اتصال هاتفي بين بلينكن ورئيس وزراء قطر وهذا ما بحثاه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية، مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مساء الاثنين، الأوضاع في غزة وتطورات الوساطة القطرية لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وذكرت الوكالة: "تلقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اتصالا هاتفيا، من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية".
وجرى خلال الاتصال تم "استعراض خطورة تصاعد المواجهات في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى آخر مستجدات الوساطة لإطلاق سراح (الأسرى)"، طبقا لوكالة (قنا).
وأكد رئيس الوزراء القطري خلال الاتصال، "على ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين تحت القصف"، بحسب الوكالة.
ومن جانبه، قال بلينكن في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تحدثت مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس في إسرائيل، والوضع في غزة، والحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لغزة".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "نحن نقدر عمل قطر لتأمين خروج مواطنينا من غزة، والإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس".
وكانت 3 مصادر ذكرت، لشبكة CNN في وقت سابق، الاثنين، أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ديفيد بارنيا، زار قطر، في نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حركة حماس قطاع غزة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.
وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.
وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.
وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".