رئيس وزراء ماليزيا يحمل إسرائيل مسئولية الأعمال الإجرامية في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حمل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء إسرائيل مسئولية الأعمال الإجرامية والمجازر التي ترتكبها في قطاع غزة.. قائلا "إن هذه الأعمال الإجرامية تعد انتهاكا لبنود القانون الدولي".
وأدان إبراهيم، خلال كلمته أمام البرلمان الماليزي اليوم، العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة ليلا ونهارا والتي تستهدف قصف المدنيين والمنازل والمستشفيات مما أسفر عن قتل الأرواح البريئة بمن فيهم الأطفال والنساء والرجال.
وقال رئيس الوزراء الماليزي، في كلمته التي نقلتها وكالة أنباء (برناما)، : "إن الوضع في فلسطين يذّكر بألم أن النضال من أجل العدالة لا يعرف حدوًدا ويجب أن تقف ماليزيا متحدة متضامنة مع جميع الأشخاص المظلومين".
وشدد إبراهيم على أن الحرب الحالية لم تؤثر فقط على المسلمين بل أيًضا على المسيحيين.. قائلا "إن وسائل الإعالم الغربية نادرًا ما تقدم صوًرا لهذه المجتمعات وتميل إلى تقديم صورتهم كمشاهدين فقط في تلك الدولة، وهذه صورة مغلوطة، حيث تعرضت الجالية المسيحية الفلسطينية بنفس القدر مثل إخوانها المسلمين وتم طردهم أيًضا من مدنهم التاريخية بأعداد كبيرة".
اقرأ أيضاًوزير الاتصالات الفلسطيني: تواصلنا مع الحكومة المصرية لتقوية بث الشبكات
الخارجية الفلسطينية: استهداف ما تبقى من المُستشفيات في قطاع غزة تعميق للإبادة الجماعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي ماليزيا القصف الإسرائيلي غزة غلاف غزة القصف على غزة أحداث فلسطين أحداث غزة استهداف المستشفيات في غزة استهداف المدنيين رئيس وزراء ماليزيا هجوم إسرائيلي على فلسطين
إقرأ أيضاً:
باحث فلسطيني: نتنياهو يحمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر
قال الدكتور خليل أبو كرش، باحث بالمركز الفلسطيني، إن استطلاعًا للرأي أُجري يوم الجمعة الماضي على القناة 12 الإسرائيلية أظهر أن حوالي 60% من المُستطلعين يؤيدون فكرة التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن ثلثا المستطلعين إلى عدم ثقتهم في أسلوب إدارة حكم نتنياهو الذي حمل المؤسسة العسكرية مسؤولية الفشل في عمليات 7 أكتوبر.
وأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن عندما طُرح سؤال حول الشخصية الأنسب لقيادة إسرائيل، تفوق بنيامين نتنياهو على جميع المنافسين باستثناء نفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق.
وأكد فيما يخص قضية إقالة جالانت واستبعاده من المشهد، فإن ما يحكم هذه المسألة هو قانون أساس الحكومة في إسرائيل، الذي يمنح رئيس الوزراء الحق في إقالة أي وزير لأسباب محددة.
ولفت إلى أنه فيما يتعلق بإقالة رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، فهو تابع لرئيس الحكومة، مما يتيح لنتنياهو استبعاده بشكل قانوني، أما منصب رئاسة الأركان يتطلب إجراءات معقدة للوصول إليه، مما يعني أن قدرة نتنياهو على التأثير في هذا الشأن ليست كبيرة.