قصفه الاحتلال في غزة.. تعرف على موقع مستشفى الشفاء الفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على الطرق المؤدية إلى مستشفى الشفاء في غزة، قبل يومين، والتي يحتمي بأرضها عشرات الآلاف من الفلسطينين المدنيين، ودمرت الغارات معظم الطرق المؤدية إلى المستشفى الذي يخدم القطاع الفلسطيني.
عن مستشفى الشفاء، فإنه يقع في مدينة غزة في النصف الشمالي من القطاع.
وقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية هذه المنطقة التي يفترض أنها آمنة أيضًا، ما أدى إلى تدمير المنازل في مدينتي رفح وخان يونس.
ولجأ العديد من المدنيين الذين بقوا في مدينة غزة إلى المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشفاء.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن عشرات الآلاف من الأشخاص يقيمون حاليًا في مخيم الشفاء، والذي يكافح أيضًا لعلاج العدد الكبير من المرضى.
وزعم جيش الدفاع الإسرائيلي، يوم الجمعة، أن مستشفى الشفاء هو المقر الرئيسي لنشاط حماس الإرهابي، وأن الجماعة قامت ببناء شبكة معقدة من الأنفاق والمخابئ تحت المبنى.
وفي حديثه للصحفيين يوم السبت، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري استبعاد قصف المستشفى، معلنًا أنه في هذه الحرب؛ كل الخيارات مطروحة على الطاولة.
وصعدت إسرائيل بشكل كبير حملتها الجوية ضد غزة، وقطعت آخر خطوط الهاتف والإنترنت في القطاع مع العالم الخارجي.
وأعقب الجيش الإسرائيلي القصف بنشر الدبابات والمشاة في القطاع، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مرحلة ثانية في الحرب ضد حماس.
وقتل أكثر من 8000 فلسطيني، من بينهم 3342 طفلا، في غزة منذ بدء الحملة الجوية الإسرائيلية، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال في غزة الحربية الإسرائيلية مستشفى الشفاء فی غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة بجنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من «بيروت»، إن هناك سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، التي نفذها طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي و خصوصًا في مدينة صور وقضاء صور في الجنوب اللبناني، وتأتي هذه الغارات في إطار الغطاء الجوي الإسرائيلي لمحاولات التقدم برًا في القطاع الغربي، مؤكدًا أن هناك اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاومة في بلدة الخيام بالجنوب اللبناني.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي هي محاولات توسيع العملية البرية، وتصدي المقاومة لهذه المحاولات، وخاصة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
وتابع: «حدث هذا بعدما تمكنت قوة من جيش الاحتلال من التوغل برًا، خروجًا من كفركلا والتوجه نحو دير ميماس، وأقام جيش الاحتلال تجمعًا لجنوده وبدباباته في تقاطع دير ميماس، وعزل بلدات قضاء مرجعيون عن بلدة النبطية، بعدما قام بغارات جوية قطعت الطريق، ثم قطع الطريق بدباباته وآلياته».