نبوءة العقد الثامن ومستقبل الكيان الصهيوني.. هل تتحقق المخاوف اليهودية؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تثير نبوءة العقد الثامن التي ذكرها "أبو عبيدة"، المتحدث باسم كتائب القسام في حركة المقاومة الفلسطينية، العديد من التساؤلات والمخاوف بين اليهود.
تساءل الكثير من مستخدمي منصة (X) عن نبوءة العقد الثامن التي ذكرها "أبو عبيدة" المتحدث باسم كتائب القسام لحركة المقاومة الفلسطينية أكثر من مرة في خطابه، وذكر البعض أن معنى لعنة العقد الثامن أن عهد اليهود لن يستمر لـ80 عاما.
تتنبأ نبوءة العقد الثامن في الكتاب المقدس العبري بسقوط المملكة الإسرائيلية نتيجة لصراعات داخلية بين قبائل اليهود.
وفي الوقت الحاضر، تُطرح هذه التنبؤات للنقاش في ضوء التوترات السياسية الداخلية في إسرائيل ووجود انقسامات وصراعات متنوعة. وتشعر غالبية قادة إسرائيل بالقلق إزاء هذه النبوءة.
النشرة الدينية.. ما حقيقة نبوءة أشعياء وهل تنذز بكارثة أم بشرى؟.. واحذر تصرف يحدث فى كل البيوت ويغضب النبي أزهري يوضح معنى نبوءة إشعياءفي عام 2022، صرح رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بأن الكيان الصهيوني سينتهي قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه في عام 1948. ويعبر نصف السكان اليهود عن قلقهم إزاء مستقبل اليهودية.
تعكس تلك المخاوف أيضًا في هجرة الشباب اليهود من الأراضي المحتلة. فثلث الشباب اليهود يفكرون في الهجرة من هذه الأراضي، ويعتقد 44% منهم أنه لا يوجد مستقبل لليهود على هذه الأراضي.
تتطلب هذه المخاوف والتحليلات النقدية دراسة عميقة للوضع السياسي والاجتماعي في إسرائيل والمنطقة بشكل عام. يجب أن يتم التعامل معها بروية وبناء حتى نفهم العوامل المؤثرة والتحديات التي تواجه اليهودية والكيان الصهيوني.
نبوءة العقد الثامن في التوراةذكرت نبوءة العقد الثامن في الكتاب المقدس العبري بسقوط المملكة الإسرائيلية لأسباب داخلية ستنتج عن صراعات بين قبائل اليهود.
تخضع هذه النبوءات اليوم للفحص مع وصول اليهود إلى عقدهم الثامن مع القلق من الخلافات الداخلية في السياسة الإسرائيلية ووجود انقسامات وصراعات متنوعة، وغالبية قادة إسرائيل يؤمنون بـ "نبوءة العقد الثامن".
في عام 2022، صرح رئيس الوزراء السابق ”إيهود باراك“ قائلًا إن الكيان الصهيوني سوف يختفي من الوجود قبل الذكرى الثمانين لتأسيسه عام 1948، وونصف مواطنين غير متفائلين بمستقبل إسرائيل.
يفكر ثلث الشباب اليهودي للهجرة من الأراضي المحتلة، ومنهم 44% من يؤمنون بأن لا يوجد مستقبل لليهود على هذه الأراضي.
الجيل الثالث لليهودويرى المؤرخون أن هذا الفشل اليهودي يعود إلى بزوغ جيل ثالث داخل الدولة اليهودية، وهو جيل يهتم بمصالحه الشخصية وذاته أكثر من المعاني الكبرى والأهداف العامة، وأن معظمهم لا يتذكرون تاريخ أصلهم.
بالإضافة إلى أن الجيل الثالث من المواطنون غير مدركين تمامًا للتضحية والمسئولية المطلوبة لحماية القيم الأساسية، وأصبحوا يعتبرون وجود الأمة أمرًا مفروغًا منه، ويتحولون نحو المصالح الفردية بدلاً من التركيز الثابت على الصالح العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عبيدة غزة اخبار فلسطين حماس إسرائيل أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني: مقتل 793 جنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر
نشر الجيش الإسرائيلي بيانات محدثة عن عدد القتلى في صفوفه وتصنيفاتهم، مشيرا إلى مقتل 793 جنديا إسرائيليا بينهم 192 ضابطا منذ السابع من أكتوبر 2023.
الاحتلال يأمر سكان مناطق بالضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم الاحتلال يُصدر تحذيرًا جديدًا إلى سكان الضاحية الجنوبية لبيروتوبحسب روسيا اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، امس الخميس، أن "عدد الجنود في منظومته القتالية حاليا، يشكل 83% قياسا بالقوات التي يحتاجها"، وطالب الحكومة بتمديد مدة الخدمة الإلزامية بدون علاقة بسن قانون تجنيد الحريديين.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن النقص في القوى البشرية نابع من "عدد القتلى والمصابين الكبير" في صفوفه منذ بداية الحرب على غزة واتساعها إلى لبنان.
ويتوقع أن تكون نسبة المجندين 81% في العام المقبل، وفي حال تمديد مدة الخدمة الإلزامية إلى ثلاث سنوات، فإن هذه النسبة سترتفع إلى 96%.
وحسب معطيات الجيش، فإن نقصا حاصلا في المنظومة التقنية، حيث نسبة المجندين فيها 74% من المطلوب، و66% في منظومة السائقين، ويتوقع أن تتراجع هذه النسب أكثر في العام المقبل.
وتشير معطيات الجيش إلى أن "نسبة الامتثال في الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط، العام الحالي، هي 85%، فيما يستعد الجيش لاستدعاء جنود في الاحتياط بشكل واسع خلال العام المقبل أيضا، وأن جميع جنود كتائب الاحتياط القتالية خدموا 70 – 72 يوما بالمعدل.
وأفادت معطيات الجيش الإسرائيلي بأن "793 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 370 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في قطاع غزة و40 جنديا قتلوا منذ بدء المناورة البرية في جنوب لبنان".
وأوضحت المعطيات أنه "قتل خلال الحرب 192 ضابطا، أي ربع العسكريين القتلى، وبينهم 4 ضباط قادة لواء، و5 ضباط قادة كتيبة، و63 قائد سرية و20 نائب قائد سرية، و67 قائد وحدة عسكرية صغيرة".
وأضافت المعطيات أن "48% من الجنود القتلى هم نظاميون، 18% في الخدمة الدائمة و34% جنود في قوات الاحتياط".