احمد ارزوني: تناول هرمونات النمو الصناعية يترتب عليه خلل نفسي غير محسوس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال احمد ارزوني يتعرض بعض الشباب في صالات الألعاب الرياضية لكم هائل من المنشطات و هرمونات النمو فى والمكملات الغذائية، وأصبح خطرًا يهدد الصحة ، خاصة بعد ظهور أعراض مرضية في هذه الفئة تحديدًا، أبرزها ضعف عضلة القلب والتجلط الدموي وجلطات المخ والضعف الجنسي والعقم، فضلاً عن الإصابة بنوبات عنف غير مبرّرة وحالات اكتئاب.
وأضاف كابتن احمد ارزوني خبير اللياقة البدنية، خلال تصريح تليفزيوني، أن تأثير هرمونات النمو الصناعية لا يتوقف فقط عند إحداث خلل في شبكة الهرمونات الطبيعية في الجسم، لكن يمتد إلى إحداث خلل أيضًا في شبكة إنتاج البروتينات، كما أن تناول الهرمونات والمكملات الغذائية لزيادة حجم العضلات يترتب عليه خلل نفسي غير محسوس، فالمخ لم يستوعب بعد التغيرات التي طرأت على الجسم ومن ثم لا يمكنه التعرف عليها والتعامل الطبيعي معها، وهو ما يمكن تفسيره بالتصرفات غير المحسوبة أو المبررة التي تصدر عن الأشخاص الذين يتناولون هرمونات النمو. الكابتن احمد يذكر شارك فى بطولة منذ 2021
حذر كابتن احمد ارزوني خبير اللياقة البدنية لاعبي كمال الأجسام ، من خطورة تناول المنشطات والمكملات الغذائية على صحتهم، فضلاً عن الأضرار الجسيمة التي سوف تلحق بهم من ورائها، فهي لا تقل خطورة عن المخدرات التي يُدمنها الشباب بالرغم من عدم تجريمها قانونياً.
إن معظم لاعبي كمال الأجسام يلجأون إلى تناول المنشطات والمكملات الغذائية من دون استشارة الطبيب، اعتقاداً منهم بأنها تساعدهم في بناء العضلات وتكوينها بشكل أسرع وأسهل من ممارسة التمارين الرياضية القاسية باستمرار، فضلاً عن تحفيز هرمون الذكورة لديهم، ويحدث ذلك دون التفكير في عواقب تناولها أو الآثار الجانبية التي تسببها وتضر بالجسم لاحقاً.
وأضاف خبير اللياقة البدنية، كابتن احمد ارزوني أن أخطر أنواع المنشطات هي متعددة الأسماء، فمنها ما يؤخذ عن طريق الفم، ومنها بالحقن، ومنها ما يؤخذ لزيادة الوزن، ومنها ما يؤخذ لتحسين الأداء الرياضي وزيادة حجم العضلات، كما حذر من المخاطر المترتبة على تعاطي بعض أنواع الهرمونات مثل “الدرايف، والديكا، والأكوابويز، والساستانون، والبولينون، والكلين بترول”، وغيرها من المنشطات المهربة من الخارج، على صحة الشباب على المدى البعيد.
مؤكد احمد ارزوني اً أنها قد تسبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ، أو العجز الجنسي أو الإصابة بأمراض السرطان، فضلاً عن تشتت الإنتباه والتركيز، والعنف والسلوك العدواني خلال تعاملاتهم مع من حولهم سواء في مجال العمل أو الدراسة أو غيره.
وأكد "احمد ارزوني" على أن خطورة الهرمونات تختلف حسب نوعها، فهناك ما يؤثر على على الكلى بشكل مباشر وقد يسبب في بعض الأحيان حدوث فشل كلوى، وبعضها يسبب العقم نظراً لتأثيره الخطير على هرمون الذكورة، وقد تصل في كثير من الأحيان إلى الوفاة.
ونصح خبير اللياقة البدنية، الشباب ولاعبي كمال الأجسام بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل تناول أى نوع من الهرمونات، وبناء على تحاليل طبية، للتأكد من عدم وجود أى عيوب خلقية أو قصور فى وظائف بعض أجهزة الجسم بالنسبة للمتدرب، حتى لا يصل الأمر لكوارث صحية لا يمكن علاجها وقد تؤدي إلى الوفاة.
