أطلق معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم ، برنامج “أكاديمية القيادة الوطنية” المخصص لإعداد الكوادر الإماراتية العاملة في مؤسسات التعليم العالي في الدولة، ليكونوا قادة في مجالاتهم وفي مختلف قطاعات العمل الحكومي.

حضر إطلاق البرنامج، سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية وعدد من كبار المسؤولين من الوزارة، فيما جاء إطلاقه في إطار جهود الوزارة المتواصلة لدعم وتمكين وتأهيل الكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي.

ويشارك في البرنامج 33 من المواهب الإماراتية الشابة يمثلون 10 جامعات في الدولة، من بينهم 10 أشخاص في المجال الأكاديمي و23 في المجال الإداري.

ويقام البرنامج على ثلاث مراحل ويستمر لمدة ستة أشهر، يعمل خلالها المشاركون على تطوير مهاراتهم الاستراتيجية والشخصية والعملية من خلال مجموعة من البرامج والورش التفاعلية، والتدريبات العملية، وتوفير الأدوات وأطر العمل اللازمة لتطوير إمكاناتهم القيادية.

ويهدف البرنامج إلى تطوير حلول مبتكرة لتحديات قطاع التعليم العالي والتعامل معها من خلال مشاريع يخطط لها القادة ضمن مجموعات من جامعات مختلفة بما يسمح لهم بإبراز قدرتهم على قيادة قطاع التعليم العالي ونقله إلى آفاق جديدة، من خلال ترجمة الخطة الاستراتيجية التي صاغتها الوزارة لتطوير القطاع بما يلبي طموحات الدولة وتطلعاتها.

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: ” يمثل تطوير وتنمية القدرات والكفاءات الإماراتية في المجال التعليمي أحد المحاور الاستراتيجية التي تستثمر فيها الوزارة بهدف تحقيق نمو مستدام في المنظومة التعليمية، وانطلاقاً من إيماننا بأن تأهيل القيادات الشابة شرط أساسي لأن تكون منظومة تعليم المستقبل ريادية وناجحة واستباقية وقادرة على المساهمة في تحقيق الرؤية التنموية للدولة، حرصنا على أن يسهم برنامج “أكاديمية القيادة الوطنية” بشكل فعال في تخريج قيادات وطنية تمتلك المعرفة والمهارة والفكر الابتكاري اللازم للارتقاء بقطاع التعليم العالي في الدولة وتعزيز تنافسيته وحضوره المحلي والإقليمي والعالمي وذلك على المستويين الأكاديمي والإداري”.

وتركز المرحلة الأولى من البرنامج والتي تقام على مدار أسبوع كامل في مكتبة محمد بن راشد على اللقاءات والتفاعل المباشر مع المشاركين من خلال تنظيم مجموعة من المحاضرات العملية والورش التفاعلية والأنشطة التدريبية المصممة خصيصاً لتنمية الوعي القيادي لدى المشاركين وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الرئيسية الواجب توفرها في القيادي الناجح في قطاع التعليم العالي.

وتمتد المرحلة الثانية إلى خمسة أشهر يتم خلالها عمل تقييم شامل (360 درجة) للمساهمة في تطوير القيادات بشكل فردي وتخصيص موجه لكل قيادي والمتابعة الدورية لبناء وتنفيذ المشاريع وتقديم الدعم اللازم من قبل الوزارة والجهة الاستشارية رعاة المشاريع.

ومن المقرر أن يتم تنظيم المرحلة الثالثة من البرنامج خلال شهري أبريل ومايو 2024، وسيتم خلالها تقييم وإطلاق المشاريع التطويرية لقطاع التعليم العالي من قبل الوزارة والرعاة. وسيمنح المشاركون شهادة معتمدة عالمياً.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع التعلیم العالی فی المجال من خلال

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية

حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة" وذلك في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتنمية شبه جزيرة سيناء ومحافظات القناة، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.

وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.

وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أنه أصبح لدينا 32 جامعة أهلية وأهلية دولية وأهلية منبثقة من جامعات حكومية، حيث سيتم افتتاح 12 جامعة أهلية جديدة مع بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026، موضحًا أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتطورة، لتلبية احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل، وأدى ذلك إلى زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بالجامعات الأهلية.

ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر مندور القائم بتسيير أعمال رئيس جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تُعد من أبرز المشروعات القومية التي تم تنفيذها بشرق القناة، مشيرًا إلى أن الجامعة بلغت تكلفتها 4.455 مليار جنيه، وتُقام على مساحة 29 فدانًا بمدينة الإسماعيلية الجديدة، وتتكون الجامعة من مبنى إدارة الجامعة و6 مبانٍ تعليمية، وبها 34 معملًا و29 مدرجًا، ومبنيان للورش الهندسية يحتويان على 6 ورش، ومعامل تخصصية، ومبنى للمعامل المركزية، و8 ملاعب، ومسرح مجهز بأحدث التقنيات يسع 380 فردًا، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية وتحفيز الطلاب على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتشجيع الطلاب على تشجير الجامعة والمشاركة في المبادرات الخدمية.

وأضاف الدكتور ناصر مندور، أنه يتم تقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة خلال العام الدراسي الحالي 2024-2025 في 8 كليات، وهي: كلية الطب وتقدم (برنامج الطب والجراحة)، كلية طب الأسنان وتقدم (برنامج طب وجراحة الفم والأسنان)، كلية العلاج الطبيعي وتقدم (برنامج العلاج الطبيعي)، كلية الصيدلة وتقدم (برنامج Pharm D "الصيدلة الإكلينيكية")، كلية الهندسة وتقدم (برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي - برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات)، كلية التمريض وتقدم (برنامج التمريض التخصصي)، كلية تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية وتقدم (برنامج تكنولوجيا المختبرات الطبية)، وكلية التجارة الدولية واللغات وتقدم برامج اللغات (الترجمة التخصصية باللغة الألمانية - الترجمة التخصصية باللغة الصينية) وبرنامج (التسويق الرقمي والأعمال الإلكترونية، الأسواق والمنشآت المالية)، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف إلى تأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة لتوفير بيئة تعليمية متميزة محفزة على الابتكار والتميز العلمي والبحثي، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الطلاب على الجامعة يُعد مؤشرًا على نجاح جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية في اكتساب ثقة الطلاب وأولياء الأمور.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية تعتمد على تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، والجامعات مجهزة بأحدث المعامل وورش العمل ومزودة بأحدث النظم والأجهزة التكنولوجية الحديثة، لتقديم تجربة تعليمية متميزة للطلاب ولتهيئة بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتميز والابتكار، مشيرًا إلى انضمام الجامعات الأهلية للتحالفات الإقليمية، كما يتم عقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية والصناعية، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية للطلاب لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولدعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصناعة المحلية والاقتصاد الوطني من خلال تأهيل الطلاب بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه بالاستمرار في تطوير أداء المعاهد العليا
  • “صحة دبي” توقع مذكرة تفاهم لتأهيل قياداتها في الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم
  • إطلاق «أكاديمية دبي للذكاء الاصطناعي» لتأهيل 10 آلاف من القادة الناشئين ورواد الأعمال
  • وزارة الرياضة والشباب: إطلاق برامج وطنية لتأهيل الشباب وتفعيل الأنشطة الرياضية
  • انطلاق برنامج “أردننا جنة” بحلة جديدة ووجهات متنوعة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية التعاون ‏في المجال العلمي وتبادل الخبرات
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج «القيادات التنفيذية»
  • التعليم العالي: جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية إحدى ثمار المشروعات القومية
  • بدعم من الدولة.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء والقناة