عمره 90 وفشل في تطليق زوجته على مدار 27 سنة... مسن يثير جدلا في الهند
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رغم وصوله إلى مشارف التسعين من العمر، فإن مسنا هنديا لا يزال يحاول الحصول الطلاق الرسمي من زوجته منذ 27 عاما، وذلك رغم انفصالهما المستمر لنحو 4 عقود، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وشروط الطلاق في الهند تكاد تكون مستحيلة، إذ لا توافق المحاكم على الإلغاء القانوني للزواج، إلا في حالة وجود أدلة واضحة ومؤكدة على حدوث عنف من أحد الطرفين.
وكثيراً ما تجبر الضغوط الأسرية والاجتماعية الناس على الاستمرار في "زيجات غير سعيدة"، وهذا ما حدث الطبيب والضابط المتقاعد البالغ من العمر 89 عاما، الذي فشل في تطليق زوجته المعلمة المتقاعدة، التي تجاوزت من العمر 82 سنة.
وكان نيرمال سينغ بانيسار قد ارتبط بزوجته بارامجيت كور بانيسار عام 1963، ورزقا بابنتين وصبي.
وكان الطبيب بانيسار يخدم في الجيش الهندي، في حين كانت زوجته معلمة في المدرسة المركزية في مدينة أمريتسار، الواقعة في ولاية البنجاب.
وعلى الرغم من أنهما عاشا حياة حافلة، فإن الطبيب اعتبر أن زواجهما انتهى في يناير من عام 1984، عندما تم تعيينه في مقر القوات الجوية بمدينة تشيناي.
ويدعي الزوج أن زوجته رفضت الانتقال من مدينة أمريتسار إلى تشيناي، وفضلت بدلاً من ذلك العيش مع والديها ثم مع ابنها بعد ذلك.
"يحبها بشدة".. خليجية تطلب الطلاق لسبب غريب! لجأت سيدة خليجية مقيمة في الإمارات إلى المحكمة لطلب الطلاق من زوجها بحجة أنه يساعدها في شؤون المنزل ولا يجادلها أبدا، وقالت للمحكمة الشرعية في الفجيرة "لا يصرخ فيني أبدا ولا يرفض لي طلبا"، حسب ما أفادت مصادر صحفية محلية.وعلى الرغم من المحاولات العديدة لحل خلافاتهما، فإن الزواج انهار. وفي عام 1996 تقدم نيرمال سينغ بانيسار بطلب الطلاق في المحكمة الجزئية.
وبعد 4 سنوات، حصل على حكم لصالحه، لكن تم إلغاء هذا الحكم بسرعة بعد استئناف قدمته بارامجيت، التي قالت إنها "بذلت قصارى جهدها للحفاظ على علاقتهما المقدسة".
ومنذ ذلك الحين، يحاول الطيبيب الهندي، الذي تقاعد من الخدمة العسكرية سنة 1990، رفع قضيته أمام المحكمة العليا في الهند، حتى يتمكن أخيرًا من الحصول على طلاقه.
في وقت سابق من هذا الشهر، حكمت هيئة المحكمة العليا المؤلفة من القاضي أنيرودا بوس والقاضية بيلا إم تريفيدي بأنه على الرغم من أن تلك العلاقة انتهت فعليا، فإن هذا "لم يكن كافيًا لتبرير الطلاق".
وجاء في حكم المحكمة: "في رأينا، لا ينبغي للمرء أن يتجاهل حقيقة أن مؤسسة الزواج تحتل مكانة مهمة وتلعب دورًا مهمًا في المجتمع".
وعلى الرغم من الاتجاه المتزايد لرفع دعوى الطلاق، في المحاكم، لا تزال مؤسسة الزواج، بحسب باحثين وخبراء اجتماعيين، تعتبر علاقة "روحية وعاطفية لا تقدر بثمن" في المجتمع الهندي.
وخلص القاضيان إلى أنه "بناء على ذلك، لن يكون من المرغوب فيه قبول شرط انهيار الزواج بشكل لا رجعة فيه، كصيغة مقيدة لتخفيف شروط الطلاق".
بريطانيا: 5 في المئة من حالات الطلاق سببها ألعاب رقمية اللعبة انتشرت بشكل كبير بين الأطفال والمراهقين وحتى الكبار في فترة قصيرة بداية العام وحملها الملايين، وهي عبارة عن 100 لاعب يطلقون النار على بعضهم البعض حتى يتبقى شخص واحد في النهاية، بحيث ترسخ مفهوم "البقاء للأقوى".كما أخذ حكم المحكمة العليا في الاعتبار موقف الزوجة التي ادعت أنها "لا تزال على استعداد لرعاية زوجها في شيخوخته، على الرغم من انفصالهما منذ عقود".
كما طلبت من المحكمة عدم منح الطلاق "لأنها لا تريد أن تموت مع وصمة العار لكونها مطلقة".
وفي مناطق كثيرة من الهند، لا يزال الطلاق غير مقبول، حيث تنتهي حالة واحدة فقط من كل 100 حالة زواج بالانفصال الرسمي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على الرغم من
إقرأ أيضاً:
جنيفر لوبيز مهووسة بـ بن أفليك رغم الطلاق: تقرير يكشف المستور
متابعة بتجــرد: تستمر جنيفر لوبيز في صعوبة تصديق فشل فرصتها الثانية مع بن أفليك، ويبدو أن طلاقها الرابع لا يزال يطاردها. وعلى الرغم من محاولتها الظهور بأنها تجاوزت الأمر، إلا أن الحقيقة مختلفة.
وفقًا لموقع inTouch، فإن نجمة The Bronx لا تزال “يائسة” لمعرفة كل جديد عن زوجها الأخير، حيث يدّعي الموقع أنها “مهووسة” وتفكر باستمرار في أفليك.
قال مصدر مقرّب لـ inTouch: “تدعي أنها ستترك بن خلفها، لكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا. هي لا تزال مهووسة به، حتى أنها أعدت تنبيهات غوغل باسمه، وهو أمر يُعد مرضيًا نوعًا ما”. وأضاف المصدر: “في كل مرة تلتقي بأصدقائهما المشتركين، توجّه المحادثة نحو بن. وإذا تحدّثت إلى مات ديمون، تسأله عنه وتبحث عن أعذار للذهاب إلى منزله.”
كما أكّد المصدر ما قالته لوبيز سابقًا في مقابلة مع Interview، حيث أشارت إلى أنها شعرت وكأن “عالمها قد انفجر” بعد تأكيد انفصالهما.
main 2024-11-04Bitajarod