خوفا من هجمات حوثية محتملة…بريطانيا تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذرت وزارة الخارجية البريطانية مواطنيها من هجمات محتملة في دبي وأبو ظبي وإمارات أخرى في الإمارات العربية المتحدة في الأيام المقبلة وسط الاضطرابات في منطقة الخليج.
وأصدرت تحذيرا يشير إلى أنه من المرجح جدا أن يحاول تنفيذ هجمات على الإمارات وأن “الهجمات قد تكون عشوائية، بما في ذلك في الأماكن التي يزورها الأجانب”.
وحثت شعبها على أن يكونوا أكثر يقظة ويقظة في جميع الأوقات مشيرة إلى “التهديد الكبير للهجمات على مستوى العالم التي تؤثر على مصالح المملكة المتحدة والمواطنين البريطانيين، بما في ذلك من الجماعات والأفراد الذين يعتبرون مواطني المملكة المتحدة وبريطانيا أهدافا”.
كما ذكرت بسلسلة من الحوادث التي وقعت في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي. تم إطلاق عدد من الصواريخ والمنظومات الجوية بدون طيار (المسيرة) على الإمارات من اليمن في بداية عام 2022، مستهدفة البنية التحتية والمواقع البارزة، بعضها في مناطق مأهولة بالسكان. وفي حين تم تدمير غالبية تلك الصواريخ والطائرات بدون طيار، أدى الحادث إلى عدد قليل من الضحايا.
وفي 17 يناير/كانون الثاني 2022، أكدت السلطات الإماراتية هجوما للحوثيين على منطقة مدنية في أبو ظبي، ما تسبب في مقتل ثلاثة مدنيين.
وكان هناك هجومان آخران مرتبطان بالصواريخ على الإمارات في وقت لاحق من ذلك الشهر، لكن قوات الدفاع اعترضتهما في الوقت المناسب وضمنت عدم وقوع إصابات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثي الهجمات صنعاء
إقرأ أيضاً:
رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
هذه هي طبيعة الحرب، ولا ينبغي أن نتفاجأ بشناعة الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمستنفِرين وكتائب البراء والقوات المشتركة. فالحرب ليست مناسبة لتوزيع الزهور أو المثلجات، بل هي رصاص يتساقط، وأزيز طائرات تحوم ، و أصوات مدافع وقنابل تتساقط.
الحرب تحمل رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان، وتترك خلفها جثثًا ملقاة على جوانب الطرق. هي القتل بدافع الانتقام والتشفي، والاغتصاب، والنهب، والسلب، واستغلال الضعفاء والعزل.
لا أخلاق في الحرب، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا يمكن لأحد إيقافها أو توجيهها، ولا يعرف أحد إلى أي جسد ستستقر. الحرب فتنة، والفتنة نائمة، فليُلعن من يوقظها.
لقد أظهر الانتصار أن السودانيين يتشابهون في كل شيء، فلا يوجد فرق بين الدعم السريع والجيش، فكلاهما يمارس القتل ويبرر أفعاله بطريقته الخاصة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العديد من الأرواح تسقط في المعارك، وتُفقد الكثير من الأجساد.
عندما كنا نتحدث عن بشاعة هذه الحرب، وأنها وحش يجب عدم إيقاظه لأننا لن نستطيع السيطرة عليه إذا استيقظ، اعتقد الكثيرون أن موقفنا كان ناتجًا عن نكاية في الجيش.
كلا الطرفين بشر يخضعون لنفس القوانين الإنسانية من انتقام وأنانية ورغبة في القتل والإفراط فيه.
فالقتل يجرّ القتل،
والكراهية تثير الكراهية،
والتشفي يؤدي إلى المزيد من التشفي.
فقط الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح النفس البشرية، وللأسف، لا يتمتع الطرفان بقدر كبير منه، كما يتضح من الانتهاكات التي ارتكبها أفراد الدعم السريع، وكذلك الانتهاكات التي قامت بها الكتائب المتحالفة مع الجيش. ويمكن أن نضيف شهادة عبدالحي يوسف إذا كانت تعني شيئًا لبعض الناس.
يجب أن ندرك أن وجود أي كيان خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية المنضبطة أو القوات المسلحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الأمن القومي في السودان.ان ما قام به الدعم السريع في غرب السودان في السابق، تكرر أمام أعيننا في الجزيرة، حيث كنا نشاهد الأحداث . كما أن ما قامت به الكتائب المناصرة للجيش بعد دخول مدني لا يختلف عما فعله الدعم السريع، وما ستقوم به القوات المشتركة في دارفور ضد القبائل العربية في المستقبل لن يكون أقل من الأفعال السابقة لطرفي الحرب .
إنها حلقة متسارعة من الأحداث التي ستستمر في التفاقم ما لم نعمل على كسر هذه السلسلة وإيقاف النار المشتعلة من خلال فصل عناصر مثلث الحريق: الإسلاميين، المليشيات، والجيش عن بعضها البعض.
ما حدث في الجزيرة يثبت للجميع أن وجود أي مجموعات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة المنضبطة، بغض النظر عن ولائها أو خلفيتها العقائدية، هو بمثابة مشروع للفوضى الأمنية والقتل خارج إطار القانون، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لذا، عندما رفضنا تسليح الناس وتشكيل المقاومة الشعبية، كنا ندرك تمامًا المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، وكنا نستشرف بعقولنا ما قد تؤول إليه الأمور، وقد رأينا بعضًا من ذلك بعد تحرير مدني.
و لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
yousufeissa79@gmail.com