السحابة السوداء تحول حياة أهالى الغربية إلى جحيم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
لازالت ظاهرة السحابة السوداء كابوسا يطارد المسئولين والأهالى على السواء فى مثل هذا الوقت كل عام، فمع انتهاء موسم حصاد الأرز تتحول حقول الأرز إلى كرة ملتهبة من النار بعد أن قام المزارعون بسكب البنزين على القش وإشعال النيران فيه للتخلص منه، مما يعد جريمة بيئية خطيرة تتسبب فى وفاة كثير من الأطفال وكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة.
منعت هذه الممارسة تماشيا مع قانون صدر عام 1994 وفرض غرامة قدرها 2000 جنيها، القانون الذي عدل مرة أخرى فرض التخلص من هذه المخلفات بإعادة تدويرها عن طريق تجميعها في المكابس لتحويلها إلى علف للحيوان أو استخدامها كمخصب للتربة. لكن المزارعين يتهربون من ذلك بسبب الخوف من الغرامات بالحرق ليلا.
وأعرب سمير سليمان أحد المواطنين بمدينة المحلة الكبرى، عن غضبه من ظاهرة حرق قش الأرز، مؤكدًا أن والدته تضع جهاز الاستنشاق يوميا بسبب عدم قدرتها على التنفس، كما تتعرض لأكثر من أزمة ضيق تنفس كل يوم بسبب الدخان الذى يملأ الأجواء.
وتقول هبه محمد ربة منزل، تتحول حياتنا للجحيم طوال موسم حصاد الأرز،لا نستطيع أن نتنفس خاصة وانها مريضة صدر ، وأطفالها يعانون من حساسية صدر مزمنة، قائلة :"نريد حل رادع لظاهرة حرق قش الأرز، الوضع لدينا في قرية نواج ،يشبه كمن يعيش في فقاعة هواء مليئة بالدخان ،ولا يوجد أي خيار لدينا، إذا فتحنا البلكونات والشبابيك زادت الشقه دخانا وإذا أغلقناها زادت خنقتنا".
وعبرت عن حزنها من إنتشار ظاهرة حرق قش الأرز قائلة :أقضي طوال موسم حصاد الأرز أنا وأبنائي أغلب وقتنا لدي أطباء ومستشفيات للصدر والأدوية لا تجدي نفعا مهما كانت طالما ظل الجو ملئء بالأدخنة.
من جانبه أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أنه عقد اجتماعا بمديري مديريات الزراعة والبيئة لمتابعة أعمال التصدي لظاهرة السحابة السوداء وحرق قش الأرز بالمحافظة.
الغربية تسعى لموادهة ظاهرة السحابة السوداءوخلال الاجتماع أكد المحافظ على ضرورة التصدي لظاهرة السحابة السوداء الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وقش الأرز، مشددا على ضرورة تكثيف المرور اليومي على الأراضي الزراعية للتصدي لحرق قش الأرز وتحرير محاضر للمخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
كما وجه رحمي مدير مديرية الزراعة بالغربية بعقد ندوات لتوعية المزارعين بأساليب تعظيم الاستفادة الاقتصادية من المخلفات الزراعية وإتخاذ كافة الإجراءات الحاسمة تجاه من يقوم بحرق قش الأرز.
وعلي نفس الصعيد وجه ناصر حسن،وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية،بعمل ندوات توعوية داخل المدارس بخطورة حرق قش الأرز التى تصل إلى حد الوفاة بين أصحاب الأمراض المزمنة وكذلك التوعية بخطورتها فى القضاء على محاصيل الخضر القائمة وكذلك أشجار الفاكهة المستديمة، بالحقول المجاورة، وتلوث الهواء الجوي بالغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون والكبريت والنيتروجين وغيرها، والقضاء على الطيور، وموت جميع الكائنات الحية المفيدة للتربة الزراعية والتي تزيد من خصوبتها، وحرق المادة العضوية بالطبقة السطحية من التربة الزراعية، وانخفاض خصوبة الأراضي الزراعية.
