يمن مونيتور/قسم الأخبار

حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من هجمات محتملة في دبي وأبو ظبي وإمارات أخرى في الإمارات العربية المتحدة في الأيام المقبلة وسط الاضطرابات في منطقة الخليج.

وأصدرت تحذيرا يشير إلى أنه من المرجح جدا أن يحاول تنفيذ هجمات على الإمارات وأن “الهجمات قد تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب”.

وحثت شعبها على أن يكونوا أكثر يقظة ويقظة في جميع الأوقات مشيرة إلى “التهديد الكبير للهجمات على مستوى العالم التي تؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، بما في ذلك من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون مواطني المملكة المتحدة وبريطانيا أهدافا”.

كما ذكرت بسلسلة من الحوادث التي وقعت في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي. تم إطلاق عدد من الصواريخ والمنظومات الجوية بدون طيار (المسيرة) على الإمارات من اليمن في بداية عام 2022، مستهدفة البنية التحتية والمواقع البارزة، بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وفي حين تم تدمير غالبية تلك الصواريخ والطائرات بدون طيار، أدى الحادث إلى عدد قليل من الضحايا.

وفي 17 يناير/كانون الثاني 2022، أكدت السلطات الإماراتية هجوما للحوثيين على منطقة مدنية في أبو ظبي، ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين.

وكان هناك هجومان آخران مرتبطان بالصواريخ على الإمارات في وقت لاحق من ذلك الشهر، لكن قوات الدفاع اعترضتهما في الوقت المناسب وضمنت عدم وقوع إصابات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثي الهجمات صنعاء

إقرأ أيضاً:

الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية

اتهمت الصين وكالة الأمن القومي الأميركية "إن إس إيه" (NSA) بشن هجمات إلكترونية متقدمة خلال دورة الألعاب الشتوية الآسيوية في فبراير/شباط الماضي مستهدفة قطاعات حيوية، وقالت الشرطة في مدينة هاربين شمال شرقي البلاد إنها تشتبه في 3 عملاء يُعتقد أنهم تابعون لوكالة الأمن القومي، واتهمت أيضا جامعة كاليفورنيا وجامعة فرجينيا التقنية بالمشاركة في الهجمات بعد إجراء تحقيقات موسعة، وفقا لتقرير نشرته رويترز.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" (Xinhua) بأن عملاء وكالة الأمن القومي الأميركية المتهمين هم: كاثرين أ. ويلسون، وروبرت ج. سنيلينغ، وستيفن و. جونسون. وذكرت أن هؤلاء الثلاثة لهم سوابق في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الحيوية للمعلومات في الصين وشاركوا في هجمات إلكترونية على شركة هواوي وغيرها من الشركات، ولم تحدد "شينخوا" كيفية تورط الجامعتين الأميركيتين.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية لاحقا الهجمات، وقالت إن بكين أعربت عن مخاوفها للولايات المتحدة، وقال المتحدث باسم الوزارة لين جيان في مؤتمر صحفي "نحث الولايات المتحدة على اتخاذ موقف مسؤول بشأن قضية الأمن السيبراني، ويجب التوقف عن التشهير وتنفيذ الهجمات غير المبررة على الصين".

إعلان

تأتي هذه الاتهامات في وقت تتصاعد فيه الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما أدى بالفعل إلى إصدار تحذيرات سفر للسياح الصينيين المتوجهين إلى الولايات المتحدة ووقف استيراد الأفلام الأميركية إلى الصين.

وقالت وكالة "شينخوا" نقلا عن مكتب الأمن العام في مدينة هاربين "أطلقت وكالة الأمن القومي الأميركية هجمات إلكترونية ضد صناعات مهمة مثل الطاقة والنقل والمياه والاتصالات ومؤسسات البحث في الدفاع الوطني في مقاطعة هيلونغجيانغ".

وأضافت "إن الهجمات كانت تهدف إلى تخريب البنية التحتية للمعلومات في الصين، مما يتسبب في فوضى اجتماعية وسرقة معلومات سرية مهمة".

خوادم مجهولة المصدر

وذكرت وكالة أنباء "شينخوا" أن عمليات وكالة الأمن القومي الأميركية جرت خلال دورة الألعاب الشتوية، ويشتبه في أنها استغلت ثغرات أمنية مثبتة مُسبقا في أنظمة ويندوز على أجهزة محددة في مقاطعة هيلونغجيانغ. وقالت "لإخفاء آثارها، اشترت وكالة الأمن القومي الأميركية عناوين آي بي (IP) في بلدان مختلفة واستأجرت بالخفاء عددا كبيرا من خوادم الشبكات بما في ذلك في أوروبا وآسيا".

وتعتقد "شينخوا" أن وكالة الأمن القومي الأميركية كانت تنوي سرقة البيانات الشخصية للرياضيين المشاركين، مضيفة أن الهجمات الإلكترونية بلغت ذروتها مع أول مباراة لهوكي الجليد في 3 فبراير/شباط الماضي، إذ استهدفت الهجمات أنظمة المعلومات مثل نظام تسجيل دورة الألعاب الشتوية الآسيوية وخزنت معلومات حساسة عن هويات الأفراد المعنيين بالحدث.

وبالمقابل، تتهم الولايات المتحدة بشكل روتيني قراصنة صينيين مدعومين من الدولة بشن هجمات على بنيتها التحتية الحيوية وهيئاتها الحكومية، وفي الشهر الماضي أعلنت واشنطن عن توجيه لوائح اتهام ضد مجموعة من القراصنة الصينيين تدّعي أنهم استهدفوا وكالة استخبارات الدفاع الأميركية ووزارة التجارة الأميركية ووزارات خارجية تايوان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا، ولكن بكين تنفي صلتها بهذه الهجمات.

إعلان

وفي ديسمبر/كانون الأول العام الماضي، أعلنت الصين اكتشافها وتعاملها مع هجومين إلكترونيين أميركيين على شركات تقنية صينية بهدف سرقة أسرار تجارية لكنها لم تذكر الوكالة المتورطة.

مقالات مشابهة

  • جريمة كراهية محتملة.. تخريب 85 قبرا إسلاميا يثير غضبا في بريطانيا
  • أوكرانيا تسقط 25 طائرة روسية بدون طيار أخر 24 ساعة
  • الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية متقدمة استهدفت قطاعات حيوية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • الجامعة الافتراضية تحذر الجهات التي تستخدم اسمها في الإعلانات والأمور ‏المتعلقة بالخدمات الطلابية ‏
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • منها 3 دول أوروبية.. 54 دولة تفتح أبوابها للمصريين بجواز السفر فقط بدون تأشيرة
  • الإمارات تدين الفظائع التي ترتكب في السودان وتدعو إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار
  • غزة: المقاومة درس مقترح الوسطاء والأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية
  • الطائرات التي أسقطت خضعت لتحسينات قتالية وتكنولوجية عالية خلال العام الماضي 2024م