الهلال الأحمر الفلسطيني: نعمل بأقصى طاقتنا في غزة ضمن المتاح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 ألف نازح في مستشفى القدس بقطاع غزة
قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل، إن طواقم الجمعية تعمل بأقصى طاقتها في قطاع غزة ضمن المتاح، في ظل منع قوات الاحتلال إرسال تعزيزات في الكوادر لمساندة الأهل في القطاع.
اقرأ أيضاً : تقرير: استشهاد 4830 طفلا فلسطينيا منذ بداية طوفان الأقصى
وأضاف جبريل لـ"رؤيا"، الثلاثاء، أن مستشفيين في القطاع يتبعون للهلال الأحمر الفلسطيني في القطاع، أحدهم مستشفى القدس الذي يعتبر ثاني أكبر مستشفى في غزة.
وأشار إلى أن مستشفى القدس يتلقى منذ 25 يوما رسائل تهديد بالإخلاء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وأن محيط المستشفى يتعرض لقصف متواصل، آخرها ما حدث ليلة أمس عندما تسبب قصف لمحيط المستشفى بتحطم زجاجه وإصابة بعض من بداخله بشظايا، فضلا عن حالة الرعب التي يعيشها كل من في المستشفى.
ولفت جبريل إلى أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى القدس تبلغ 300 سرير، بينما فيه حاليا 450 مريضا ونحو 14 ألف نازح الذين يحتاجون إلى الخدمات بشكل مستمر.
دخول المساعدات إلى غزةأما فيما يتعلق بالمساعدات، أكد جبريل أن ما دخل إلى قطاع غزة لا يلبي الاحتياجات، وأن المواد يتم توزيعها حسب احتياجات كل جهة، مبينا أن التوزيع في مناطق جنوب القطاع فقط ولا يشمل شمال غزة، حيث يمنع الاحتلال الإسرائيلي من توصيل المساعدات إلى هناك بتهديد متواصل لأي شاحنة تتوجه إلى الشمال.
وأوضح أن الجمعية لديها 7 سيارات إسعاف خرجت عن الخدمة نتيجة للقصف، وأن هناك سيارات أخرى خرجت عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وأخرى آخذة بالتوقف أيضا بسبب الوقود.
انقطاع رقم الطوارئوقال جبريل: "طواقم المستشفى تعمل بشكل كبير في ظل انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات، حتى رقم الطوارئ 101 انقطع بشكل كامل، طواقمنا يعملوا على السمع والنظر للوصول إلى الإصابات".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب الأحمر الفلسطینی مستشفى القدس
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
شبوة (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدوليةأطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.