الأصدقاء يصدرون بيانًا مشتركًا بعد وفاة ماثيو بيري.. وديفيد شويمر في ظهوره الأول
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يترقب جمهور مسلسل Friends "الأصدقاء" كلمات وبيانات من زملاء الفنان الراحل ماثيو بيري الذي جسد شخصية تشاندلر في العمل الشهير، لا سيما أن علاقة قوية جمعتهم لمدة 10 سنوات خلال تصوير العمل.
اقرأ ايضاًوتلاحق الصحافة زملاء الراحل نجم مسلسل فرندز في محاولة لمعرفة ردّة فعلهم على وفاة صديقهم المقرّب خاصة بعد اختفائهم الغريب وعدم نعيهم له عبر حساباتهم في السوشال ميديا.
وتمكنت الصحافة من رصد الظهور الأول للفنان ديفيد شويمر الذي قدم شخصية "روس غيلر" بعد وفاة زميله حيث ظهر الى جانب زوجته زوي بوكمان يوم الاحد الماضي، وتمكن المصورين من التقاطه أمام منزله.
وظهر ديفيد وعلامات الحزن ظاهرة على وجهه مرتديًا قبعة بيسبول كما حرص على وضع قناع على وجهه ويبدو انها محاولة منه للتخفي.
Alert - EXCLUSIVE: Downcast David Schwimmer flashes a peace sign one day after Friends co-star Matthew Perry's death - as he collects Chinese food delivery at his NYC home before leaving with his family https://t.co/OL1pTfVsN3 pic.twitter.com/H35gKjh38x
اقرأ ايضاً
كشفت العديد م التقارير إن الأصدقاء، جينيفر أنيستون التي قدمت شخصية "راتشيل غرين" وديفيد شويمر وكورتني كوكس التي قدمت شخصية "مونيكا غيلر" ومات ليبلانك شخصية "جوي تربياني" وليزا كودرو شخصية "فيبي بوفيه" أصدروا بيانًا مشتركًا حور رحيل بيري.
وجاء في البيان: "هناك الكثير لنقوله لكننا سنتوقف لأخذ مساحتنا في الحزن وعندما نكون قادرين سنتكلم"
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ماثيو بيري أخبار المشاهير وفاة المشاهير
إقرأ أيضاً:
صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
بقلم : حسين الذكر ..
ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .
كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !