الصين تتغيب عن منتدى شركاء أوكرانيا.. وأرمينيا وتركيا تشاركان فيه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن حضور لافت يخدم أوكرانيا في مالطا.
وجاء في المقال: عقد اجتماع مهم، من زاوية تنفيذ استراتيجية السياسة الخارجية للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في مالطا. فقد اجتمع مستشارو الأمن القومي ومساعدو الرؤساء هنا لمناقشة ما يسميه الزعيم الأوكراني بصيغة السلام.
ولكن لأول مرة، شارك سكرتير مجلس الأمن الأرميني أرمين غريغوريان في اجتماع مالطا. وفي السابق، كانت باكو، وليس يريفان، هي من أبدت إشارات دعم لموقف أوكرانيا. وبالمناسبة، فقد أعلن زيلينسكي أن أذربيجان مستعدة لتزويد الأوكرانيين بمعدات إزالة الألغام، بعد وقت قصير من الاجتماع في جدة. ومن غير الواضح ما إذا كان تكثيف الاتصالات بين أوكرانيا وأرمينيا سيؤدي إلى تقديم مساعدة ملموسة لكييف.
كما لم يوضح المسؤولون الأوكرانيون ما إذا كان موضوع المناقشة في مالطا يمثل قضية ذات أهمية خاصة بالنسبة لكييف الآن، فالأهم الآن تخصيص مساعدات أمريكية. ومن المتوقع حدوث مناقشات ساخنة حول هذه المسألة في الكونغرس الأمريكي. هناك معارضون ومؤيدون لحزمة المساعدات التي اقترحها البيت الأبيض. المعارضون كثيرون بين أعضاء الحزب الجمهوري. وقبل الاجتماع في مالطا، أجرى مدير مكتب رئيس أوكرانيا، أندريه يرماك، مقابلة مع قناة فوكس نيوز الناطقة بلسان الحزب الجمهوري. قال فيه إن هزيمة روسيا تصب في مصلحة كل من أوكرانيا والولايات المتحدة، وبالتالي فإن كييف تعوّل على مساعدة واشنطن، بما في ذلك المساعدة المالية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو فی مالطا
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تعلن استعادة أصول ليبية ومالطا تلتزم الصمت
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي صمت السلطات المالطية إزاء إعلان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن استعادة أصول ليبية مجمدة في مالطا بعد رفع القيود المفروضة عليها.
تشكيك في إعلان حكومة الدبيبة
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع “نيو زبوك” الإخباري المالطي الناطق بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أعلنت وزارة خارجية حكومة الدبيبة عن إحراز تقدم في استعادة أصول ليبية مجمدة في المؤسسات المصرفية المالطية، بما في ذلك 1800 حساب مصرفي وأموال مودعة في بنكي “فاليتا” و”ساتابنك”، إلا أن الحكومة المالطية لم تصدر أي تأكيدات بهذا الشأن.
غموض حول مشاركة السلطات المالطية
وأشار التقرير إلى أن هذا التطور يبدو مرتبطاً بشكل أوثق ببنك “ساتابنك” دون وجود تأكيد مماثل بالنسبة لبنك “فاليتا”. كما نقل التقرير عن الخارجية المالطية تأكيدها بأنها لم تشارك في المناقشات المتعلقة بالأصول الليبية المجمدة، والتي تخضع لقرارات مجلس الأمن الدولي.
صمت الجهات الرقابية في مالطا
وأضاف التقرير أن “سلطة الخدمات المالية” في مالطا، التي قد تكون متورطة في المناقشات بشأن الأصول المجمدة، لم ترد على أي استفسارات تتعلق بالأمر. كما أوضح أن بنك “ساتابنك” يعاني من مشكلات تنظيمية منذ إلغاء ترخيصه في عام 2018 بسبب انتهاكات تنظيمية، مما أدى إلى تعقيد جهود استرداد الأموال المجمدة.
ترجمة المرصد – خاص