وزير الإنتاج الحربي: منظومة العمل بالوزارة فريدة ونسهم في تنفيذ المشروعات القومية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، أن سياسة العمل التي تنتهجها الوزارة ترتكز على تنفيذ دورها الرئيس كركيزة أساسية للتصنيع العسكري بمصر إلى جانب حرصها على الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها ووحداتها التابعة وما تمتلكه من خبرات بشرية وفنية وتكنولوجية لتصنيع منتجات مدنية تلبي احتياجات المواطنين، مساهمة شركات ووحدات الإنتاج الحربي في تنفيذ المشروعات القومية المختلفة التي تعزز مساعي التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع مع المهندس محمد مصطفى ممثل شركة استشارة للتنمية الصناعية وشركة «استدامة» للمدن الذكية والوفد المرافق، بمقر وزارة الإنتاج الحربي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين، مؤكدًا أن منظومة العمل بالوزارة تعد منظومة فريدة من نوعها إذ تضم «16» شركة صناعية، بالإضافة إلى «3» شركات «للإنشاءات ونظم المعلومات والصيانة» إلى جانب ظهير بحثي يتمثل في مركز التميز العلمي والتكنولوجي، كما تضم هذه المنظومة المتكاملة قطاعاً للتدريب وآخر لاختبارات الذخائر والأسلحة ومركزاً طبياً، معرباً عن استعداد وزارة الإنتاج الحربي للتعاون والتكامل مع الجهات المختلفة بالدولة، بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج والبناء والتنمية، إلى الأمام.
من جهته، قال المهندس محمد مصطفى ممثل «استشارة للتنمية الصناعية» إن الشركة تضم نخبة من المستشارين ذوي الخبرات الممتدة في المجال الصناعي، وهى متخصصة في مجال تقديم الحلول والخدمات المتكاملة المتخصصة مثل الاستشارات الخاصة بمجال تأسيس الشركات بأنواعها، وكافة خدمات التنمية الصناعية بدايةً من تخصيص الأراضي مرورا بإصدار التراخيص والتصاريح اللازمة للبدء في الأنشطة الصناعية والاستمرار فيها «مثل تراخيص البناء والتشغيل وإصدار السجلات الصناعية»، وكذا الاستشارات المتعلقة بتصميم وإقامة خطوط الإنتاج والتأهيل للحصول على شهادات الجودة المحلية والعالمية في مختلف القطاعات.
وأشاد بما تمتلكه شركات ووحدات الإنتاج الحربي من خبرات وإمكانيات تصنيعية وتكنولوجية وبشرية تمكنها من تنفيذ المشروعات المسندة إليها بدقة وكفاءة، مؤكدا الحرص على التعاون المشترك مع وزارة الإنتاج الحربي لتحقيق التكامل وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والموارد المحلية المتاحة بها بما يعود بالنفع على المواطن المصري.
كما أوضح الدكتور عمرو عبد الهادي ممثل «شركة استدامة» بأنه يتطلع للتعاون مع الإنتاج الحربي في مجالات تصنيع متعددة وعلى رأسها تصنيع محطة توليد مياه من الهواء بطاقة 1000 م3/ اليوم - والتي تم عرض نموذج مصغر بطاقة 20 م3/ اليوم بجناح الشركة بمعرض اتحاد الصناعات - وكذا تصنيع روبوت لتنظيف أوجه المباني الشاهقة وغيرها من المبتكرات التي يقوم بتصميمها فريق العمل الفني بالشركة.
وصرّح المستشار الإعلامى لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر بأن وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى يحرص بشكلٍ دائم على إصدار التوجيهات الوزارية التي من شأنها المساهمة في تعميق التصنيع المحلي وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة وتحقيق التكامل مع مختلف الجهات بالدولة.
حضر اللقاء المهندس إميل حلمي إلياس نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة.
اقرأ أيضاًرئيس «صحة الشيوخ» يطالب «الصحة العالمية» والمنظمات الدولية بالتحرك لإنقاذ غزة
مصرفيون يكشفون عن أسباب ميل البنك المركزي المصري لتثبيت الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الإنتاج الحربي وزیر الدولة للإنتاج الحربی الإنتاج الحربی المهندس محمد
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، التي تستمر لغاية 9 أبريل 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
ويأتي المنتدى بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ويعد منصة عالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والمرونة الاقتصادية، والابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية، والجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتعكس استضافة الدولة للمنتدى العالمي، التزام الإمارات بمواصلة المساهمة في النهوض بالصحة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، باعتبارها عضواً مؤثراً في المجتمع الدولي، مما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتجارة والتصنيع، خصوصاً في منتجات وخدمات الرعاية الصحية، ووجهة للابتكارات التي ترتقي بجودة الحياة، وبوابة لتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصحي.
ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 4000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا. ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلو القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيون والصناعيون، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وتضم أجندة أعمال المنتدى جلسات حوارية تهدف إلى تقديم توصيات عملية تدعم الاستراتيجيات التنموية، وتحفيز العمل الجماعي، وتعزيز الشراكات لتحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، ما يسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي والإقليمي والوطني. ومن أبرز الموضوعات التي يناقشها المنتدى، تعزيز النظم البيئية للإنتاج المحلي: السياسات والأنظمة التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري واستراتيجيات التمويل والاستثمار المبتكرة، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا والإنتاج على طول سلسلة القيمة، وتعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، وتحول التصنيع المحلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج الأخضر، وبناء شراكات فعّالة من أجل ازدهار الإنتاج المحلي والاستعداد للأوبئة، الجوانب العملية لإنشاء وتوسيع نطاق النظم البيئية للإنتاج المحلي عبر سياقات إقليمية متنوعة، وأخيراً يناقش نخبة من الرؤساء التنفيذيين كيفية قيادة الصناعة الناجحة ذات التأثير على الصحة العامة.
تسخير التكنولوجيا
يُسلط المنتدى الضوء على كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة والممارسات المستدامة لتعزيز الإنتاج المحلي في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استكشاف استراتيجيات لتحسين سلاسل التوريد وضمان الوصول العادل إلى المنتجات الأساسية.