صور| مهرجان "النهام".. عنوان لتراث استخراج اللؤلؤ في الخليج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعاد مهرجان "النهام للتراث البحري" في مدينة الدمام الحياة إلى تراث استخراج اللؤلؤ، كأحد أهم أنواع الصيد الذي مارسه أهل الخليج وعاشوا عليه كمورد مهم اشتهروا به قبل النفط.
شهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار، الذين احتشدوا حول الغواص البحريني محمد بوطيب، الذي يعرض بضاعته اليومية قادمًا بها من مملكة البحرين، بعد رحلة غوص هناك ومعه كمية من المحار.
الغواص البحريني محمد بوطيب
متطلبات مهنة استخراج المحاروأوضح بوطيب أن مهنة استخراج المحار من المهن التي يمتهنها أهل الخليج منذ القدم، وأنهم يعملون في استخراجه من المياه العميقة، حيث يحتاج الغواص إلى نفس طويل قد يمتد إلى نحو ثلاث دقائق تحت الماء. وأضاف أن المحار يستخرج منه القماش واللؤلؤة، وأن اللؤلؤة تكون موجودة في داخل المحارة، ويمكن أن يستغرق البحث عنها عدة أيام.
مهنة استخراج الؤلؤ - اليوم مهنة استخراج الؤلؤ - اليوم مهنة استخراج الؤلؤ - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أنواع المحاروأشار إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من المحار، منها ما ينتج القماش، ومنها ما ينتج اللؤلؤة، وأن الأسعار تختلف حسب اللون والوزن والشكل.
وأكد بوطيب أن مهرجان النهام يساهم في إحياء تراث استخراج اللؤلؤ، ويعرّف الزوار بهذه المهنة التي كانت مصدر رزق لكثير من أهل الخليج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام مهرجان النهام النهام تراث استخراج
إقرأ أيضاً:
فنان تشكيلي من الوادي الجديد يجسد تراث أهل الواحة على مخلفات النخيل
الفنان عادل العمدة من قرية تنيدة بالوادي الجديد أول من نحت على جذوع النخيل، واستخدم كل ألوان الفن التشكيلى فى توثيق تراث أهالي الواحات داخل متحفه بالقرية وأطلق عليه اسم “بيت الواحة” وشارك بأعماله بالمعارض المحلية والإقليمية والتى كان آخرها الأسبوع الماضي مشاركته في معرض تراثنا.
يقول عادل محمود سيد وشهرته عادل العمدة إنه أسس متحف صغير “بيت الواحه” يضم 5 غرف مبنية من الطوب اللبن ومعروش من خامات البيئة وتم تركيب أبواب البيت من خشب السنط، الذى مر عليه أكثر من 50 عاما، كما تم استغلال التكوين البيئى لأشجار النخيل بالمكان فى التعبير عن أهمية وكيفية استغلال مخلفات النخيل، والتى مثلت أكثر من 70% من مكونات متحفه بيت الواحة، والذى يستقبل رواده من أهالى القرية.
وأوضح ان المتحف يتضمن العديد من الغرف، وتحتوى على مزيج من المقهى والمتحف التراثى، والذى يحتوى على مئات الأعمال الفنية الإبداعية، والتى تتنوع ما بين النحت بالصلصال والتشكيل والنحت على جذوع النخيل وأعمال الأرابيسك من الجريد، والتى تعكس تراث الوادى الجديد، ونفذ العمدة المشروع على نفقته الخاصة وقضى سنوات طويلة من عمره فى إتمام هذا العمل الإبداعى ليكون مقصدا للزائرين من السياح وعشاق السياحة الداخلية.
واكد العمدة أن رسالته في فن النحت علي جذوع النخيل تجسيد تاريخ الواحات وعاداتها الرائعة فى كل أعماله التى امتلأت بها جنبات البيت ما هى إلا بداية لمشروع حلم يتمنى أن يحققه على الرغم من غياب الدعم، ونقص الإمكانيات وضعف الموارد، ولكنه يثق فى حلمه وسيواصل العمل والاجتهاد من أجل تعميم فكرة التدريب على نشر ثقافة استغلال مخلفات النخيل فى إنتاج أعمال فنية إبداعية يمكن لأى شخص عادى أن يصنعها .
وأوضح العمدة، أن العلاقة بين الإنسان الواحاتى والنخلة، حب وعشق لا يفهمها إلا من عاش تحت ظلال النخيل، وهو ما استدعاه لإطلاق فكرة التدريب على النحت على جذوع النخيل، لأنه كان أول من وفقه الله فى امتهان تلك الحرفة، وقرر أن يستكمل المسيرة بتنظيم ورش عمل لتدريب الشباب والفتيات على فنون النحت على جذوع النخيل.
ولفت الي أنه يتمنى أن يحصل علي منحة تفرغ من وزارة الثقافة من أجل تبنى هذا العمل الفنى واضافته لقائمة المواقع المتميزة على خريطة الواحات السياحية، وتسويق منتجاته علي المستوي الاقليميي والعالمي.
ع