أكد الدكتور يوسف بروزوين الممثل الإقليمي للمعهد الدولي لإدارة المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن المياه الخضراء تدعم ٨٠ في المائة من المحاصيل الزراعية و٦٠ في المائة من الغذاء على مستوى العالم. 

 

جاء ذلك خلال جلسة رئيسية نظمتها وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع منظمة التعليم والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة "يونسكو"، اليوم الثلاثاء، حول "المياه الخضراء لاستعادة النظم البيئية للمياه العذبة والتكيف مع تغير المناخ"، ضمن فعاليات اليوم الثالث لأسبوع القاهرة السادس للمياه.

وأوضح بروزوين أنه من خلال هذا النهج في المياه الخضراء تدعم التنوع البيولوجي ومستخدمة في الطبيعة مثل الغابات وفي ٢٣ ألف كيلومتر من الأراضي في إفريقيا، مؤكدا أهمية المياه الخضراء في الزراعة.. مشيرا إلى ضرورة فهم ديناميكية المياه الخضراء وأهميتها لاستغلالها بالشكل الأمثل.

  

وقال بروزوين إن إنتاج الغذاء على مستوى العالم يعتمد على الزراعة عن طريق مياه الأمطار.. لافتا إلى أن  ٦٠ في المائة من سكان إفريقيا يعانون من نقص الغذاء، فلدينا إنتاجية زراعية منخفضة في الأراضي التي تغذيها مياه الأمطار، ما يخفض الإنتاجية الزراعية، فضلا عن الممارسات الخاطئة في استخدام هذه المياه.

   

وأضاف أنه عند فهم ديناميكية المياه الخضراء، سيساعدنا ذلك في زيادة الإنتاجية الزراعية، وبالتالي توفير الغذاء.. موضحا أنه يجب النظر للمستقبل لفهم ديناميكية المياه الخضراء للاستفادة منها على أكمل وجه، فضلا عن توفير المعلومات والبيانات الخاصة بها.

     

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد بدأت أمس الأول الأحد، بعنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، وتستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

   

وتتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحاصيل الزراعية محاصيل الماء شمال افريقيا التنوع البيولوجي الموارد المائية اسبوع القاهرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ادارة المياه اسبوع القاهرة السادس للمياه المیاه الخضراء

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار الأسمدة| الأسباب الحقيقية.. وهل يؤثر على ثمن المحاصيل؟ خبراء يجيبون

 يشكو العديد من المزارعين  من صعوبة تحمل تكاليف الأسمدة التي تؤثر على تكاليف الإنتاج الزراعي، مما قد يؤثر على الأسعار النهائية للمنتجات الزراعية.

أسعار الأسمدة

وعلى الرغم من عدم تحرك أسعار الأسمدة المدعمة والتى يبلغ سعر الطن منها حوالى 4800 جنيهًا، إلا أنه يصل سعر الطن بالأسواق الحرة حوالى 21 ألف جنيهًا. 
 

ماهى أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة؟

وفى هذا الصدد ،  نفي الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين،  وجود أزمة فى الأسمدة ، موضحًا أن السبب الرئيسي وراء زيادة أسعارها حاليا هو التجار وليس نقص الأسمدة بالأسواق كما يدعى البعض .

وأضاف "خليفة" خلال تصريحات لـ"صدي البلد " أن الحكومة لم ترفع سعر الأسمدة المدعمة للمزارعين على الرغم من التحديات الراهنة ،وهذا يؤكد عدم وجود أزمة بالأسمدة .

وأشار "نقيب الزراعيين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ترتفع بالفعل خلال فصل الصيف وتخطت ال 1000 جنيها نتيجة زيادة الإقبال على شرائها واحتياج المحاصيل الصيفية لها بشكل كبير بينما فى الشتاء احتياجات المحصول للأسمدة تكون محدودة  محصولين:" البرسيم ، والقمح" وبالتالى لا تحدث أى أزمة فى الأسمدة الشتوية .

وبسؤاله عن تأثير أزمة توقف المصانع ونقص امدادات الغاز على الأسمدة ، أوضح أنها لم تؤثر على كميات الأسمدة بالأسواق،  قائلا:" من الناحيه الفنية تقوم مصانع الأسمدة بعمل صيانتها خلال فصل الشتاء نظرا لمحدودية الأسمدة التى تحتاجها المحاصيل الشتوية محليا .

هل تؤثر الأزمة على سعر المحاصيل؟

ولفت إلي أن أسعار الأسمدة لن تؤثر على سعر المحاصيل حيث تخضع زيادة أو انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة والمحاصيل بشكل عام إلى قانون العرض والطلب والدليل أنه خلال الصيف الماضي ومع أزمة نقص الأسمدة لم يتأثر أى محصول بها .

وعلى سياق آخر ، كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين،  أسباب ارتفاع أسعار الأسمدة بالأسواق ، حيث قال إن أزمة  نقص امدادات الغاز وتوقف بعض مصانع الأسمدة خلال الفترة الماضية سبب رئيسي فى زيادة سعر الأسمدة ، معلقا :" لما رجعت المصانع للعمل لم تعود بقوتها ولكنها عادت بنسبة 70% .

وأضاف "أبوصدام" خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن المعروض من الأسمدة فى السوق الحر قليل مقارنة بالاحتياجات وبالتالى يرتفع أسعار طبعا لقانون العرض والطلب ، ولكن بالنهاية يزيد من أعباء المزارع ، ولا يؤثر على أسعار المحاصيل لإن البيع والشراء متوقف على العرض والطلب .
 

وأشار "نقيب الفلاحين " إلي أن أسعار الأسمدة بالأسواق ليست واحدة حيث تتراوح من 19 ل 21 ألف ، وذلك على حسب المسافة إلي السوق ، حيث أنه ارتفعت مصاريف النقل ، وبالتالى فإن الأسواق النائية والبعيدة ترتفع فيها أسعار الأسمدة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الأسمدة| الأسباب الحقيقية.. وهل يؤثر على ثمن المحاصيل؟ خبراء يجيبون
  • صحة غزة: الاحتلال يدمر المباني المجاورة لمستشفيات القطاع بالروبوتات
  • «صحة غزة»: إسرائيل تدمر المباني المجاورة لمستشفيات القطاع بالروبوتات
  • أزمة الأسمدة عرض مستمر| هل يرتفع سعر بيع المحاصيل الزراعية؟.. نقيب الفلاحين يجيب
  • الفلكي عياش يطمئن المزارعين: انحسار الصقيع يتيح ري المحاصيل بأمان
  • النائب العام: سنحاكم مجرمي المليشيا أمام المحاكم الوطنية بالبلاد
  • محافظ أسوان يلتقي بممثلي حى شرق ضمن اللقاءات والحوارات المجتمعية
  • الزراعة في مصر.. جهود مستدامة لدعم المحاصيل والمزارعين
  • مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء
  • تحرير 1272 مخالفة ملصق إلكترونى خلال 24 ساعة