عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة

الإمارات: الحرب المدمرة في غزة يعاني ويلاتِها المدنيون

اليونيسف: منشآت المياه في غزة معطلة بسبب النقص الحاد في الوقود

 

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد أبرزت صحيفة الإمارات اليوم اعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن النقص الحاد في الوقود في قطاع غزة يؤثر بالفعل على إمدادات المياه للسكان.


وقالت رئيسة المنظمة، كاثرين راسل، في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين: "هناك محطة واحدة فقط لتحلية المياه تعمل بسعة 5% فقط، في حين أن جميع محطات معالجة مياه الصرف الست في غزة لا تعمل الآن بسبب نقص الوقود أو الطاقة".

وأضافت راسل أنها ناشدت مجلس الأمن أن يتبنى على الفور قرارا يذكر الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. 
ويشمل ذلك وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

 


كما أوضحت صحيفة الاتحاد  تأكيد جوليت توما مديرة الإعلام والتواصل في كافة مناطق عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن الوضع في قطاع غزة يتدهور من اللحظة للثانية ويزداد تعقيداً، داعية إلى تقديم تسهيلات تسمح بعدم عرقلة عمل «الأونروا» داخل القطاع خلال الفترة المقبلة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.


وأضافت مديرة الإعلام بمنظمة الأونروا لـ«الاتحاد» أن طواقم «الأونروا» موجودة على الأرض بالفعل، وتعمل على تقديم المساعدة العاجلة إلى الأطفال النازحين إلى مدارس، في المناطق الآمنة في غزة، ويصل عددهم إلى حوالي 600 ألف شخص تقريبا.

 

وقالت صحيفة البيان إن المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مجلس الأمن، لانا نسيبة، طالبت اليوم الثلاثاء، بوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري.

وخلال جلسة لمجلس الأمن بطلب من دولة الإمارات بشأن الحرب في غزة، قالت نسيبة إن "70 في المئة من القتلى في غزة من النساء والأطفال وليسوا من حماس".

أضافت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مجلس الأمن: "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار فورا".

واعتبرت نسيبة أن "مطالب إخلاء مستشفى القدس غير واقعية لكون 11 ألف نازح في هذا المستشفى".

وتابعت قائلة: "جميع السكان في غزة مهددون بالخطر وكذلك الأمر بالنسبة للرهائن لدى حماس".

 

ونقلت الصحيفة عن وكالة الأنباء الفلسطينية مواصلة الطيران الإسرائيلي ومدفعيته القصف العنيف على جميع مناطق قطاع غزة، ليلة الثلاثاء، ما أدى لمقتل وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن الطيران الإسرائيلي أغار على بناية مكونة من 4 طوابق في حي الزيتون جنوب شرق غزة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

وأسفر قصف لدراجة نارية في خان يونس، جنوب القطاع عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح.

وشهدت مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وشمال غرب مدينة غزة قصفا عنيفا من قبل الطيران الإسرائيلي.

كما شهدت مناطق في البريج وشرق خان يونس وشرق رفح غارات إسرائيلية وقصفا مدفعيا.


وذكرت صحيفة الخليج أن ثلاث أسيرات إسرائيليات طالبت، في فيديو بالصوت والصورة، نشرته، أمس الاثنين، كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، الحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لتحريرهن، فيما وصف نتنياهو الفيديو بأنه «دعاية نفسية قاسية» لحماس، وذلك قبل ساعات قليلة من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من تحرير مجندة كانت أسيرة لدى «حماس»، في وقت تواجه فيه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطاً متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأوضح المصدر أن جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كان من بين الداعين إلى مقايضة نحو 5 آلاف فلسطيني، بما في ذلك مقاتلو «حماس»، بالرهائن المحتجزين في غزة. كما نقل بعض أقارب المحتجزين هذه الرسالة خلال «لقاء صريح» مع نتنياهو يوم السبت في تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن حدة الضغوط زادت خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف على غزة، الذي خلف حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل.

 

كما أشارت الصحيفة أيضا إلى اعلان الهلال الأحمر الفلسطيني الثلاثاء، أنّ الجيش الإسرائيلي قصف مواقع في شمال قطاع غزة قريبة جداً من مستشفى القدس التابع له، والذي نزح إليه آلاف المدنيين للاحتماء من القصف الإسرائيلي.

وقالت الجمعية في منشور بالإنجليزية على منصّة إكس: «قصفٌ مدفعي وجوي متواصل على منطقة تلّ الهوى في غزة حيث يقع مستشفى القدس، المبنى يهتزّ، والمدنيّون النازحون والطواقم العاملة يشعرون بالخوف والهلع».

وسبق للهلال الأحمر أن أعلن عن تعرّض نفس المنطقة لقصف مماثل مساء الأحد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الأسرى الفلسطينيين الامارات اليوم الامارات الجرحى الفلسطينيين الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الكيان الصهيونى اللاجئين الفلسطينيين الوضع في قطاع غزة اليونيسف حركة حماس صحف الإمارات مستشفى القدس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. سرايا القدس تستخرج جثة أسير إسرائيلي وتبعث رسالة تحدٍ

بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي -اليوم الخميس- مشاهد من عملية تسليم جثة أسير إسرائيلي كان بقبضتها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وأظهرت المشاهد استلام أحد المقاتلين أمرا كتابيا من القيادة العسكرية لسرايا القدس ينص على استخراج جثة الأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس "وفق البرتوكول المعمول به".

وبدأ عناصر وحدة "سراب" في سرايا القدس في الحفر بمنطقة ما لاستخراج جثة هذا الأسير ثم وضعه في تابوت طبعت عليها عبارات "عوديد كان حيا وكان يجب أن يعود على قدميه. عملنا كل جهدنا للحفاظ على عوديد حيا لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو كان له مصلحة شخصية أخرى".

كذلك، كتب على التابوت تساؤلات على غرار "هل ستسمحون لنتنياهو بقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين وأنتم تنظرون؟ اسألوا نتنياهو لماذا قتل عوديد وآخرين".

وأرسلت سرايا القدس رسالة واضحة للرئيس الأميركي دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية مفادها "لن نفرط بشبر من فلسطين.. كل فلسطين" مع صورة كبيرة لخريطة فلسطين وعلمها، في ظل الحديث عن خطة أميركية لشراء قطاع غزة وتهجير سكانه.

إعلان

وبثت سرايا القدس أيضا مشاهد من تسليم جثة عوديد وجثث عائلة بيباس إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمنطقة بني سهيلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط حضور جماهيري غفير.

ووضعت المقاومة جثة كل أسير إسرائيلي في تابوت أسود يحمل صورته واسمه وتاريخ اعتقاله ومقتله، ثم وضع الصليب الأحمر كل تابوت في سيارة دفع رباعي لنقلها إلى إسرائيل.

وتعد هذه أول مرة تسلم فيها المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلّفت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 160 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ندوة حقوقية: استهداف الأونروا محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
  • الشرطة الإسرائيلية: انفجار 3 حافلات للمستوطنين في بات يام قرب تل أبيب
  • شاهد.. سرايا القدس تستخرج جثة أسير إسرائيلي وتبعث رسالة تحدٍ
  • البعريني: على المجتمع الدولي الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • صحيفة إسرائيليّة.. هل تُقدم تل أبيب على منع جنازة نصرالله؟
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس وقلنديا
  • إدانة فلسطينية لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس "الأونروا"
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدارس “الأونروا”