أبوظبي:«الخليج»
أطلقت «جامعة أبوظبي»، برنامجاً معتمداً للاستدامة بعنوان «مستعدون لـمؤتمر «COP28». دور ريادي نحو مستقبل مستدام»، حيث سيكون التسجيل فيه متاحاً لطلاب المدارس الثانوية والجامعات.
ويهدف البرنامج، المقرر إقامته رقمياً، من 4 إلى 28 نوفمبر 2023، إلى تعزيز معرفة الطلاب ورفدهم بالأدوات اللازمة لفهم مختلف جوانب الاستدامة وتبنّيها، بما في ذلك فرص العمل المراعية للبيئة، و«قمة المناخ COP28»، وغيرها.


ويتيح البرنامج الفرصة للطلاب لخوض تجربة تعليمية تفاعلية وغنية، يكتسبون عبرها رؤية شاملة لأفضل الممارسات المستدامة في مختلف المجالات، حيث يركز البرنامج على أهمية المحافظة على البيئة والمسؤولية تجاهها، وتثمين التنوّع في المجتمع وتأكيد دوره الأساسي في تقدم البشرية.
ويضيء البرنامج على 8 مواضيع رئيسة، سيتناولها أعضاء هيئة التدريس المتخصصون في جامعة أبوظبي، إلى جانب مجموعة من الخبراء في هذه المجالات.
وتشمل مواضيع البرنامج، «التعلم المعزّز بالذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل مستدام» و«أهداف التنمية المستدامة» و«مؤتمرCOP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات، ودوره في دفع جهود الاستدامة العالمية» و«الاستدامة الاجتماعية.. الوعي الاجتماعي والترابط الإنساني» و«الابتكار المستدام» و«ريادة الأعمال» و«الممارسات الإدارية»، فضلاً عن الإضاءة على الأطر القانونية وأخلاقيات الاستدامة، ووضع المعرفة العلمية والهندسية في خدمة الاستدامة وأنظمة الرعاية الصحية المستدامة والصحة العامة، وتأكيد أهمية الوظائف المراعية للبيئة لتحقيق مستقبل مشرق ومستدام.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي «سعداء باستضافتنا لبرنامج الاستدامة، الذي يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى الاستمرار في معالجة التحديات البيئية الملحّة، وتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق التفوق في مجال الاستدامة، والإسهام بفاعلية في جهود دولة الإمارات الدؤوبة لمكافحة تغير المناخ، وهي مبادرةٌ تُجسد التزام قادتنا وأعضاء هيئة التدريس بتوفير مستقبل واعد لطلابنا ومجتمعنا».
وفي ختام البرنامج سيُمنح الطلبة المشاركون شهادة تقديرية، لالتزامهم وتفانيهم في تحقيق الاستدامة وفهمهم الشامل للمفاهيم الأساسية التي استكشفت خلال الدورة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أبوظبي جامعة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»

استضافت القاعة الرئيسية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن محور قراءة المستقبل ندوة بعنوان «مستقبل الدراسات الجغرافية مهداة إلى روح الأستاذ فتحى أبو عيانة»، وحل ضيوفا عليها كل من  دكتور محمد زكي السديمي أستاذ الجغرافيا الاقتصادية كلية الآداب جامعة طنطا ورئيس الجمعية الجغرافية ، دكتور محمد إبراهيم شرف أستاذ الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية كلية الآداب جامعة الإسكندرية ، دكتور سامح عبد الوهاب أستاذ الجغرافيا البشرية جامعة القاهرة ، أدارت الندوة الإعلامية هدى عبد العزيز .

في البداية قالت الإعلامية هدى عبد العزيز يعتقد البعض أن الجغرافيا هو التخصص فى الخرائط فقط،  ولكن علم الجغرافيا هو علم متشعب ، لدينا أنواع كثيرة  من الجغرافيا لذلك علم الجغرافيا من الصعب أن نحسره فى إطار صغير .

وقال الدكتور محمد زكي السديمي عن عنوان الندوة أنه ينم على أن هناك وعيا جغرافيا، وأنه  لابد لنا من تطور مستمر يواكب كل الأنشطة والتنمية ،  ودورنا فى الفترة القادمة أفضل مما سبق ، الجغرافيا كانت تنقسم إلى جغرافيا طبيعية وبشرية ، بعد ذلك بدأت تخرج إلى تخصصات عدة فى كل مناحي الحياة،و انتقلت  من علم معلومات إلى علم اتخاذ القرار .

وأضاف يتلخص مستقبل الجغرافيا فى استخلاص فروع الجغرافيا والتقنيات الحديثة.

وتابع : بدأت الجغرافيا تعالج الحدود، وكثير من الحدود لها كثير من المشكلات والتى يعطى خرائط وتاريخ للحدود هى الجغرافيا .

وتطرق فى حديثه إلى دور الجغرافيا فى التنمية المستدامة قائلا : أول من يهتم  بالتنمية المستدامة هل الجغرافيا ، وتتخذ فيها قرار ، وذلك  باستغلال أمثل للموارد الموجودة دون أن أطغى على مستقبل الآخرين .

كما تطرق إلى علاقة الجغرافيا بالبرمجة قائلا أصبحت الآن الجغرافيا من التخصصات التى تستخدم البرمجة ، وعرف الجغرافيا بأنها علم العلاقة بين الإنسان والبيئة ، والجغرافيا قامت على المقارنات بين أى ظاهرة وأخرى مما جعل تخصص البيئة من التخصصات المهمة فى الجغرافيا ، لأن الدراسة البيئية من الدراسات المهمة اليوم .

