جامعة الإسكندرية تعقد مؤتمرمستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يعقد قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، والجمعية المصرية للإنتاج الحيواني، اليوم الثلاثاء، المؤتمر المشترك حول مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي والذي يستمر حتى 3 نوفمبر المقبل، والذي يؤكد على التحديات والفرص العالمية للبحوث الحيوانية.
المؤتمر يستقبل 16 جلسة وتقديم 90 محاضرةيشهد المؤتمر عقد 16 جلسة علمية وتقديم 90 محاضرة بحضور أساتذة متخصصين وأكاديميين من دول فرنسا، وكازاخستان، والعراق، والجزائر، وإيطاليا، والهند، والسودان وكوكبة من الجامعات والمراكز البحثية بمصر، بالإضافة إلى جلسة اون لاين مع أساتذة من المكسيك الصين اليابان إسبانيا.
ويهدف المؤتمر الذي يحمل عنوان “مستقبل الثروة الحيوانية والأمن الغذائي”، والذي يوفر فرصًا للعلماء والباحثين وأصحاب المصلحة والمنتجين المشاركين للالتقاء والمناقشة وتبادل المعرفة والأفكار والآراء.
يهدف المؤتمر على المساعدة في فهم أفضل للمشاكل والتحديات التي تواجه الإنتاج الحيواني، وكذلك إيجاد حلول عملية لمثل هذه المشاكل، كما يخلق المؤتمر فرصة للمشاركين من مختلف المؤسسات للتعاون والاستفادة من بعضهم البعض.
ويناقش المؤتمر عدد من الموضوعات الهامة في مقدمتها موضوع عن رعاية الحيوان ورفاهيته والمنتجات الحيوانية والأمن الغذائي، وكذا عن المصادر العلفية البديلة للحيوانات المزرعية في الأراضي الهامشية، بالإضافة إلى الأعلاف المقاومة للملوحة في تغذية الحيوانات المزرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الاسكندرية الأمن الغذائى بوابة الوفد الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
تعد وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إحدى الركائز الأساسية في جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال خطط استراتيجية تسعى إلى زيادة الإنتاج الزراعي، تحسين استغلال الموارد المتاحة، وتعزيز الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية الأساسية.
تعزيز الإنتاج المحلي:
تركز وزارة الزراعة على دعم الإنتاج المحلي كوسيلة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال تقديم الدعم للمزارعين عبر توفير التقاوي المحسنة، الأسمدة بأسعار مدعمة، والمبيدات الآمنة.
كما تسهم الوزارة في تطوير البنية التحتية الزراعية من خلال مشروعات تحديث نظم الري، وتسوية الأراضي باستخدام الليزر، مما يزيد من كفاءة استغلال الأراضي الزراعية ويعزز إنتاجيتها.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تنفذ حاليًا خططًا لتوسيع الرقعة الزراعية من خلال مشروعات استصلاح الأراضي في مناطق مثل توشكى والدلتا الجديدة والمغرة، بهدف زيادة مساحة الأراضي المزروعة وتلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
إدارة الموارد المائية:
تدرك الوزارة أهمية المياه كعنصر حيوي لتحقيق الأمن الغذائي، لذا تعمل على تحديث نظم الري التقليدية واستبدالها بالنظم الحديثة، مثل الري بالتنقيط والري بالرش، لتقليل الفاقد من المياه وزيادة كفاءة استخدامها. كما يتم تقديم دعم فني وتقني للمزارعين لتبني هذه الأساليب المبتكرة.
دعم المحاصيل الإستراتيجية:
تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح، الأرز، الذرة، والمحاصيل الزيتية، من خلال برامج لدعم زراعتها، توفير مستلزمات الإنتاج، وتحديد أسعار توريد محفزة للمزارعين. وتشكل هذه المحاصيل العمود الفقري للأمن الغذائي الوطني، حيث تسعى الوزارة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي منها أو تقليل فجوة الاستيراد.
تعزيز الثروة الحيوانية والسمكية:
إلى جانب المحاصيل الزراعية، تعمل الوزارة على تنمية الثروة الحيوانية والسمكية باعتبارهما جزءًا لا يتجزأ من تحقيق الأمن الغذائي. وتشمل الجهود توفير الدعم للمزارع الحيوانية وتقديم خدمات بيطرية مجانية لتحسين صحة المواشي وزيادة إنتاجيتها. كما تم إطلاق مشروعات قومية لتطوير المزارع السمكية وزيادة إنتاج الأسماك، مثل مشروع بركة غليون.
استدامة الأمن الغذائي:
في إطار السعي لتحقيق الأمن الغذائي المستدام، تتبنى الوزارة برامج لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، من خلال استنباط أصناف زراعية مقاومة للجفاف والحرارة، وتشجيع استخدام تقنيات الزراعة الذكية. كما تسعى لتعزيز التعاون الدولي لنقل التكنولوجيا والخبرات في مجال الزراعة.
الأمن الغذائي في مواجهة الأزمات:
أثبتت وزارة الزراعة قدرتها على التعامل مع الأزمات العالمية التي أثرت على سلاسل التوريد الغذائي، حيث عملت على زيادة المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية وضخ كميات كبيرة منها في الأسواق عبر المنافذ الحكومية بأسعار مدعمة، لضمان توافر الغذاء بأسعار مناسبة لجميع المواطنين.
إشادة دولية ومحلية:
حظيت جهود الوزارة بإشادة محلية ودولية، حيث أكد خبراء أن استراتيجياتها ساهمت في تقليل تأثير الأزمات الغذائية العالمية على السوق المحلي.
تؤكد هذه الجهود أن وزارة الزراعة تلعب دورًا محوريًا في تحقيق الأمن الغذائي، عبر العمل على جميع المستويات لتعزيز الإنتاج، تحسين الموارد، وضمان استدامة الغذاء للأجيال الحالية والمستقبلية.