والتصدي للتحديات التي تواجه المجتمع، بالإضافة إلى دعم الاستقرار المجتمعي وتعزيز القيم الدينية الداعمة لتقدم المجتمع وحفظ أمنه الفكري.
وشهد العام 2024 نموًّا ملحوظًا في عدد الفتاوى التي أصدرتها الدار عبر إداراتها المختلفة، حيث بلغ إجمالي الفتاوى الصادرة ما يزيد عن 1.422.921 فتوى، شملت الفتاوى الشفوية والهاتفية والمكتوبة والإلكترونية التي وردت إلى المقرِّ الرئيسي للدار أو فروعها في جميع أنحاء الجمهورية، وعبر تطبيق دار الإفتاء، والبث المباشر، وصفحات التواصل الاجتماعي.

فتاوى الأسرة تتصدَّر القائمة
واصلت فتاوى العلاقات الأسرية والزوجية والطلاق والأحوال الشخصية تصدُّرها لموضوعات الفتاوى التي استقبلتها الدارُ، حيث شكَّلت 67% من إجمالي الفتاوى؛ مما دفع دار الإفتاء إلى تكثيف جهودها في دعم استقرار الأسرة المصرية وحمايتها من التحديات التي تهدد بنيانها. وقدمت الدار برامج تدريبية وإرشادية للمقبلين على الزواج عبر إدارة الإرشاد الزواجي لتحقيق الترابط الأسري.

الفتاوى الأخرى
وجاءت الفتاوى الخاصة بالعبادات والمعاملات في المرتبة الثانية، حيث شكَّلت 25% من إجمالي الفتاوى، بينما توزعت النسبة الباقية على قضايا أخرى متنوعة تهمُّ الناس.

المؤتمرات والندوات الدولية
عقدت دارُ الإفتاء المصرية والأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم مؤتمرها السنوي العالمي التاسع تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع» يومي التاسع والعشرين والثلاثين من يوليو 2024م بالقاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 104 دول.
وتفاعلًا مع المبادرة الرئاسية "بناء الإنسان" عقدت دار الإفتاء أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان" يوم 8 أكتوبر 2024، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، بمشاركة عدد من الوزراء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى جانب رجال الفكر والثقافة والإعلام والمجتمع المدني.
كما عقدت الدار أُولى ندواتها الدولية يومَي 15-16 ديسمبر، تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، بمشاركة واسعة من علماء ومفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يُحتفى به في الخامس عشر من ديسمبر من كل عام.
تعزيز التواصل العالمي
عزَّزت دارُ الإفتاء حضورَها العالميَّ خلال عام 2024 من خلال العديد من الزيارات والجولات الخارجية، حيث شارك الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية السابق- ممثلًا لدار الإفتاء المصرية في عدد من المؤتمرات الدولية في البرتغال وسنغافورة وأذربيجان والإمارات والمملكة المغربية والجزائر. 
كما شارك الدكتور نظير عيَّاد، منذ تولِّيه منصبَ الإفتاء في شهر أغسطس 2024- في فعاليات ومؤتمرات دولية وأممية، وألقى كلماتٍ مهمةً في محافلَ دوليةٍ كُبرى. حيث زار كلًّا من: البرتغال، وأوزبكستان، وأذربيجان، وروسيا، والبحرين... وغيرها؛ لتعزيز التعاون الإفتائي ومدِّ جسور الحوار والتعاون مع دول العالم.

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل القانون الأساسي لقطاع التربية
  • المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاعي التربية والصحة
  • اجتماع بمديرية بني الحارث يناقش أداء المكتب التنفيذي والأوضاع الخدمية
  • المكتب الأممي: 56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام بأي وقت
  • شيخ الأزهر يفتتح معهد «محمد عطيتو» بالأقصر .. ويشارك التلاميذ فرحتهم
  • الصين: الاستراتيجية العسكرية الأميركية أصبحت أكثر تصادمية وتدميراً للنظام الدولي
  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • لتسوية أوضاعهم..الموالون السابق للنظام يسلمون أسلحتهم في سوريا
  • منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
  • توجه لزيادة مبالغ المعونة الوطنية لبعض الفئات