وتابع التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 كلها تدخل ضمن الدراسات الجغرافية، وتطرق فى حديثه إلى المؤتمر العالمي للحغرافيا الذي سيقام فى أبريل القادم، والذي  من أهم محاوره هو التنمية المستدامة، والذي تهدف إلى رقمنة الجهاز الحكومي، وانشاء مدن زكية ونقل زكى وكل هذا يتعلق بالجغرافيا ونحن نسير فى حداثة مع كل الأمور  .

وقال دكتور محمد إبراهيم شرف ، فى الآونة الأخيرة حدث جدل كبير فى وسائل الإعلام بشأن الجغرافيا ، و حذفها من المناهج والتساؤل حول أهمية دور الجغرافيا ، أحب أن أرد على ذلك بأن  أولادنا خريجي قسم الجغرافيا منتشرون فى كل مكان فى جميع أنحاء الجمهورية،  كل من تخرج حصل على وظائف فى كل مكان ،  يعملون فى الضبعة ، وفى العاصمة الإدارية،و فى موانيء الإسكندرية ، مضيفا : أقول للمجتمع ووسائل الإعلام إن طلاب قسم الجغرافيا فى غاية الأهمية بدليل أنهم موجودون فى أهم المشروعات القومية، ومن هنا تظهر قيمة الجغرافيا وهذا يرتبط بالمناهج التعليمية جميعنا تروس فى آلة واحدة، والجغرافيا هى علم تدبر للمحيط الذي نعيش فيه.

ثم تحدث عن  المناخ وقضية التغير المناخي، وقال الطاقة عندما تنتقل من الشمس للأرض هى التى تصنع الحالة المناخية ، والمناخ هو المؤثر الأساسي الذي يوجه كل شخص  ، فعندما صنعنا القرى السياحية واستصلحنا الأراضي الصحراوية وعندما أنشأنا  المزارع السمكية  كانت نيتنا طيبة، ولكن ترتب عليها مشكلات مناخية .

وأوضح : الأرض مخلوقة على الصلاح والشمس ترى الأرض ألوانا ، ولكننا غيرنا الألوان وتغيرت النسب،  واليابس أصبحت ماء والعكس، لذلك اختلفت  نسب الانعكاس والطاقة المرتدة لذا كان ذلك السبب الأول وراء تغير المناخ .

السبب الثاني هو الفضلات العضوية والمخلفات  الغازية،  كلها غازات أضيفت للغلاف الجوي الصالح وغيرت النسب  .

وقال دكتور سامح عبد الوهاب ،كلامنا عن مستقبل الجغرافيا أصبح ضرورة ملحة لإعادة صياغة بعض المفاهيم العلمية ، ونحن نهدي هذه الجلسة للراحل فتحي أبو عيانة، لذلك سأرصد الصفات المشتركة بين الجغرافيا ودكتور فتحى أبو عيان.

وأضاف: استخرجت من شخصية أبو عيانة  وشخصية الجغرافيا مجموعة من المصطلحات والمفاهيم مثل التوازن، التجدد ،الكلية، التباين ،الشخصية المنهج، الأدوات ،فهو كان لديه  رؤيته ، وعنده  مفتاح لإدراك الماضي والمستقبل  .

وأضاف التطورات التى تحدث ومستقبلها يرتبط ب ٣ مسارات،  الجزء الأصولي،و الجزء التطبيقي،  وثالثا أدوات الجغرافيا ،كل واحد ليهم دور حالي ومستقبلي .

وتناول فى حديثه الجغرافيا السياسية قائلا  إلى أى حد هذا التغير الحالي فى الجغرافيا والمخاطر المستقبلية ترتبط بالجغرافيا السياسية ، فى هذا الوقت من التاريخ وعندما نجد بعض التطورات المقترحة على نظام البكالوريا ،ورفع الجغرافيا من التعليم ، أقول إن الجغرافيا السياسية كانت المكون الرئيسي فى تقسيم الوطن العربي وأخيرا خريطة ترامب بإعادة تشكيل الخريطة مرة أخرى ، هل فى هذا الوقت من التاريخ يأتي من يتحدث عن إزالة الجغرافيا ؟! ،الجغرافيا  فى الأصل مسألة دائمة والآن أصبحت أكثر أهمية .

وبحديثه عن تطور أدوات الجغرافيا،  قال إن الطائرات المسيرة أصبحت مهمة فى عمليات الرفع الميداني والرصد الميداني وأيضا الحروب وادعو  أننا فى مصر نستخدمها ، فالجغرافيا مع وجود البيج داتا« big data » يصبح لها أهمية كبيرة للغاية .

وعدد التحديات المستقبلية للجغرافيا فى العولمة، 
الرقمنة، والتنمية المستدامة ،التغيرات الديموجرافية وإعادة تشكيل السمات ، حركات الهجرة المشروعة وغير المشروعة .

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الشباب والأنشطة الكنسية بدير درنكة
  • التعليم والمعرفة تفتح باب التسجيل في برنامج «بعثات أبوظبي»
  • مجموعة تدوير.. تطلق أول برنامج لمجلـس سفراء الشباب خلال معرض ومؤتمر «إيكوويست» 2025
  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفل بتخريج الدفعة الثانية
  • تخريج الدفعة الثانية ببرنامج زمالة الإمارات للاستدامة
  • برنامج زمالة الإمارات للاستدامة يحتفي بتخريج الدفعة الثانية
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول كفايات معلم الكبار في عصر الرقمنة
  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • معرض الكتاب يناقش «مستقبل الدراسات الجغرافية»
  • التربية والتعليم تطلق برنامج تنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائي