الجمحي يلتقي منظمة أنتر سوس ويشيد بتدخلاتهم في القطاع الصحي بحضرموت
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
التقى الدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل بمكتبه الدكتور أيمن السقاف نائب منسق الصحة و التغذية بمنظمة أنتر سوس باليمن .
وناقش اللقاء أوجه التعاون المشترك بين الجانبين وبخاصة فيما يتعلق بالقطاع الصحي في وكذلك مناقشة مشروع تعميم الكوفكس في برنامج التحصين الموسع الذي تنفذه المنظمة في خمس محافظات ,, عدن ، أبين ، لحج ، تعز ، حضرموت الساحل ,, .
وبدوره أشاد المدير العام لمكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل الدكتور محمد صالح الجمحي بتدخلات منظمة أنتر سوس في القطاع الصحي بالمحافظة من خلال تنفيذ البرامج و المشاريع الصحية التي تسهم في تطوير وتحسين مستوى الخدمات الطبية ، مبديا استعدادهم لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاح برامج منظمة أنتر سوس في حضرموت الساحل .
حضر اللقاء الأستاذ فرسان محمد ممثل مشروع اللقاحات و الكوفكس بمنظمة أنتر سوس باليمن .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب