مايكروسوفت تتخذ قراراً صعباً سيؤثر على جميع مالكي أجهزة إكس بوكس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
اتخذت شركة مايكروسوفت قراراً صعباً يؤثر على جميع مالكي أجهزة إكس بوكس، مع إعلان الشركة إيقاف جميع الأجهزة غير المعتمدة منها رسمياً عن العمل اعتباراً من 17 نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكر بعض المستخدمين عبر المنتديات أنه بدأ يظهر على الشاشة رسالة خطأ تحمل الرقم 0x82d60002، وتقول: "الملحق المتصل بجهاز إكس بوكس غير معتمد رسمياً.
وبحسب بعض المنشورات أن الملحقات، بالإضافة إلى أجهزة التحكم التي تباع من المتاجر خارج أنظمة أكس بوكس، سوف تتأثر بهذا التحديث.
ويشير موقع "ويندوز سنترال" الإلكتروني إلى أن هذه المشكلة سوف تمثل تحولاً كبيراً في تجربة اللاعبين على كل الملحقات، التي ليس لديها ختم الموافقة رسمياً من "إكس بوكس".
ويتداول بعض المستخدمين معلومات تفيد بأن هذا القرار الجديد يأتي نتيجة الدراسات التي عملت عليها مايكروسوفت بالفترة الأخيرة، من أجل تطبيق إجراءات أمان جديدة لفرض قيود على الإدخالات، التي يمكن أن تضيف مزايا غير عادلة في الألعاب، أو تتلاعب بالقوانين وطرق الاستمتاع بجهاز إكس بوكس.
وفي حين من غير المعروف عدد هذه الملحقات التي سوف تتأثر بهذه السياسة، إلا أنه من المتوقع أن تكون الأجهزة المنتجة من قبل شركة Turtle Beach و Razer على بر الأمان بفضل تضمينها رقاقة أمان معتمدة من مايكروسوفت.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إکس بوکس
إقرأ أيضاً:
عاجل- عودة ترامب.. كيف سيؤثر فوزه على السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة؟
بات السؤال الأكثر إلحاحًا بعد فوز دونالد ترامب، كيف سيؤثر فوزه على السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة؟ بعدما حقق المرشح الجمهورى والرئيس السابق دونالد ترامب 270 صوتا فى مجمع الانتخابات الأمريكى بعد فوزه فى ولاية ألاسكا (3 أصوات)، وولاية بنسلفانيا (19 صوت) ليحصد 22 صوتا أضيفوا إلى 248 صوتا حصيلة الولايات التى فاز بها مسبقا فى سباق الرئاسة.
وسيطر ترامب على زمام السباق بعد تمكنه من نيل الفوز فى أغلبية الولايات المتأرجحة، حيث فاز فى 6 ولايات من الـ10 ولايات المتأرجحين، ليحقق ريادة فى المجمع الانتخابى والتصويت الشعبى.
فوز ترامب قد يعصف بأوروبا وبيع أوكرانياقد يكون لفوز دونالد ترامب المحتمل في الانتخابات الأمريكية تأثير هائل على الساحة الدولية، خاصةً فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا. تشير التوقعات إلى أن ترامب قد يسعى إلى إبرام صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تؤدي إلى "بيع أوكرانيا" وتجاهل دعمها بشكل كبير. في حال حدوث ذلك، قد تواجه الاتحاد الأوروبي انقسامات عميقة، بين دولٍ ترى في الصفقة فرصة سانحة لتحقيق السلام، حتى وإن كانت قبل أوانها، ودول أخرى تصرّ على ضرورة استمرار الدعم الأوروبي لكييف بشكل مستقل عن الموقف الأميركي.
يشير مراقبون في القارة الأوروبية إلى هذه الاحتمالات بتعبير "الصدمة الكهربائية الانتخابية لترامب"، حيث يتوقع أن يؤدي تغيير محتمل في السياسة الأمريكية إلى زلزال سياسي يثير الشكوك حول التزام الغرب الموحد تجاه أوكرانيا، وقد يهدد تماسك الاتحاد الأوروبي حول هذه القضية.
الخيارات الصعبة التي تواجهها الدول الأوروبية قد تجعلها بين مأزقين؛ إما القبول بسلام مبكر قد لا يلبي طموحات أوكرانيا في استعادة أراضيها، أو مواصلة دعمها لأوكرانيا وتحمل الأعباء السياسية والعسكرية لهذا الدعم بمفردها، في حال تغير توجهات الولايات المتحدة.