وطالب أهالي محافظة الغربية بتشديد العقوبات على المزارعين الذين يقومون بحرق قش الأرز منعا لتكرار تلك الظاهرة العام القادم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطورة بإعادة اتخاذ وقتنا السطح تخلص مخالفين محاضر للمخالفين حرق المخلفات الزراعية ظاهرة السحابة السوداء ظاهرة السحابة السوداء حرق قش الأرز
إقرأ أيضاً:
كاسبرسكي وISG يكشفان عن تأثير السحابة على أمان الشركات
تعاون مشترك بين كاسبرسكي وISG في جُهد بحثي شامل لتحليل موقف الشركات تجاه تقنيات السحابة الهجينة والسحابة الأصلية. وتشير دراسة جديدة إلى اتجاه عدد متزايد من الشركات نحو البيئات السحابية الهجينة واعتماد تقنيات الاحتواء، مما يزيد من الحاجة لحلول أمنية معززة للعمليات السحابية.
تضمنت الدراسة، والتي أجرتها كاسبرسكي وIGS، استطلاع رأي شمل 310 من قادة المؤسسات، بما يشمل رؤساء أمن المعلومات والرؤساء التقنيين المسؤولين عن الاستثمارات الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا لمجموعة واسعة من القطاعات مع تغطية 12 دولةً. وقد كشفت الدراسة عن العوامل الحاسمة التي تؤثر على اعتماد تقنيات السحابة الهجينة والسحابة الأصلية بين الشركات. وشملت النتائج الرئيسية التي توصل إليها هذا البحث ما يلي:
اعتماد تقنيات السحابة الهجينة والاحتواء في مسار متسارع
تسلط الدراسة الضوء على التحول السريع نحو بيئات السحابة الهجينة والاعتماد واسع النطاق لتقنيات الحاويات. إذ تحرص كل منظمة تقريباً على تعزيز قدرات السحابة الأصلية، والاستفادة من البنى التحتية المحلية والسحابية على حد سواء، وتوسيع استراتيجيات التطوير المحتواة. كما تشهد السحابة الأصلية زخماً ملحوظاً، حيث تستخدم 71% من المنظمات منصات سحابية عامة، بينما تخطط 96% منها لتبني تقنيات السحابة الأصلية خلال العامين القادمين. بجانب ما سبق، تستعد ثلاثة أرباع المنظمات تقريباً لتبني الحاويات للتكيف مع أعباء العمل المتغيرة ديناميكياً.
التحديات الأمنية تتطور أسرع من حلول الأمن السيبراني
رغم الارتفاع الكبير في اعتماد السحابة، تعاني حلول الأمن السيبراني لمواكبة التحديات الأمنية المتطورة المرتبطة بالسحابة الهجينة والبيئات المحتواة. حيث تواجه نصف المنظمات تحديات تتعلق بأمن البيانات والامتثال، بينما يمثل الاستثمار في الأدوات الأمنية لأعباء العمل السحابية أولويةً قصوى لنحو 54% من المنظمات.
أكدت ثلاث من بين خمس شركات على الحاجة الملحة لمراقبة التكوينات الخاطئة لبيئة تشغيل أصول السحابة ومعالجتها بشكل استباقي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لتدابير الأمن السحابي. وبالإضافة لذلك، تتوقع 49% من الشركات الإبلاغ عن تقارير مبنية على الشخصية للملفات التعريفية للتهديدات، بينما تعطي 51% منها الأولوية لحلول فورية لتتبع انتهاكات الامتثال ومشاركة التنبيهات مع الفرق الأمنية. كما تسعى أكثر من نصف المنظمات للحصول على حلول أمنية لأعباء العمل السحابية، مع قدرات مراقبة مستمرة واستجابة مؤتمتة.
مع تزايد شعبية الحاويات، تخطط 51% من الشركات للاستثمار في حلول فورية لتتبع انتهاكات وتنبيهات امتثال الحاويات، بينما تعطي 43% منها الأولوية للاستثمار في بروتوكولات الأمان الأبكر خلال عملية التطوير.
تطور أمان أعباء العمل السحابية الجاهز للمستقبل
وفق نتائج الاستطلاع، يمكن أن تستفيد القطاعات التي تنتقل لتقنيات بيئات السحابة الهجينة والحاويات من اعتماد حل أمني شامل. ويجب أن يتضمن هذا الحل آليات تنبؤيةً مستمرة التحديث ومدعومةً بالذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتي تحلل سلوك المستخدم للكشف عن الهجمات والحد منها، مما يضمن توفير سياسات حماية قوية للبيانات.
يُعد وجود منصةً موحدةً أمراً ضرورياً لحماية النقاط الطرفية، والخوادم، وأعباء العمل السحابية. ويجب أن تشتمل هذه المنصة على إدارة مركزية للهوية ووسطاء أمنيين للوصول السحابي (CASBs) لتعزيز الرؤية الأمنية وتنفيذ تدابير أمنية لا تحتاج الثقة.
علاوةً على ذلك، تُعد تدفقات معلومات التهديدات المخصصة والمتكاملة أمراً ضرورياً لخدمات السحابة الهجينة، حيث توفر تحليلاً فورياً غنياً بالسياق لمسار التهديدات عبر بيئات السحابة، بما يشمل رؤى حول الأصول، والتكتيكات، والأساليب، والإجراءات الخاصة بالتهديدات.
قال أنطون روساكوف-رودينكو، مدير تسويق المنتجات في خط منتجات أمن الشبكات والسحابة لدى كاسبرسكي: «نوصي باستخدام الحلول الأمنية الخاصة بالصناعة للسحابة لتلبية المتطلبات الفريدة، وضمان الالتزام السلس بأطر العمل التنظيمية، وتحسين نجاح المؤسسات في مبادرات الحوسبة السحابية. واستجابةً للاعتماد السريع للتقنيات الجديدة، قمنا بتطوير نظام Kaspersky Cloud Workload Security (Kaspersky CWS) البيئي. وباستخدام بيانات معلومات التهديدات الفورية وخوارزميات تعلم الآلة، يحمي هذا النظام البيئي أعباء العمل عبر المضيفين، أو الآلات الافتراضية، أو الحاويات، بغض النظر عن كون النشر في السحابة الخاصة، أو العامة، أو الهجينة.»
يتكون نظام Kaspersky Cloud Workload Security البيئي من منتجين: Kaspersky Hybrid Cloud Security وKaspersky Container Security. وقد صُمم هذا الحل متعدد الطبقات للحماية من التهديدات خصيصاً لمواجهة المخاطر الأمنية في أعباء العمل السحابية، حيث يحمي النظام من مجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية، بما يشمل البرمجيات الخبيثة، والتصيد الاحتيالي، والحاويات الخبيثة في بيئة التشغيل. فضلاً عما سبق، يتكامل النظام البيئي بسلاسة مع حلول كاسبرسكي الأخرى، مما يوفر حمايةً شاملةً للعملاء من مخاطر الأمن السيبراني. كما يدعم نظام Kaspersky Cloud Workload Security البيئي الامتثال التنظيمي المستمر للبنى التحتية السحابية.
بعد مراجعة استخدامات نظام Kaspersky CWS البيئي، قال بارثا تشاكرابورتي، المحلل الرئيسي لدى شركة ISG، قائلاً: «مع استكشاف المؤسسات لتعقيدات بيئات الحاويات والسحابة الهجينة، يوفر نظام Kaspersky Cloud Workload Security البيئي حمايةً قويةً لها، ويرشدها بموثوقية عبر التعقيدات التشغيلية. وبفضل التدابير الأمنية المبتكرة، تعمل كاسبرسكي على تمكين المنظمات من تعزيز أصولها الرقمية، مما يضمن توفير دفاعات قوية ضد التهديدات الأمنية المتطورة في مشهد السحابة الديناميكي.»