اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات الاحتلال في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يخوض مقاتلو كتائب المقاومة الفلسطينية (قوات الشهيد عمر القاسم) اشتباكًا مسلحًا بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع قوات المتوغلة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة حسب ماذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" تفجير منزل القيادي في حركة حماس صالح العاروري، لافتة إلى أن ذلك هو جزء من فاتورة المواجهة ودليل على حقد الاحتلال وعجزه.
وقالت "الجهاد الإسلامي" في بيان : إن إقدام الكيان الصهيوني على تفجير منزل القائد في حركة حماس صالح العاروري، صباح اليوم، هو جزء من ثمن التحرر الذي يدفعه شعبنا في مواجهة آلة القتل والهمجية الصهيونية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي تدينان ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المحرَّرين: جريمة عنصرية وانتهاك للقوانين الدولية
يمانيون../
أدانت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس بشدة إجبار سلطات الاحتلال الأسرى المحرَّرين على ارتداء قمصان تحمل نجمة داوود، معتبرتين ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، وجريمة عنصرية تهدف إلى كسر إرادة الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد مراسل الميادين بأن الأسرى الذين أُفرج عنهم اليوم قاموا بإحراق الملابس التي أُجبروا على ارتدائها، والتي كانت تحمل شعارات الاحتلال، من بينها عبارة “لا ننسى نحن ولا نغفر”.
وفي بيان لها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه الممارسات تكشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وتعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة، مشيرةً إلى أن وسائل الإعلام العبرية تعمدت بث الصور بطريقة مهينة لمحاولة النيل من الأسرى.
كما شددت الحركة على أن العالم كله شهد كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية مع أسرى العدو بكرامة، في مقابل الإهانة المنهجية التي تعرض لها الأسرى الفلسطينيون، مؤكدةً أن هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن توقف المقاومة حتى تحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال.
من جهتها، أدانت حركة حماس ما وصفته بـالجريمة العنصرية التي ارتكبها الاحتلال ضد الأسرى المحرَّرين، مؤكدةً أن المعاملة القاسية التي تعرضوا لها تُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين والأعراف الإنسانية.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون بإجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس، في محاولة لتخفيف ردود الفعل الغاضبة.
يُذكر أن 369 أسيرًا فلسطينيًا انتزعوا حريتهم اليوم ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، وسط استقبال حاشد لهم في رام الله بالضفة الغربية.