”أونروا”: الوضع الإنسانى المتردى في غزة ”كارثي” ويتفاقم يوما تلو الآخر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وصفت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تمارا الرفاعى، الوضع الإنسانى المتردى فى قطاع غزة بالكارثى ويتفاقم يوما تلو الآخر.
وطالبت الرفاعي - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) - بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية لمساعدة طواقم الوكالة الإغاثية على التحرك من دون التعرض لأي خطر في القطاع.
وبالنسبة لموقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، أوضحت المتحدثة باسم وكالة الأونروا أنه خلال الأسبوع الماضي دخلت 117 شاحنة، مؤكدة أن هذا العدد منخفض للغاية مقارنة باحتياجات السكان، خاصة أنه قبل هذه الحرب كان يدخل إلى القطاع مئات الشاحنات يوميا من ضمنها 100 شاحنة كمساعدات إنسانية.
وقالت الرفاعي "إنه لم تدخل نقطة وقود واحدة إلى القطاع حتى الآن، وبالتالي سيصبح من الصعب جدا أن نحرك شاحناتنا لتوزيع المساعدات والوقود على 50 مخبزا، أو أن نضع الوقود في محطات تحلية المياه، إن لم يصلنا المزيد منه ".
اقرأ أيضاً نبوءة مثيرة وصادمة لعالم الزلازل الهولندي بشأن غزة أثارت جنون مؤيدي الاحتلال في الربع الثالث 2023.. نمو الاقتصاد الفرنسي يتباطأ إلى 0.1% ضربة قوية وجهتها ‘‘المقاومة’’ لجيش الاحتلال في مشارف قطاع غزة رسالة تهديد أمريكية صريحة للمليشيات الحوثية قبيل زيارة وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن!! فلسطين أزالت الغطاء عن ورطة العالم إيران: لن نحارب إسرائيل إلا في حالة واحدة بالفيديو.. غارات إسرائيلية بقنابل الفسفور على قطاع غزة بطلب سعودي فلسطيني.. قمة عربية طارئة بالرياض في 11 نوفمبر المقبل لبحث العدوان الاسرائيلي على غزة مشـاهـد قـاسـية.. خروج عـظـام طـفــلـة عن جـسـدها جرّاء الغارات على قطاع غزة أول صورة للمجندة الإسرائيلية بعد تحريرها من كتائب القسام في قطاع غزة هربوا من إسرائيل.. ماذا يحدث في داغستان؟ ومفاجآت صادمة للاحتلال ” بث حماس”.. ماذا قالت المحتجزات الثلاث خلال الفيديو؟المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
ففي الوقت الذي تتوالى فيه التحذيرات الدولية من شبح المجاعة في غزة، تواصل الإدارة الأميركية "تذكير إسرائيل بالتزاماتها التي يفرضها عليها القانون الدولي" فيما يتعلق بالسماح بوصول الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى جميع أجزاء القطاع.
وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن رسالة إلى نظيريهما في إسرائيل حددت قائمة بإجراءات معينة يتعين على إسرائيل اتخاذها خلال 30 يوما لتحسين الوضع المتدهور في غزة.
وهددت الرسالة بأن عدم تحسين هذا الوضع قد يكون له تبعات محتملة على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.
وقبل انتهاء المهلة بيوم واحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فتح معبر كيسوفيم -الواقع بين محافظتي دير البلح وسط القطاع وخان يونس جنوبه- لنقل شاحنات المساعدات الإنسانية بعد أن يتم تفتيشها في معبر كرم أبو سالم.
وشملت المساعدات التي سمح بإدخالها -حسب البيان الإسرائيلي- الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومعدات المأوى، وتم توجيهها إلى وسط وجنوب القطاع. في حين طالب بلينكن بإرسال مزيد من المساعدات.
لكن إسرائيل لم تسمح بوصول المساعدات لمناطق الشمال المحاصرة منذ نحو 50 يوما، وهو ما أكده ستيفان دوجاريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بقوله إن الوضع في الشمال كارثي، وإن المساعدات في أدنى مستوياتها منذ شهور.
واشنطن تدعم رواية إسرائيل
ورغم حديث المسؤول الأممي، فقد قالت الخارجية الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن "خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة، وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي، لكنها أقرت بأن الوضع الإنساني لا يزال مترديا في القطاع".
واستدعى الرد الأميركي كثيرا من التعليقات الناقدة على مواقع التواصل، حيث قال راوي "هل ينتظرون الأطفال الجياع 30 يوما، هل يصبرون على الجوع والعطش طوال شهر كامل؟".
كما قال حمزة النجار "انتو (أنتم) معطينه سنة كاملة يبيد فينا.. ما بدنا مساعداتهم بس يحلو عنا الله ينتقم منهم". في حين قالت ابتسام وسام "كل يوم نسمع معبر شكل وقصة شكل وياريت بنشوف شي سواء مساعدات أو حتى بضائع".
أما نور التقوى، فقالت "ما بدنا (لا نريد) مساعدات بدنا توقفوا الحرب بدي أشوف بيتي إلي قصفتوه، شقى عمري وقروض وحرمت نفسي من الأكل والشرب عشان يكون عندي بيت وبالآخر نزلتوه زي البسكوت".
من جهتها، انتقدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحات الإدارة الأميركية، وقالت إن "الوقائع على الأرض تكذب هذه الادعاءات"، مضيفة أن "تقارير مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمالي القطاع، إلى حافّة المجاعة".
وكانت 8 منظمات إغاثة دولية، من بينها "أوكسفام" و"إنقاذ الطفل"، أقرت في تقرير لها أن إسرائيل لم تلب المطالب بحلول الموعد النهائي المحدد.
14/11/2024