السعودية تقترب من أن تصبح الدولة العربية الثالثة التي تستضيف المونديال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
خطت السعودية خطوة إضافية نحو حصولها على شرف استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، بعد أن قررت أستراليا الثلاثاء عدم تقديم ملف ترشحها.
الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن الشهر الماضي إرسال خطاب طلب ترشح المملكة الرسمي لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأعلنت إندونيسيا مؤخرا رغبتها بتنظيم مشترك مع أستراليا لكأس العالم 2034، لكن الاتحاد الأسترالي أصدر بيانا رسميا اليوم أكد خلاله عدم ترشحه لتنظيم الحدث.
إعلان أستراليا عدم ترشحها لاستضافة مونديال 2034 يجعل السعودية وحيدة في السباق، وهو ما يحسم فوزها بالتنظيم عمليا، إلا إن تقدمت دولة أخرى من آسيا بطلب الترشح وهو أمر يبدو مستبعدا تماما.
وفي وقت سابق من العام الحالي، تأكدت استضافة السعودية لبطولة كأس آسيا 2027 في كرة القدم، كما فازت العام الماضي بحقوق استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029.
يذكر أن قطر كانت أول دولة عربية تستضيف نهائيات المسابقة الأعرق في العالم 2022، فيما تم اختيار المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، لتكون المغرب ثاني دولة عربية تحظى بشرف الاستضافة.
المصدر: وكالات+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيفا مونديال قطر 2022 لکرة القدم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
ملاعب جديدة لدعم ملف استضافة الكويت لكأس آسيا 2031
أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت بالتكليف، بشار عبد الله، وجود خطة لبناء إستادات جديدة وملاعب تدريب لدعم ملف استضافة دولة الكويت لكأس آسيا 2031، مشيراً إلى أن الاستعدادات لاستضافة هذه النسخة بدأت، خاصة في الجوانب المتعلقة بالتنظيم والبنية التحتية، عطفاً على النجاح الذي حققته كأس الخليج العربي لكرة القدم الحالية، من ناحية جاهزية الملاعب والمقرات المختلفة، وإشادة الوفود المشاركة.
وأضاف بشار عبد الله، أنه سيتم تشييد إستادات جديدة في مناطق مختلفة، كما يعمل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على تشييد ما بين 6 إلى 7 ملاعب تدريب، حتى تكون البنية التحتية في أفضل حالاتها عند تقديم الملف الكويتي، لأن استضافة هذه البطولة ستفتح الكثير من الآفاق المستقبلية، بجانب العديد من البطولات الأخرى التي يمكن أن تستضيفها الكويت مستقبلاً.وأشار إلى أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها الأولوية في التعاون من خلال توقيع البروتوكولات بما يحقق الأهداف والطموحات المشتركة، والفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين الكويت والأشقاء الخليجيين في المجالات الرياضية المختلفة.
وعن كأس الخليج العربي لكرة القدم، قال إنها "أصبحت بنجاحها نقلة نوعية وعلامة فارقة لتنظيم الفعاليات"، قياساً بالجهود الكبيرة التي بذلت خلال نحو 4 إلى 5 أشهر في الفترة الماضية قبل انطلاقتها، لإنجاز الأعمال المقررة في الوقت المستهدف.
ووصف خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور التمهيدي في كأس الخليج العربي لكرة القدم بالمفاجأة، قياساً بالمستوى التنافسي الجيد للاعبيه خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن ظروف المباريات بحد ذاتها والتي ساهمت في خسارة النقاط وراء خروج منتخب الإمارات من الدور التمهيدي.
وعن احتراف اللاعب الخليجي، أوضح أن النجاح سيكون كبيراً لو تحقق الاحتراف الخارجي، مع أهمية التدرج الاحترافي وشاهدنا العديد من اللاعبين في بعض المنتخبات الخليجية بدوريات أوروبية، وهذا يفتح الباب أمام لاعبين آخرين للمضي في هذا الطريق.
وقال بشار عبد الله ، إنه "يجب على الاتحادات والأندية الاهتمام بالقاعدة السنية وتهيئة الفرص أمامهم لخوض أجواء احترافية"، لافتاً إلى أن إدارات أندية كرة القدم تعد الحلقة الأهم في التطور من خلال العمل على استثمار المواهب، والاهتمام بالأكاديميات والمراحل السنية، ونحن الآن في مرحلة جيدة من التطور مقارنة بالأندية الآسيوية الأخرى.