وشدد على ضرورة وضع قوانين صارمة تمنع إستعمال المنشطات الرياضية داخل الصالات والنوادى الصحية، مع تشديد الرقابة على لاعبى كمال الأجسام وتفعيل دور وزارة الصحة الرقابى على تلك الأنواع من الأدوية التى يتناولها لاعبي كمال الأجسام دون رقابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محسوس
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. نصفنا المهاجر
#نصفنا_المهاجر
من أرشيف الكاتب .. #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ … ا / 7 / 2019
كشفت شبكة بحثية مستقلة تدعى شبكة الباروميتر العربي أن حوالي نصف الأردنيين يفكرون في الهجرة بارتفاع واضح عن عام 2013 ،كما أفردت قناة ” بي بي سي” برنامجاً مطوّلاً حول ذلك..الغريب أن الأردن تفوّق بهذه النسبة على دولٍ تعاني من حروب ومن صراعات ومن غياب الاستقرار ،كاليمن وليبيا والعراق والجزائر ومصر وحتى فلسطين..فمن أوصل شبابنا إلى جرعة اليأس الزائدة التي جعلت نصفه يفكر بالهجرة بأي ثمن على البقاء في الوطن.
لو كانت حكوماتنا في كامل وعيها السياسي ،لو كانت فعلاً تقوم بترتيب أولوياتها لتركت كل شيء بين يديها ودعت إلى اجتماع طارئ تدرس فيه الأسباب وتقف طويلاً عند هذه الظاهرة ، عندما يتسلل اليأس من الإصلاح والحصول على فرص حياة كريمة والكفر بتكافؤ الفرص عندما يتسلل كل هذا الى قلوب الشباب، يصبح كل الكلام الإنشائي الذي تدعيه الحكومة من “نهضة” وريادة في “الرقمنة” هي سواليف حصيدة لا تقنع الباحثين عن تأشيرة سفر أو فرصة هجرة..
ومن المضحك المبكي ،بدلاً من إيجاد فرص عمل للشباب ،والاستفادة من هذه الطاقة المعطّلة وإقناع العقول بالبقاء في الوطن وتطمينهم بمستقبل أفضل،وإغلاق أي ثقب يتسلل منه ريح الخروج من الوطن بلا عودة ، يطير وزير العمل إلى ألمانيا وأوربا لتهجير الأردنيين بحجة التشغيل في خطوة مضحكة للغاية وكأن أوروبا لا تعرف ما ينقصها ومن ينقصها الا بجولة تسويقية “شمة هوا” سمّها ما شئت ، لن تترك هذه الجولة لدى المضيفين أي ذرة تقدير للزيارة ، لأن من يسعى لإخراج اليد العاملة والفاعلة والعقول المفكّرة من بلده بالتأكيد ليس مسؤولاً وطنياً بالمقاييس الأوروبية..
والمضحك أيضاَ، انه في كل شهر تقوم الحكومة بــ”تعكيم” الناطق الرسمي باسم الحكومة مجلدات من الكلام والإنشاء وفقاعات الحبر لتلقيه على مسامع وسائل الإعلام مدّعين ان هذا الكلام يسمى “انجازات”الحكومة..عن أي انجازات تتحدّثون..البترول الأغلى عالمياً، الضرائب أكلت دخل المواطنين والمقيمين، عمّان من أغلى العواصم ، الاستثمار يهرب آناء الليل وأطراف النهار، تتباهون بــ”الرقمنة” وقبل أسبوعين احتجت إلى معاملة حكومية طُلب مني إحضار 19 ورقة ووثيقة اقتصى تحضيرها أسبوعا كاملاً وأنا ألف على الدوائر المعنية..عن أي انجاز تتحدّثون والمديونية بتصاعد، والعجز ينتفخ،والقروض تهل من كل حدب وصوب،والمحاسبة ومكافحة الفساد لا تأتي الا على صغار الأسماك..عن أي انجاز تتحدّثون..للأمانة الانجاز الوحيد أنكم تأخذون رواتب مقابل تيئيس الناس من وضعهم الحالي..
وغطيني يا كرمة العلي.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
مضى #197يوما …
بقي #79يوما
#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي
#سجين_الوطن
#متضامن_مع_احمد_حسن_الزعبي