مستشفيات قطاع غزة تعمل بـ 25% من قدرتها التشغيلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - قال مدير عام المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، الثلاثاء، إن الوضع في القطاع يزداد سوءا والأخطر به أن المستشفيات تهاجم بالقذائف باستمرار.
وأضاف الزقوت أن الطواقم الطبية تعاني للوصول إلى المناطق المستهدفة.
وأوضح أن المستشفيات التي بقيت تعمل في القطاع تعمل بطاقة تشغيلية 25% فقط.
وقال إن الأخطر الآن هو مهاجمة المستشفيات مباشرة من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح الزقوت أنه تلقى اتصال من مدير المستشفى التركي وأعلمه أن المستشفى تم مهاجمته بقذائف الدبابات 3 مرات على الطابق الثاني والثالث.
وأشار إلأى أن المستشفى مليء بالغبار والركام والمرضى الموجودين حوالي 70 مريضا في حالة هلع شديد، والطواقم الطبية لا تستطيع أداء رسالتها وأداء خدمتها لهؤلاء المرضى.
"الآن المستشفيات الفعالة والكبيرة التي نعتمدها أساسا في تقديم الخدمة لم تعد قادرة على تقديم خدمتها وهذا وضع غير مسبوق، بالإضافة إلى الاحتياجات الكبيرة التي تحدثنا عنها ولا زلنا الوقود على سبيل المثال لم يصل أي قطرة وقود منذ بدء العدوان حتى الآن.والوضع يزداد خطورة والمرضى مهددون بالموت الجماعي لهم" وفق الزقوت
إقرأ أيضاً : القمة العربية الطارئة سترفع شعار "إسرائيل ليست فوق القانون الدولي"إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: ارتفاع عدد الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى 240 اسير
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رقم ضخم.. عدد العائلات التي مسحت من السجل المدني في قطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7160 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى مطلع تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري.
وقالت الوزارة، في منشور إنفوغرافيك، إن الاحتلال "مسح بالكامل نحو 1410 عائلات عدد أفرادها 5444 شخصا، من السجل المدني في ذات الفترة".
وأوضحت أن عدد العائلات التي أبيدت كاملا ولم يبق منها إلا ناج واحد بلغت نحو 3463- بحيث يصل عدد أفرادها إلى 7934 فلسطينيا خلال الفترة نفسها.
وبيّنت الوزارة أن عدد العائلات التي تعرضت لمجازر إسرائيلية وبقي منها أكثر من ناجٍ بلغ نحو 2287 بعدد أفراد 9577 فلسطينيا.
وأشارت إلى أن أكثر العائلات فقدا للأفراد كانت عائلة النجار بواقع 520 شخصا، وبعدها المصري والتي قتلت إسرائيل منهم نحو 287 شخصا، ومن ثم عاشور التي فقدت 217، وتليهم عائلتا حجازي وعوض اللتان فقدتا 199 و198 فردا على التوالي.