لبنان ٢٤:
2025-01-24@17:54:14 GMT

تصنيف QS العالمي: الجامعة الأميركية الأولى في لبنان

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

تصنيف QS العالمي: الجامعة الأميركية الأولى في لبنان

اصدرت الجامعة الأميركية في بيروت، بيانا، اعلنت في خلاله عن "أدائها الممتاز في تصنيف كيو إس العالمي للجامعات للمنطقة العربية للعام 2024، ووفقا للتقرير الصادر حديثا، احتفظت الجامعة الأميركية في بيروت بالمرتبة الأولى في لبنان للسنة العاشرة على التوالي وارتقت إقليميا، فحلت في المرتبة الرابعة في المنطقة العربية.

ويضعها هذا الارتقاء ضمن أفضل اثنين بالمئة من 223 جامعة مدرجة قي التصنيف، مما يتماشى مع واقعها كمؤسسة التعليم العالي الأولى في لبنان ومنطقة مينا (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) الأوسع".
وتابع:"هذا الإرتقاء ملفت بشكل خاص نظرا للظروف الصعبة التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي في لبنان. فعلى الرغم من كل التحديات طوال السنوات الأربع الماضية، حافظت الجامعة الأميركية في بيروت على ممتازيتها التعليمية والبحثية، خدمة لشعوب لبنان والمنطقة والخارج. وفي خريف العام 2023 التحقت بالجامعة أقوى وأكبر مجموعات من طلاب البكالوريوس والدراسات العليا منذ العام 2019. كما واصلت الجامعة تحسين المدفوعات لأعضاء هيئة التعليم والموظفين واستمرت في زيادة المساعدة المالية للطلاب. كما استقبلت الجامعة مئة وعشرين عضوا جديدا انضموا إلى هيئتها التعليمية خلال العامين الماضيين. وإن أقوى مؤشر للجامعة في التصنيف العالمي هو سمعة خريجيها لدى أصحاب العمل، حيث تحتل المرتبة الثالثة في المنطقة بدرجة شبه مثالية تبلغ 99 من 100. ولا تعكس هذه الدرجة العالية جودة التعليم في الجامعة الأميركية في بيروت فحسب، بل تؤكد أيضا أن أصحاب العمل في جميع أنحاء المنطقة يثقون بخريجيها، ويدركون أنهم مهيأون بشكل استثنائي لمسيرة مهنية ناجحة".
وللمناسبة، قال رئيس الجامعة فضلو خوري: "إن التصنيفات ليست هدفا بحد ذاتها، ولكن من المفرح أن يتم الاعتراف بنا كالأفضل في مجالنا حيث نواصل السعي لتحقيق الممتازية في كل ما نقوم به ولتخريج قادة مواطنين قادرين على إحداث فرق في العالم. وتؤكد هذه التصنيفات التزام الجامعة الأميركية في بيروت الدؤوب بالجودة الأكاديمية، ونجاح الطلاب، والإنتاجية البحثية، والمشاركة العالمية. إن نتائجنا القوية هي شهادة على التفاني والعمل الجاد لكل أسرة الجامعة الأميركية في بيروت".
وإذ تبقى الجامعة الأميركية في بيروت وفية لرسالتها ورؤيتها، فالتصنيفات يمكن أن تعتبر بيانات دقيقة قيمة في سعيها المستمر للممتازية. ومع التحسب للمستقبل، تطلق الجامعة مبادرات جديدة لتعزيز براعتها الأكاديمية والبحثية، وكذلك لتوسيع تأثيرها. إن الرحلة إلى الممتازية هي رحلة مستمرة، والجامعة الأميركية في بيروت ثابتة في التزامها بقيادة الرحلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة

شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، على استمرار دعم المملكة للبنان وشعبه، مشيرا إلى ثقة السعودية بالقيادة الجديدة لتحقيق الإصلاحات والاستقرار، وذلك في أول زيارة سعودية من نوعها منذ 15 عاما.

وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي عقده في قصر بعبدا عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، "أكدت لعون استمرار وقوف السعودية مع لبنان وشعبه، وثقتنا الكبيرة به و(برئيس الوزراء المكلف نواف) سلام، للشروع بالإصلاحات وتحقيق الاستقرار".

وأضاف وزير الخارجية السعودي أن "المملكة تنظر بتفاؤل إلى مستقبل لبنان، وتعتبر أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه"، معربا عن تفاؤل بلاده أيضا بـ"تكاتف المسؤولين اللبنانيين لتعزيز أمن لبنان وسيادته".


كما شدد بن فرحان على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي يدعو إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين جنوبي لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام الأممية "اليونيفيل".

جاءت تصريحات بن فرحان في وقت تتزامن فيه مع تقارير إعلامية عبرية عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم الانسحاب من البلدات التي احتلها جنوب لبنان ضمن المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار، والمقرر أن تنتهي خلال أقل من 60 ساعة.

من جهته، أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن شكره للسعودية لدورها في إنهاء الفراغ الرئاسي ومساعدتها المستمرة للبنان، مؤكدا أن زيارة الوزير السعودي تمثل "رسالة أمل"، معربا كذلك عن أمله في "تعزيز العلاقات الثنائية وعودة الإخوة السعوديين إلى لبنان".

وتعد زيارة بن فرحان إلى بيروت الأولى من نوعها منذ 15 عاما، وتأتي في ظل تعهد القيادة اللبنانية الجديدة بإجراء إصلاحات شاملة تشمل إعادة إعمار المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، ودعم الجيش اللبناني، ومعالجة الأزمة الاقتصادية.

لقاءات سياسية مكثفة
التقى وزير الخارجية السعودي خلال زيارته إلى لبنان كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام.

وخلال لقائه مع ميقاتي، أكد الأخير تطلعه لدعم المملكة لبنان في مرحلة النهوض والتعافي، مشيدا بالدور السعودي في مساندة لبنان.

وقال ميقاتي "مع بداية عهد الرئيس جوزيف عون، وتكليف نواف سلام، بتشكيل الحكومة الجديدة، فإننا نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات في مرحلة النهوض والتعافي".


وأضاف "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والسعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا".

أما خلال لقائه سلام، فقد شدد الأخير على "دلالة هذه الزيارة بعد 15 سنة على آخر زيارة لوزير خارجية سعودي إلى لبنان"، حسب وكالة الأناضول.

وشدد سلام، على أن "هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها، وأنه يعمل بالتعاون الكامل مع الرئيس عون على ذلك".

وتحظى زيارة وزير الخارجية السعودي باهتمام خاص، كونها قد تؤسس لحقبة جديدة من العلاقات بين لبنان والمملكة، بعد سنوات من التوترات بسبب ما قالت المملكة إنه "مواقف لبنانية مناهضة" للسعودية على المنابر الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن لائحة الإرهاب الأميركية
  • سلام: منتدى استثمار خليجي في بيروت قريباً
  • علي خطى السعودية.. وزير الخارجية الكويتي يصل بيروت
  • وزير خارجية السعودية يؤكد من بيروت دعم بلاده للبنان وثقتها بقيادته الجديدة
  • برعاية رئيس الجمهورية.. بيروت ماراتون تكشف عن حدث وطني في هذا الموعد
  • وزير الخارجية السعودية في بيروت.. عودة الاحتضان العربي
  • خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته
  • جامعة المنوفية تحقق تقدما في تصنيف التايمز العالمي للجامعات 2025 THE
  • جامعة المنوفية تحقق تقدماً في تصنيف التايمز العالمي
  • جامعة بنها تحقق مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي بـ5 تخصصات