موقع 24:
2024-07-06@03:07:23 GMT

أطباء يحذرون: "لا تطعموا أطفالكم غذاءً نباتياً بحتاً"

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أطباء يحذرون: 'لا تطعموا أطفالكم غذاءً نباتياً بحتاً'

حذر أطباء ألمان من إطعام الرضع والأطفال الصغار غذاء نباتي بحت، بالتزامن مع اليوم العالمي للنباتيين، الموافق الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وأكد الاتحاد الألماني لأطباء الأطفال والمراهقين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، أن التكوين العضوي للأطفال يتفاعل بحساسية شديدة مع نقص العناصر الغذائية.
وأوضح المتحدث باسم الاتحاد، أكسل جيرشلاور، أنه من أجل نمو جيد للجسم ونمو صحي لجميع أعضائه، وخاصة الدماغ، هناك حاجة إلى العديد من المواد الغذائية بكميات كافية، مؤكداً أنه من المهم للغاية مع اتباع نظام غذائي نباتي إمداد الجسم بالبروتين وبعض الأحماض الدهنية والفيتامينات والعناصر النزرة.

وقال جيرشلاور إنه حتى التقلبات الصغيرة ونقص إمداد العناصر الغذائية اللازمة يمكن أن يضر بنمو الرضيع، وبالتالي بأعضاءه الحساسة بشكل خاص، موضحاً أن النمو العصبي والصحة العقلية يمكن أن يصبحا معرضين للخطر "بشكل كبير ودائم" في هذه الحالة.
وبحسب بيانات الاتحاد، فإن ما يقرب من 10% من البالغين في ألمانيا أصبحوا الآن نباتيين - أي لا يتناولون اللحوم أو منتجاتها - أو خُضريين، أي لا يتناولون أي منتجات حيوانية مثل الحليب أو البيض. ويقوم العديد من الآباء أيضاً بإطعام أطفالهم نظاماً غذائياً نباتياً أو خُضرياً. وتعتبر الوجبات الغذائية الخالية من اللحوم للشباب ممكنة في ظل ظروف معينة، لكن لا ينصح باتباع نظام غذائي نباتي، خاصة في سن الرضع والطفولة.

نظام غذائي مختلط

وأكد الاتحاد ضرورة أن يتناول الأطفال نظاماً غذائياً مختلطاً، مع استهلاك معتدل من اللحوم والمنتجات الحيوانية مثل الحليب والجبن. وأوضح الاتحاد أن النظام الغذائي النباتي يفتقر إلى عناصر غذائية مهمة يجب الحصول عليها من مصادر أخرى، وهذا لا يمكن تحقيقه عبر المواد الغذائية الطبيعية إلا بدرجة محدودة، مثلما هو الحال مع فيتامين ب12 المهم، الذي لا يمكن الحصول عليه في النظام النباتي إلا من خلال المكملات الغذائية.

اختبارات دم منتظمة

وأشار الاتحاد إلى أنه إذا كان الأطفال الأكبر سناً والمراهقين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً بدافع رعاية الحيوان أو جوانب بيئية، فهذا أمر يستحق الثناء. ويرى الاتحاد أنهم في هذه الحالة سيكونوا بحاجة إلى تلقي مشورة موثوقة والخضوع لاختبارات دم منتظمة، لضمان ومراقبة تلقي جميع العناصر الغذائية المهمة. وأكد الاتحاد ضرورة أن تتناول الأم المرضعة التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً مكملات فيتامين ب12 ومراقبة قيم الدم لديها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية

إقرأ أيضاً:

إمكانية استبعاد هذه الدولة من منطقة شنغن

بدأت السلطات في مالطا للتو في العمل على الاستعدادات لتنفيذ نظام الدخول والخروج الخاص بالاتحاد الأوروبي. والذي من المتوقع أن يبدأ العمل به في جميع أنحاء الكتلة في 6 أكتوبر 2024، ووفقًا للسياسي المالطي بيتر أجيوس، فقد يكون الوقت قد فات بالفعل.

وأكد أجيوس، عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب القومي، أن الحكومة بدأت الاستعدادات “في اللحظة الأخيرة”. والتي قد تكلفها تعليق عضويتها في منطقة شنغن، حسبما ذكرت صحيفة شنغن نيوز.

ويزعم أن ممثلي مفوضية الاتحاد الأوروبي أكدوا له أن هناك “خطرًا حقيقيًا” بأن تُترك مالطا خارج منطقة شنغن. إذا لم تنجح في وضع النظام الإلكتروني لتشغيل نظام الدخول والخروج بحلول السادس من أكتوبر.

وكشف النائب أجيوس في بيان يوم الأربعاء 3 يوليو أن الحكومة تعمل على نظام مؤقت للتحكم في جوازات السفر يدويًا. للتعويض عن النظام الإلكتروني المتأخر، لمسح بصمات الأصابع والتحقق من جوازات السفر.

وفقًا له، فإن وضع مثل هذا النظام اليدوي من شأنه أن يتسبب في تأخيرات غير ضرورية للمسافرين.

في وقت سابق من شهر جوان من هذا العام، اعترفت وزارة الداخلية المالطية بأن الوقت. قد فات بشأن الاستعدادات الخاصة بنظام الطاقة النظيفة.

في ردها على Newsbook Malta، اعترفت الحكومة بأنها ستفصل بشكل كامل في عطاء معلق للمراحل المتبقية. في منتصف شهر جوان.

كما أشارت إلى أن قوة الشرطة “اضطرت إلى البحث بشكل عاجل. عن نظام جديد متوافق مع نظام الطاقة النظيفة” بعد عدم وجود اهتمام بالعطاء الأولي.

ونظام الدخول والخروج هو نظام معلومات آلي لتسجيل المسافرين من دول ثالثة في كل مرة يدخلون فيها ويغادرون حدود الاتحاد الأوروبي.

وتم تصميم النظام في محاولة من الكتلة لتعزيز الأمن في أراضيها ومنع الهجرة غير النظامية.

ولا تزال معظم مطارات الاتحاد الأوروبي غير جاهزة لتطبيق نظام الدخول والخروج.

مقالات مشابهة

  • إمكانية استبعاد هذه الدولة من منطقة شنغن
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في السبعين
  • حمية إذا اتبعتها في سن الأربعين قد تؤثر على مدى صحتك في سن السبعين
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • ماذا يحدث لمرضى السكري عند تجاهل وجبة الإفطار؟.. أطباء يحذرون من كارثة
  • استشاري نفسي يحذر: لا تمنعوا أطفالكم من التعبير عن مشاعرهم
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • جدة.. إصدار وتجديد 7,009  شهادة صحية وفحص 7,175 عينة غذاء
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • زاخاروفا: نظام كييف مجرد أداة في يد الغرب