الدبابات الإسرائيلية تبدأ باستخدام صواريخ موجهة بالليزر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بدأت دبابات "ميركافا" الإسرائيلية باستخدام صواريخ LAHAT المضادة للدبابات والموجهة بالليزر، في عملياتها العسكرية ضد "حماس" في قطاع غزة
وقد نشرت وسائل الإعلام مقاطع فيديو أظهرت إطلاق تلك الصواريخ من مدافع الدبابات.
حيث يتم إطلاقها من مدافع ملساء الماسورة عيار 120 ملم، مع العلم أن نماذج من تلك الصواريخ يمكن إطلاقها أيضا من المروحيات.
يذكر أن مدى إطلاق صاروخ LAHAT يبلغ 8000 متر، وبمقدور رأسه القتالية المزدوجة الجوفاء اختراق الدروع بسمك 800 متر، ويقوم الصاروخ بالهجوم على الهدف تحت زاوية 30 درجة. ويبلغ طوله 975 ملم، ووزنه عند الإطلاق 19 كيلوغرام، وسرعته 285 متر/ ثانية.
من المعلوم أن جيش حركة "حماس" لا يمتلك مدرعات يمكن أن تدّمرها صواريخ LAHAT ، لكن الجيش الإسرائيلي يستخدمها لإصابة نقاط الاستناد النارية والمنشآت المحصنة والناقلات.
وقد أولت بعض الدول في وقت سابق اهتماما بمثل هذه الذخائر. حيث تمت تجربتها على دبابات "ليوبارد – 2" الألمانية وМ-95 Degman الكرواتية و Tank EX ، بصفتها نسخة من دبابة "تي – 72" السوفيتية الصنع تم تزويدها بمدفع عيار 120 ملم، وArjun الهنديتيْن .
يذكر أن الصواريخ الموجهة الحديثة التي يتم إطلاقها من مدافع الدبابات توجد في ترسانة الجيش الروسي وتستخدم على نطاق واسع في العملية العسكرية الخاصة.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدبابات حركة حماس صواريخ
إقرأ أيضاً:
إطلاق صواريخ يثير استنفارًا في الجبهة الداخلية الإسرائيلية
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت ، صباح اليوم ، في مناطق مرغليوت وكريات شمونة والمنارة شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية، وأكدت السلطات الإسرائيلية أن المنظومات الدفاعية جرى تفعيلها للتصدي للهجمات، دون أن تعلن حتى الآن عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأشار بيان الجبهة الداخلية إلى أن السكان في تلك المناطق تلقوا تعليمات بالتوجه إلى الملاجئ والبقاء في أماكن آمنة حتى إشعار آخر، وسط استمرار تقييم الوضع الميداني من قبل الجيش الإسرائيلي.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن أصوات انفجارات سمعت في المناطق المستهدفة، ما يعكس نشاطًا للمنظومات الدفاعية الإسرائيلية في محاولة لاعتراض الصواريخ، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تشهد المنطقة اشتباكات متكررة بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلحة منذ بداية التصعيد في الأسابيع الماضية.
الجيش الإسرائيلي أكد في بيان لاحق أنه يتابع الموقف عن كثب، وأنه لن يتردد في الرد على أي تهديد يمس أمن مواطنيه، وأضاف أن القيادات الأمنية تدرس الخيارات المتاحة لضمان تهدئة الموقف، مع التأكيد على جاهزية القوات لأي تصعيد محتمل.
التوتر الحالي يزيد المخاوف من توسع دائرة العنف في المنطقة، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما يعكس حالة من الاحتقان الإقليمي غير المسبوق.
بوريل: لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل
أكد مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن لا مبرر لعدم وقف إطلاق النار في لبنان، مشددًا على ضرورة ممارسة ضغط دولي على إسرائيل لقبول هذا المقترح، وأشار إلى أن مخاوف إسرائيل الأمنية "عولجت بالكامل"، داعيًا إلى التحرك العاجل لتجنب مزيد من التدهور في المنطقة.
وفي حديثه عن الأوضاع الإنسانية، كشف بوريل أن نحو 100 ألف منزل دُمر في لبنان بسبب التصعيد الأخير، معتبرًا أن الوضع الإنساني الكارثي يستدعي تدخلًا دوليًا لوقف المعاناة، وأضاف أن الوضع في غزة "أسوأ بكثير"، حيث يعاني 250 ألف شخص في شمال القطاع من ظروف قاسية، مع نقص حاد في المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى المناطق المتضررة.
واتهم بوريل إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح ضد السكان في شمال غزة، الذين تُركوا وحدهم لمواجهة الكارثة الإنسانية، كما طالب بتوجه الدول الأعضاء إلى مجلس الأمن لطرح مسألة إيصال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن استيائه من تقاعس المجتمع الدولي في مواجهة هذا الوضع.
وفي سياق آخر، أكد بوريل أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه المحكمة الجنائية الدولية، مشددًا على ضرورة تنفيذ قرار المحكمة بحق المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وقال بوريل: "لا يمكننا قبول المحكمة الجنائية عندما تكون ضد بوتين، ومعارضتها عندما تصدر قرارات ضد نتنياهو".
تأتي تصريحات بوريل في ظل تصاعد الضغوط الدولية لإنهاء النزاعات في المنطقة وتحقيق التهدئة، وسط انتقادات متزايدة لعدم قدرة الأمم المتحدة على تقديم الدعم الإنساني اللازم