«المشاط» تتابع موقف المشروعات المنفذة مع صندوق التعاون والتنمية لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع شانج يونسو، المدير العام لصندوق التعاون للتنمية الاقتصادية الكوري والمسؤول عن أفريقيا، وهيونيونج لي، ممثلة بنك التصدير والاستيراد الكوري المعين لدى مصر بداية من العام المقبل، لمتابعة موقف المشروعات المنفذة حاليًا، ومناقشة الإنجازات المحققة وضمان استمرار تقدمها، وبحث سبل التعاون المستقبلية بين مصر والبنك الكوري في المجالات المختلفة.
رحبت وزيرة التعاون الدولي، بمسؤولي الجانب الكوري الجنوبي، معربة عن تقدير الدولة المصرية للعلاقات المشتركة مع الجانب الكوري، على كافة مستويات التعاون، كما أعربت عن تقدير قرار بنك التصدير والاستيراد الكوري (EDCF) بتعيين ممثل مقيم لأول مرة في القاهرة بنهاية العام الجاري.
صندوق التعاون والتنمية الاقتصاديةويعد صندوق التعاون والتنمية الاقتصادية صندوقا مخصصا داخل بنك EXIM الكوري، تأسس عام 1987، ويرتكز دوره على دعم تقديم التمويلات التنموية الميسرة، لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للكثير من القطاعات في البلدان الشريكة.
وأكدت أن قرار بنك التصدير والاستيراد الكوري بتعيين ممثل مقيم لأول مرة في القاهرة، سيعزز من أجندة التنمية لاسيما وأن كوريا لها تأثير ملحوظ في تنفيذ العديد من المشروعات الناجحة في مصر، بما يتماشى مع أهدافنا التنموية الوطنية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
كما تم الإشادة بالإنجازات المحققة ومستوى التعاون القائم بين البلدين، وتسليط الضوء على تصنيف الحكومة الكورية لمصر دولة شريكة ذات أولوية في مجال التعاون الإنمائي خلال الفترة من 2021- 2025، والتأكيد على أهمية التعاون بين البلدين في تحقيق التنمية والرفاهية، وتنفيذ العديد من المشروعات الناجحة في مصر، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكد الجانبان على أهمية التعاون المشترك لتعزيز وتوطين الصناعات، ونقل التكنولوجيا الكورية إلى مصر بهدف رفع القدرات المحلية، وتعزيز القدرة التصديرية، ومشاركة القطاع الخاص وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد بما يسهم في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة في مصر، في ضوء مشروع توطين صناعة السكك الحديدية في مصر، وتحقيق متطلبات الدولة وتعزيز القدرة على التصدير إلى أفريقيا من خلال إنشاء مركز تصنيع عالمي للصناعات الثقيلة والاستراتيجية.
وأكدت الوزارة أن ذلك المشروع يأتي في إطار الحرص على المشاركة الفعالة للقطاع الخاص، والاستفادة من الخبرات الكورية في توطين التكنولوجيا، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والذي يساهم في خلق ما يقرب من 5000 فرصة عمل في منطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.
وأشارت إلى أنه تم التأكيد على استعداد الحكومة المصرية لتوفير بيئة استثمارية ملائمة، وتسهيلات للشركات الكورية المهتمة بالاستثمار في مصر، وتشجيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والتأكيد على أهمية تبادل الزيارات الرسمية بين البلدين لتعزيز التفاهم وتعميق التعاون في كافة المجالات.
في ختام اللقاء، أعرب الجانبان، عن التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية وتعاونهما في مجالات التنمية المشتركة، وأكدوا على أن اللقاء كان فرصة هامة لتعزيز التعاون المستقبلي بين مصر وكوريا في سبيل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للشعبين.
و تجدر الإشارة إلى أن بنك التصدير والاستيراد الكوري، هو مؤسسة مالية مملوكة للحكومة الكورية، وتعمل تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية في كوريا الجنوبية، وتأسس عام 1976، ويلعب دورا مهما في هيكل تمويل التنمية في كوريا الجنوبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي بنك التصدير والاستيراد التعاون الاقتصادي رانيا المشاط تعزيز العلاقات الثنائية بین البلدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
الجمعة.. التنمية الثقافية تودع "التوني"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم قطاع صندوق التنمية الثقافية في التاسعة مساء الجمعة المقبل الموافق٧ مارس، ٧ أيام شهر رمضان" بقبة الغوري بشارع الازهر، ليلة تأبين المنشد الكبير د. عامر التوني مدير مركز ابداع قبة الغوري ومؤسس فرقة (المولوية المصرية).
يشارك في الأمسية أسرة الفقيد وزملاءه وأصدقاءه بحضور المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، يرافقه خلالها ويرافقنا الراحل بجسده الحاضر دوماً بصوته وإنشاده بصحبة فرقته المولوية المصرية، كما سيشهد الحفل كلمات في حب "التوني" من زملاؤه ومحبيه من المنشدين .
وقد نعى السطوحي "عامر التوني" بكلمات مؤثرة على صفحته الشخصية قائلاً "خبر مؤلم وصادم، الله يرحم عامر التوني، كان فنان جميل وستظل ذكراه خالدة."
كان المنشد عامر التوني قد رحل مساء الأحد "٢ فبراير" الماضي بعد رحلة من الابداع والعطاء الفني اثرى خلالها الساحة الفنية بإحياء التراث الصوفي، تاركاً بصمة خلَّدها انفراده بأدائه الروحاني في إنشاده لأشعار الرومي وابن الفارض وكبار شعراء الصوفية وطرح التراث المولوي المصري بالساحة العالمية مؤكداً للعالم خصوصية تراث مصر بين الأمم لتأكيد هويتها الثقافية.