من جانبه، يؤكد ترامب أنه سينهي الحرب "في غضون 24 ساعة" بعد الانتخابات من خلال إقناع بوتن وزيلينسكي بالتفاوض. لم يوضح كيف سيفعل ذلك، لكنه ونائبه في الترشح أشارا مرارًا وتكرارًا إلى أن أوكرانيا بحاجة إلى الاستعداد لتقديم تنازلات. لقد تساءلوا عن سبب إنفاق الولايات المتحدة الكثير لدعم أوكرانيا وجادلوا بأن الحلفاء في أوروبا بحاجة إلى تحمل المزيد من العبء والتكاليف.
ترامب يقول إن هجوم السابع من أكتوبر لم يكن ليحدث أبدًا لو كان رئيسًا، دون أن يذكر كيف كان سيمنعه. وقال إن إسرائيل بحاجة إلى "القيام بعمل أفضل في العلاقات العامة" ودعا البلاد إلى "إنهاء الأمر". في المناقشة في سبتمبر، تهرب من السؤال عما إذا كان سيدعم دولة فلسطينية. كما دعا إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لعزل إيران. في ولايته الأولى، ساعد أيضًا في التوسط في اتفاقيات سلام لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
الحرب التجارية مع الصينيدعو ترامب إلى فرض رسوم جمركية شاملة تصل إلى 20 بالمئة على الواردات، بالإضافة إلى فرض رسوم تصل إلى 60 بالمئة على التجارة مع الصين كوسيلة لتحفيز الاستثمار في الولايات المتحدة، على الرغم من أنه قال إن بعض الأرقام قد تكون تكتيكات تفاوضية. يزعم ترامب أن نظام التجارة الدولي الحالي لا يصب في صالح الولايات المتحدة ويعد مرارا وتكرارا بإعادة التوازن إذا فاز بالرئاسة مرة أخرى.
ما يقوله خبراء بلومبرغ للاقتصاد: جلبت ولاية ترامب الأولى تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على مئات المليارات من الدولارات من التجارة بين الولايات المتحدة والصين، ما أثار العديد من العناوين الإخبارية، لكن دون تأثير كبير على البيانات الاقتصادية الكلية. أما في ولايته الثانية، فإن تعهداته بفرض تعريفات بنسبة 60 بالمئة على الصين و20 بالمئة على بقية العالم ستغيّر المعادلة. إذا نفذ ترامب وعوده الانتخابية ورد العالم بالمثل، فإن نموذجنا يظهر أن حصة الولايات المتحدة من تجارة السلع العالمية قد تنخفض إلى 9 بالمئة بحلول عام 2028، مقارنةً بالحصة الحالية البالغة 21 بالمئة. بالنسبة للصين، ستتلاشى تقريبًا 90 بالمئة من صادراتها إلى الولايات المتحدة. أما بالنسبة للمكسيك وكندا، اللتين تعتبران الولايات المتحدة شريكًا تجاريًا رئيسيًا، فسيكون التراجع أكثر من 50 بالمئة.
موقف ترامب من أزمة الهجرة والمهاجريندفعت أكبر موجة من المهاجرين الجدد إلى الولايات المتحدة منذ سنوات هذه القضية إلى قمة الأجندة السياسية، حيث يدفع كلا الحزبين الآن نحو فرض القيود حتى مع إظهار البيانات الحكومية أن التدفق كان حاسمًا في دعم النمو الاقتصادي منذ الوباء وقد تباطأ هذا العام وسط تشديد الضوابط.
لقد دعمت هاريس فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة غير الشرعية والقيود المفروضة على اللجوء لوقف تدفق الأشخاص الذين يسعون إلى عبور الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وقد وعدت بالضغط من أجل تمرير مشروع قانون يحظى بتأييد الحزبين، يجمع بين فرض قيود جديدة على طلبات اللجوء وزيادة التمويل لمعالجة القضايا وتوفير قضاة. كما دافعت عن خطوات لزيادة الهجرة القانونية وتوفير مسار للحصول على الجنسية لبعض المهاجرين.
ترامب يدعو إلى ترحيل أكثر من 11 مليون مهاجر غير شرعي، وإنشاء معسكرات اعتقال ونشر قوات على الحدود المكسيكية، فضلًا عن فرض قيود صارمة على مجموعة من أشكال الهجرة القانونية، بما في ذلك اللجوء، وحتى حق المواطنة بالولادة لأطفال الآباء غير الشرعيين.