طلب إحاطة بشأن زيادة مدة انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تقدم النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء، بسبب زيادة فترة انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية لتصل إلى 4 ساعات في العديد من المناطق وعلى مدار أكثر من مرة يوميًا.
وقال النائب فى طلب الإحاطة، إنه خلال الأيام الماضية ورغم مبررات الحكومة بالعمل على تقليل ساعات انقطاع التيار الكهربائي مع انخفاض درجات الحرارة إلا أن الكثير من المواطنين فوجئوا بقيام وزارة الكهرباء بزيادة مدة تخفيف الأحمال الكهربائية من ساعة إلى ساعتين.
وتابع: وصل الأمر فى بعض المناطق إلى قطع الكهرباء مرتين يوميًا بواقع ساعتين فى كل مرة، دون أي تنسيق أو وجود جدول زمني لأعمال الانقطاع.
وأشار إلى تلقيه العديد من الشكاوى، خاصة فى ظل الصعوبات التى يواجهها الطلاب في القيام بواجباتهم المدرسية والاستعداد للامتحانات الشهرية التى من المقرر انعقادها خلال أيام فى ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء ولفترات طويلة، خاصة مع بدء تطبيق التوقيت الشتوى.
وطالب الحكومة بكشف حقيقة ما يحدث وإلى متى سيستمر، متسائلا: وما هي خطط الحكومة لمواجهة المشكلة؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلب احاطة المستشار الدكتور حنفي جبالي
إقرأ أيضاً:
خبير يسرد سبب انقطاع الكهرباء ويقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد رئيس مركز العراق للطاقة فرات الموسوي، اليوم الثلاثاء (31 كانون الأول 2024)، سبب انقطاع التيار الكهربائي وقلة تجهيز الطاقة في العراق في الآونة الأخيرة، فيما اقترح تشكيل خلية أزمة للطاقة لتجهيز المحطات بالوقود.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "منظومه الطاقة الكهربائية في العراق تعمل على ثلاثة أنواع من الوقود، الأول هو الغاز المستورد من ايران بحدود 1500 مليون قدم مكعب قياسي، والثاني هو الغاز المحلي ويبلغ انتاجه بعد المعالجة بحدود 2000 مليون قدم متر مكعب قياسي".
وأضاف، أن "النوع الثالث هو وقود الكاز اويل وهو نوع من انواع المشتقات النفطية التي تعمل بعض المحطات بها، كما ان 70% من المحطات تعمل على الغاز الجاف".
وتابع الموسوي، أن "المشكلة في العراق بدأت بعد انقطاع الغاز الإيراني حيث كانت مدة العقد خمس سنوات و50 مليون متر مكعب قياسي، وبدأت الكمية تنحسر الى ان وصلت للانقطاع بسبب احتياج ايران للغاز بسبب العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة ولم تعد قادرة على إعطاء العراق هذه الكمية".
وأكمل، "اننا واجهنا مشكلة جديدة وهي تزويد محطات الكهرباء بمادة الكاز اويل حيث استنفذت كل الكمية والخزين الاستراتيجي حيث كان هناك خللا واضحا بالنقل وشحة بكمية الكاز المطلوب وهناك محطات كهربائية لا تعمل الا على الغاز المستورد مثل محطة بسماية والمنصورية ومحطة القدس، وأصبحت مشكلة كبيرة فبمادة الكاز لا يمكن تشغيل كل الوحدات من خلال هذه المحطات حيث هناك عجز كبير والحلول المتناولة لا تتحملها فقط وزارة الكهرباء ووزارة النفط".
وبين الموسوي، أننا" نلاحظ عدم وجود سياسة نفطية واستراتيجية واضحة خلال السنوات السابقة حيث هنا تكمن المشكلة لذلك نحتاج الى خلية ازمة طاقة لتوفير اكبر كمية من مادة الكاز لتشغيل محطات الكهرباء خاصه بوجود انخفاض درجات الحرارة، وقل التجهيز وتم فقدان أكثر من 9 الاف ميكا واط من الطاقة الكهربائية رغم تخصيص ميزانيات كبيرة ولكن مازالت المشكلة قائمة.